صحة الرجل

إخوة الطفل المعاق

لا يقل دور إخوة وأخوات الطفل المعاق بحال من الأحوال عن دور الوالدين، بل يعد دورهم أساسيًا وحيويًّا ومكملاً لدور الوالدين وتبرز أهميته من كون الأخوة يميلون بصفة عامة إلى اتباع اتجاهات الوالدين نح الطفل المعاق.. كما يمكن لهم إذا أحسن توظيفهم أن يكونوا خير معلم وموجه ومرشد وصديق لأخيهم المعاق.

 

• فالأمر ليس مجرد وجود حالة طفل معاق في الأسرة بقدر مدى المسؤولية التي تلقى على أفراد الأسرة.. وخاصة الإخوة، والإناث منهم على وجه الخصوص نتيجة وجود هذه الحالة.

 

لذلك يجب على الأسرة أن:

• تعين إخوة المعاق على فهم حالته والفروق الفردية بين البشر.. وذلك على قدر استيعابهم.

 

• تبصرهم بالأساليب السوية بمساعدة أخيهم المعاق.

 

• عدم المبالغة والإسراف في حماية ومساعدة الم عاق على حساب إخوته.

 

• تشجيعهم على عدم الخجل من أخيهم المعاق.. حيث لا يوجد ما نخجل منه فأي فرد في أية أسرة معرض أن يكون مكانه إذا شاء الخالق – عز وجل -.

 

• تراعي البعد عن التعبير اللفظي عن استيائهم من أخيهم أمام الآخرين عامة والأخ المعاق خاصة.

 

• تحرص على أن لا ينعكس وجود الأخ المعاق سلبًا على حق إخوته في الاستمتاع بحياتهم وطفولتهم.

 

• وتشمل أفراد المجتمع المحيط وأسر الأطفال المعاقين الآخرين في كونهم المجتمع الذي يتفاعل معه الطفل المعاق والذي يعد بحق الأسرة الممتدة لهذا الطفل بما تمثله الأسرة من توجيه ورعاية وتعطف، وهم من يعد الطفل لكي يستطيع التعامل معهم في حالة فقد الوالدين والإخوة.

 

وكذلك على الأسرة الحرص على:

• التحدث بصراحة عن مشاعرهم الأبوية نحو ابنهم المعاق وإمكاناته وإعاقته ما يمكنه عمله وما لا يمكنه أداءه كي يقف المتعاملون معه على قدراته الحقيقية.

 

• معاملة ابنهم المعاق كما يحبون أن يعامله أفراد المجتمع حيث إن طريقة وأسلوب معاملة الأسرة له هي التي تحدد أسلوب تعامل الآخرين معه.

 

• تشجيع الابن المعاق على عرض مواهبه وقدراته (الفنية – الرياضية – اليدوية… إلخ) على الآخرين مما يساهم في تنمية ثقته بنفسه ويعدل من اتجاهات الآخرين نحوه.

 

اترك تعليقاً

إغلاق