سلايد 1مقالات وبحوث
١٥٠ فكرة لنا ولأولادنا في الإجازة
بقلم دكتور:خالد بن سعود الحليبي
فكرة الأفكار:
الفراغ نعمة، والإجازة الصيفية تتيح لأولادنا فسحة من الوقت لا مثيل لها في العمر كله، (100 – 120 ) يومًا، تحتوي ألوف الساعات وملايين الدقائق، تمثل فرصة رائعة لبنائهم، وتنمية معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم، ووقايتهم مما قد ينحرف بهم عن مسارهم، ومعالجة مشكلاتهم.
قبل سنوات طويلة بدأت في جمع أفكار منوعة لاستثمار هذا الزمن المتسم بطوله من جانب وتتابعه من جانب آخر، بعضها اقترحته، وأكثرها جمعته، وها هي ذي: (150) فكرة اختر منها ما يتناسب مع جنس ولدك وعمره وميوله، وما يناسب إمكاناتك المالية والبيئية.
لابد أن نضع لنا أهدافا، وللأهداف خطة، ونكون من الـ 3% الذين يخططون لحياتهم، هذه النسبة هي التي تقود المجتمعات وتؤثر فيها.
وحين تخطط فسوف يعظم لديك الرجاء بالحصول على رضا الله تعالى، والشعور بالرضى عن نفسك، وتنتج أكثر في وقت أقل، وبهذا تحقق أهدافك الخاصة والأسرية والعامة.
التخطيط للإجازة .. ضرورة:
نسبة الأحداث الذين دخلوا الإصلاحية في الإجازة الصيفية في دار الأحداث بالدمام: 60% من مجموع النزلاء (د.إبراهيم الصيخان).
مع زوجك وأولادك قم بتحديد الرؤية والرسالة، وهذا مثال:
رؤية الأسرة: أسرة مستقيمة على شرع الله، ناجحة في علاقاتها الداخلية والخارجية، كل فرد فيها مبدع في المجال الذي يختاره، ويحب دينه ووطنه ومجتمعه، ويطيع ولاة أمره في المعروف، في المنشط والمكره، وفي العسر واليسر.
رسالة الأسرة: تعمل الأسرة على الرقي والتحسين المستمرين في جميع مجالات الرؤية السابقة، بوسائل مشروعة، وتخص كل فرد بخطة، وأهداف تناسبه، وتعمل معه على تحقيقها.
الهدف الرئيس من الإجازة: أن أحقق 80% من مفردات خطتي التي وضعتها على الأقل، لتحقيق ثلاثة مسارات: البنائي، والوقائي، والعلاجي.
1. الهدف الوقائي: الوقاية من أسباب الانحرافات بتنمية العلاقات الوالدية مع الأولاد، والابتعاد عن المؤثرات المفسدة بكل أنواعها، وكلما كانت أكثر خطرا، وجب الابتعاد عنها أكثر.
2. الهدف العلاجي: ترميم العلاقات الأسرية، وعلاج الظواهر الأخلاقية السيئة، أو الفتور في العلاقة بالله تعالى.
3. الهدف البنائي: استثمار الأوقات في غرس القيم، واكتساب العلوم، والآداب، والمهارات، والخبرات.
لبناء الخطة الأسرية:
1. تشترك الأسرة جميعها في التخطيط والاختيار والتنفيذ، ولا يسمح لأحد أن يبقى مجرد متفرج وقت التخطيط، ومنفذ سلبي في النهاية.
2. تعقد جلسة عصف ذهني حرة؛ بدون تقييم للأفكار إلا في النهاية.
3. تستحضرُ البرامج الخارجية الجيدة للاختيار منها بحرية.
4. يُحَدَّد سكرتير لمتابعة جميع البرامج، وتنفيذها عن طريق جداول معدة، وقد تكون البنت الكبرى أفضل من الابن، لتواجدها في المنزل أكثر، ولدقة الرصد لدى الأنثى عادة.
5. تختار الأسرة أمين صندوق للمناشط والرحلات والجوائز.
6. تكليف أحد أفراد الأسرة بنشر ما يلزم نشره من أخبار وشهادات وتنبيهات داخل الأسرة ذاتها.
7. يختار رب الأسرة مأمور مشتريات لشراء ما يلزم.
8. يترك لكل فرد أن يختار البرامج التي يحب أن يشارك فيها، بإشراف الوالدين؛ لتقوية شخصياتهم، وليقوموا بالعمل وهم راغبون فيه؛ حتى لا يكون لهم حجة في أنهم أرغموا عليه.
(يمكن أن يقوم الأب أو الأم بأي دور لا يستطيعه الأولاد).
تنبيهات مساعدة:
1. النية الصالحة، والصبر واحتساب الأجر.
2. فهم طبيعة الإنسان ومطالب كل مرحلة عمرية.
3. مراعاة التوزيع الفئوي لشرائح المستهدفين (شباب، مراهقين، أطفال).
4. تحديد موقع خاص بفعاليات الصيف، إذا أمكن ذلك.
5. تجنب المبالغة في تصور النتائج والوعود المثالية الخيالية؛ حتى لا يخاف الضعيف ويتقهقر؛ ولا يصاب القوي بخيبة أمل في النهاية، ولا يكون أحدهم كالمنبتِّ؛ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى؛ وليُحِسُّوا جميعا بالإنجاز.
(تذكر أن إنجاز 50% من خطة الإجازة إذا كانت قوية يعد إنجازا مقبولا)
تجنب المنغصات التربوية.
1 – التحذير المستمر.
2 – الاستجواب عند الخطأ.
3 – التهديد.
4 – إصدار الأحكام المسبقة.
5 – التشاؤم.
6 – الاستعجال في نتائج البرنامج.
7 – طلب الكمال.
8 – تقديم “الطعام البائت” (أي معلومات قديمة دون تحضير).
9 – أن يتولى العمل أفراد الأسرة المشغولون، فيخلوا بالعمل.
10 – زيادة الجرعة العلمية والوعظية على حساب الترويح.
11 – كثرة العدد.
12 – وضع عقوبات صارمة.
13 – الجدية الكاملة.
14 – عدم التجانس بين الأفراد.
15 – طموحات المربي العالية (ارتفاع سقف الطموحات أعلى من المستطاع بكثير).
16 – عدم فهم خصائص المتربى.
17 – عدم تنويع المناشط.
18 – الالتزام ببرنامج محدد دون خيارات.
19 – تضخيم المشكلات والمبالغة في جلد الذات أثناء البرامج التربوية بصفة مستمرة.
20 – عدم تقديم بدائل متنوعة مباحة ومتاحة.
أعمال يقوم بها الوالدان لتهيئة المنزل:
1. الاجتماع بالأولاد لمناقشة أفكار الإجازة: اقتراحاتهم وأهدافهم ومهاراتهم.
2. تنظيم الجدول اليومي.
3. تحديد شراكات مع بعض المؤسسات التي تقوم ببعض المناشط في الصيف.
4. وضع سبورة في أحد أركان المنزل مزودة بالأقلام والمغناطيس واستخدامها للعب أو الكتابة أو تنمية المهارات.
5. تعليق لوحة بأسمائهم والإنجازات التي أنجزوها خلال الأسبوع.
6. نراعي في الخطة المرسومة لأولادنا عدم المثالية الزائدة، أو حشو البرامج بدون تخطيط للنهاية. ابدأ بالأهم ثم المهم، وابدأ والنهاية في ذهنك.. فأنت المستفيد.
7. التلفاز والأجهزة الالكترونية لها موعد محدد لا يسمح لأحد بتجاوزه وإلا لن يكون هناك وقت لأي نشاط، فضلا عن التأثير التربوي والنفسي والعقلي الذي قد يكون غير إجابي لهذه الأجهزة.
8. توفير جهاز مكبر الصوت للتدرب والمتعة.
(مشروعات خاصة بالأسرة)
9. مسابقة بنك الأسرة؛ لكل فرد حساب، إيداع وسحب، بحسب إحسانه أو إخلاله؛ لتشجيعهم على إنجاز المناشط والواجبات، عن طريق النقاط سلبا وإيجابا.
10. منبر الأسرة؛ يختار كل منهم موضوعا، ويحضره ويلقيه؛ (للتدريب على الإلقاء).
11. طاولة الحوار؛ يختار مدير البرنامج موضوعا للنقاش؛ (للتدريب على مهارة الحوار).
12. الكاتب المتميز؛ يختار كل منهم موضوعا؛ (للتدريب على مهارة كتابة المقال أو الشعر أو الخاطرة…).
13. تلخيص خطبة جمعة أو محاضرة أو برنامج معين (للتدريب على التركيز).
14. مسابقة صلة الأرحام؛ بتحديدهم، ثم وضع منافسة لصلتهم من خلال نقاط.
15. كلمات بعد الصلاة. في الرحلات البريه عندما تصلي الأسرة مع بعض صلاة جماعية.
16. المسابقات الثقافية المتنوعة: بحيث تبتكر فكرة معينة وتصاغ على شكل مسابقة (معكم على الهواء، من سيربح المئة، مسابقة حروف).
17. ركن الحكايات (الزاوية): ركن يقص فيه أحد أفراد الأسرة حكايات وقصصا منوعة.
18. مسابقة أفضل صحيفة حائطية للتعريف ببلد من بلاد المسلمين في العالم.
19. مسابقة أفضل عمل إبداعي مع توفير ما تحتاج.
20. زيارة مصانع تنمي مواهبهم، وتكشف لهم وجوهًا جديدة من العلم.
21. تكوين مكتبة منوعة لكل ما يستهوي الأولاد، وذلك باختيار مباشر من الأولاد تحت إشراف الأبوين.
22. ورشة العصف الذهني؛ اختيار قضية جديدة وتطارح أفكار سريعة؛ (للتدريب على إنتاج الأفكار).
23. زيارة للمكتبات (متاجر بيع الكتب).. وتكون بعد تحفيز وترغيب في القراءة.. ويترك المجال للأولاد بمعاونة الأبوين أو المعلم أو المربي باختيار كتيب أو أكثر وشرائه.
24. تدريب الفتيات على بعض الأعمال المنزلية؛ مثل الطبخ (كل يوم طبخة).
25. تدريب الفتيات على استلام مسئولية رعاية أحد الأطفال.. ويكون ذلك تحت رعاية وتدريب الأم وحنانها وتشجيعها.
26. ترك مجال للأبناء ليقوموا بالإصلاحات المنزلية (سباكة وكهرباء مع اتخاذ الإجراءات الآمنة).
27. التدريب على سقاية الزرع والحصاد ونحو ذلك وخاصة في البيئات الزراعية.
28. مساهمة الأسرة الصغيرة في عقد لقاءات للأسرة الكبيرة، بفئات مختلفة: (شباب، وفتيات، وأطفال، وأمهات، وكبار سن) وجدولة اللقاءات على مدى الإجازة كلها، ويمكن أن تمتد.
29. عقد صداقات بين أطفال الأسرة كلها، أو شبابها، عن طريق ديوانيات أو برامج دائمة.
30. تستأجر صالة ألعاب في صباحية خاصة لزيارة أطفال الأسرة كلها.
31. تكليف من يستطيع بعمل بحث علمي في الإجازة ولو كان واحدا، وجعل الوقت من بداية المسابقة إلى تقديم الجوائز قصيرا حتى يكون لها تأثير أكبر لعمل بحث آخر أو مسابقة علمية أخرى.
32. جلسة عائلية مع السيرة النبوية بأسلوب قصصي حماسي جذاب، ويمكن أن يكون معه عرض بوربوينت أو فيديو بما يتوفر في النت.
33. حصر أوقات الفراغ لدى كل فرد، وتوجيه الأسئلة لكل فرد: ماذا تستطيع أن تحققه للأسرة؟ (توزيع أدوار الخدمة في المنزل حسب الجنس والعمر والوقت المتوفر).
34. وضع ألعاب جماعية مثل القفز على الحبل بين الأم والأب، والركض الجماعي، وشد الحبل.
35. تسجيل مشهد أسري وعرضه فيما بعد (يتجنب تصوير النساء تماما).
36. جلسة (سواليف) لكشف الطاقات، وتصحيح المسارات، وتصحيح الأخطاء.
37. أب الأسرة المكلف: تعيين قائد يومي أو أسبوعي للأسرة ونائبه، والأفضل تغيير النائب كل فترة.
38. برنامج اعرف وطنك أو بلدك؛ (طلعة تعرفية على الأماكن السياحية في البلد).
39. زيارة رجل مسن، أو عالم، أو طبيب، أو قاض، أو خطيب، أو شهير بأي شيء نافع.
40. مسابقة القراءة؛ كم ورقة أنجزت خلال أسبوع؟
41. تنظيم مستودعات المنزل، والتخلص من الزوائد والمكررات، بطرق استثمارية، دنيا وأخرى.
42. مسابقة أفلام الكارتون للأطفال: ماذا نستفيد من هذا البرنامج؟
43. استثمار كتب المسابقات.
44. زيارة المتاحف والمراكز الثقافية.
45. الألعاب الجماعية (الحركية) مثل ألعاب تليماتش العالمية المناسبة للبيت أو الاستراحة أو أي مكان مناسب.
46. إقامة دورات في المنزل مثل المكياج، والإسعاف.
47. سبورة منزلية يكتب فيها عبارة يومية يكتب فيها قيم وإيجابيات.
48. ألعـاب التفكير والتعليم، ويجب أن تكون رافدا لتطوير الأولاد، ووسيلة للتعلم والاستكشاف.
49. ألعاب رياضية بدنية لكل جزء في الجسم.
50. التدرب على القيم الاجتماعية والأعراف في الضيافة والسمت العام.
51. شحذ الاهتمام بالابتكار والإبداع عن طريق التشجيع وجلب الأدوات والمعامل إلى البيت، أو الشراكة مع الجهات التي تمتلكها.
52. جلب الألعاب الحركية الجماعية إلى المنزل بقدر المستطاع؛ مثل: لعبة الفريرة، ولعبة الكيرم، ولعبة القيس، ولعبة التنس، ولعبة المكعبات، ولعبة السمكات، ولعبة الرمل والطين، ولعبة الأشغال الخشبية، ولعبة رمي الأسهم، ولعبة المصارعة، ولعبة الملاكمة، ولعبة الألغاز، ولعبة التمثيل المسرحي، والحكايا الوهمية، ونحوها.
53. إضفاء جو من المرح بالأناشيد الجماعية في المنزل، وخاصة من الأطفال، أو إذا وجد صاحب صوت جميل.
54. التدريب على برامج حاسوبية متميزة؛ توفر للشباب والبنات فرصا استثمارية؛ كالتصميم، والأنفوجرافيك، وأفلام الفيديو القصيرة، وربما هناك ما هو أفضل مما ذكر والعبرة بالتجربة لا باسم البرنامج.
55. يُعوَّد كل أفراد الأسرة على ترك أي عمل أو لعب فور سماع الأذان والاستعداد لأداء الصلاة، وإدراك تكبيرة الإحرام، والرواتب.
56. يسمح للطفل أن يشاهد ما يناسبه ولا يضره من أفلام الكارتون المأمونة، من القنوات المتميزة، مثل: تغاريد، وسمسم، ومجد للأطفال، وروضة، ونحوها، ويبعد عن قنوات الأطفال التي تبث أفلام الصراع والضرب والسباب، وتعج بالسحر والرقص والرعب.
تذكر: مجموع جلوس الطفل أمام الشاشات كلها صغيرها وكبيرها: ساعتان متفرقتان في اليوم فقط.
57. جلب ألعاب تنمية الذكاء إلى المنزل بالتدرج؛ لأن من عادة الطفل أنه يمل بعد مدة من اللعبة مهما كانت شيقة، ومن شروط الألعاب التربوية: أن تكون ذات ألوان زاهية، قابلة للغسل والتنظيف، غير حادة، أو صغيرة جدا بحيث يسهل ابتلاعها أو استنشاقها، ولا تكون مرتبطة بطاقة كهربائية، وأن تتناسب مع السن والمستوى الدراسي، وأن تكون من التي يستطيع الطفل تقليد الكبار من خلالها.
58. اكتشاف أو توجيه الطفل والشاب والفتاة إلى هواية مفيدة، مع دعمه بالمال والأدوات والمكان والتشجيع المستمر.
59. توجيه الأولاد للمهارات التي تسهم في حمايتهم أو يحتاجونها في أي وقت بإذن الله تعالى؛ مثل: السباحة والكراتيه والجودو، والقفز والتمرجح، والجري.
60. بناء الحصانة الذاتية والعين الناقدة لدى أولادنا؛ بحيث تنتج عنها طبيعة رافضة لكل ما هو ضار أو محرم، وتفحص كل ما يواجههم قبل تقبله أو الشروع في مدّ العلاقات معه، دون تدخل منا، وذلك بطرح أسئلة مفتوحة حول كل ما يستجد من موضوعات جدلية؛ للاطمئنان على سواء تفكيرهم.
61. كل البهجة، والفرحة الحقيقية، والضحكات النقية الصافية تنطلق من أعماقهم حين نكون إلى جانبهم، ولا شيء يعادل ذلك أبدا.
62. جائزة التفوق في برامج الإجازة، وتكون محددة، ولها معايير خفيفة، ولكنه عادلة، فلها دور كبير في التحفيز والمواصلة.
63. حفظ ومراجعة شيء من القرآن، ووضع هدف محدد بالأجزاء لكل فرد بحسب استطاعته.
64. غرس قيمة القراءة بوسائل (خصصت لها كتب)، وتكوين مكتبة لكل شخص كبير، ومكتبة للأطفال، لقراءة قصة أو كتاب ممتع.
65. تخصيص غرفة للأطفال، تشبه فصلا دراسيا في روضة، وتوفير كافة الأدوات اللازمة للتكوين والتركيب والرسم، وتجسيم الصلصال، والمكعبات، وحل الألغاز الذهنية، أو توصيل متاهات، أو اكتشاف الفروق بين صورتين، أو كلمات متقاطعة…. ونحو ذلك، برعاية خاصة من الوالدين.
66. محاولة إجراء تجارب علمية بسيطة يمكن إجراؤها بالمنزل دون حدوث خطر.
67. إحياء الألعاب الشعبية، مثل السكينة، والغميمة، وغيرهما.
68. استثمار رغبة الأطفال في التلوين: هناك بعض الكتب تحوي مجموعة من الأحاديث النبوية أو العبارات الإسلامية، التي تجعل من التلوين أسلوبا جاذبا لها.
69. استعراض لوحات فنية، ومناظر خلابة، وتحف رائعة؛ بهدف رفع مستوى الحس الجمالي لدى الأولاد.
70. التدريب على إعداد وجبات خفيفة: مثل سلطة الفاكهة، والعصيرات الفاخرة، والساندوتشات والفطائر، والآيس كريم المنزلي.
71. مؤاخاة خاصة بين شقيقين، كبير وصغير (تعليم)، أو قريب جدا من سنه أو توأم (صداقة)، واستثمارها في زيادة فرص الود والتقارب النفسي؛ مما يخفف جدا من شجار الأشقاء المعهود.
72. التدريب على تجهز الهدايا؛ للوالدين أو الإخوة أو الأقارب، أو الأصدقاء.
73. تجهيز وجبات لعمال أو فقراء، والذهاب بنفسه لتوزيعها.
74. العمل المنزلي: تنظيف غرفة من المنزل أو ترتيبها، وخاصة الغرف الخاصة.
75. التفنن في إعداد الصناديق، وأعمال الديكوباج، والرسم على الزجاج، وفنيات الورق، وفي اليوتيوب أعمال وتدريب كثيف عليها كلها.
76. تخصيص كراسة تستخدم في تلخيص القصة بعد الانتهاء من قراءتها أو ذكر فوائدها.
77. صناعة مجلة من خلال قص ونقل المعلومات والصور إلى كراسة مخصصة، ويختار لها عنوان ويصنع لها فهرس.
78. استخدام الخامات الموجودة بالمنزل أو التي سيتم التخلص منها في تنفيذ الأشغال الفنية، ومواقع الإنترنت تزخر بالأفكار.
79. التدريب: بحيث نكتشف مهارات التدريب لدى الأولاد، ونترك لهم فرصة لعرض بوربوينت والتعليق عليه، مع بعض الألعاب والنشاطات التدريبية.
80. تبادل الجوالات في جلسة مرحة، بحيث كل شخص يطلع على رسائل وصور الآخر من الجنس نفسه، وفي هذا فرصة للتعرف على ما يشغل كل فرد واهتماماته.
81. تأليف كتاب؛ (جمع وإعداد) في أي فن يرغبه الشاب أو الفتاة، مثل: كتاب في الطرائف أو الغرائب أو الألغاز أو الفتاوى أو الأناشيد.
82. تطوير مهارة: الخط؛ عن طريق درس يومي بخطاط متميز.
83. تطوير مهارة التصوير؛ ويمكن الاستفادة من الكتب المتخصصة، والدروات المسجلة في اليتيوب. (مهم جدا توفير كاميرا احترافية مناسبة للمرحلة العمرية والمرحلة الاحترافية).
84. تطوير مهارة الخياطة وخاصة للبنات، مع أهمية توفير (ماكينة الخياطة).
85. تعليم الخادمة والسائق اللغة العربية والعقيدة والفقه الذي يحتاجون إليه، وقراءة القرآن الكريم وخاصة الفاتحة.
86. كتابة التقارير عن الرحلات العائلية، وتوثيقها بالصور، وتسجيل المواقف المتميزة، والخواطر التي تعن خلالها.
87. تعلم اللغة الإنجليزية عن طريق البرامج أو الكتب أو المعاهد المختصة، ومن الضروري جدا الاختيار الآمن لبيئة المعهد؛ لضمان التواصل النقي بين المتدربات.
88. تعويد جميع أفراد الأسرة على صلة الأرحام، كالأعمام والأخوال وتهنئتهم بالمناسبات السعيدة.
89. تعزيز الصحبة الطيبة لدى الشباب، والتعاون فيما بينهم في الأنشطة والمسابقات والرحلات.
90. القيام بأعمال تجارية بسيطة كالبيع في أماكن المتنزهات، ومن خلال الانستقرام ونحوه، أو وظائف يسيرة في بعض المحال التجارية، ويمكن البدء بالبيع في البيت.
91. تعلم بعض المهن اليسيرة: كالطباعة على الملابس، والرسم على أغلفة الجوالات.
92. المشاركة في الأنشطة التطوعية وبرامج القراءة المستمرة في وسائل التواصل.
93. ممارسة رياضة المشي والسباحة مع الوالدين في وقت واحد وأماكن خاصة.
94. إنشاء حسابات دعوية أو ثقافية أو تقنية في مواقع التواصل، مع وجود إشراف علمي؛ لنفع الناس.
95. إنتاج أفلام دعوية أو ثقافية أو تقنية ووضعها في اليوتيوب، مع وجود إشراف علمي.
96. إتقان هواية جديدة يختارها الابن أو البنت، وبعد إتقانها يعلمها للآخرين.
97. الاستفادة من المنصات المعروفة والموثوقة لتعلم علوم ومهارات جديدة (حكومية وأهلية).
98. اشتراك الأسرة في زيارة تطوعية عائلية؛ فيكفلون يتيما، ويعاونون معاقا، ويساعدون فقيرا، وينظفون مسجدا.
99. يشارك الأب أولاده في تعلم مهارات رياضة الغوص، أو ركوب الخيل، أو تعلم صنعة مفيدة.
100. تحديد يوم أو أكثر للذهاب للمكتبة العامة في جامعة أو مركز بحثي؛ للتعرف على محتوياتها، وماذا تقدمه من خدمات.
101. أن يقوم الأب أو الأم بجمع أصدقاء أبنائهما، وعقد مسابقة بينهم في أي فن أو علم أو حفظ أو ثقافة، ورصد جوائز رمزية لهم.
102. تدريب الولد على التعقيب على المعاملات في الدوائر الحكومية.
103. الخروج إلى البحر أو البرية أو الحدائق أو الجبال لعقد جلسات تأمل وتدبر في ملكوت السماوات والأرض، ويمكن أن يكون ذلك في المنزل بمشاهدة فيلم عن ذلك.
104. اشتراك الأسرة أو الأصدقاء في رسم لوحة جماعية باستخدام ورقة كبيرة ويلتف الجميع حولها.
105. اجتماع الأسرة لمدارسة اسم أو أكثر من أسماء الله الحسنى كل يوم، ولو بقراءة كتابٍ متخصص في ذلك، وهي كثيرة، ومنها: (لأنك الله) للفيفي، ثم عقد مسابقة في حفظها.
106. مسابقة في حفظ أذكار الصباح والمساء.
107. مسابقة في حفظ الأربعين النووية.
108. فكرة الكسب الحلال: قيام الولد بعمل إضافي ليس من الواجبات المعروفة، ويكون ذلك بمقابل مثل : طباعة بحث أو خطاب بالكمبيوتر، أو أرشفة الكتب، أو متابعة عقارات.
109. الاشتراك بالنوادي الصيفية أو الأندية الرياضية.
110. حضور الدورات التطويرية في المجالات العلمية والنفسية والتقنية ونحوها، واقعية أو في العالم الافتراضي.
111. التعاون على التخلص من صفة أو عادة سيئة بالحوار والإقناع وبالحوافز والتشجيع وليكن الوالدان قدوتهم في ذلك.
حدد صفة تزعج أولادك، أو تزعجك من أولادك ثم اسعَ للتخلص منها.
112. عمل مسابقة بين الأولاد في قراءة كتاب نافع موحد، وإدارة ندوة حوله.
113. توكيل كل ابن بمسؤلية من مسؤوليات البيت حتى يحس بأن له قيمة عند والديه.
114. ليكن للوالدين وقت للاندماج مع أولادهم في الألعاب الجماعية الموجودة في الأجهزة الذكية، على أن تُختار بعناية فائقة.
115. تعاون الوالدين مع أولادهما في استخدام الإنترنت للدعوة ونشر الخير عن طريق برامج ومواقع التواصل الاجتماعي.
116. تعويد الأولاد على بعض الآداب الفردية أو الاجتماعية العامة، وكيفية تطبيقها عمليا، حتى يتعودوا عليها.
من الملاحظ في الفترة الأخيرة أن بعض الشباب والفتيات يجهلن عددا من العادات الاجتماعية في الضيافة، أو الحديث في المجالس.
117. تعليم البنات بعض الأعمال المنزلية: ترتيب الأثاث، إدارة دعوة عائلية، غسل الصحون، غسل الملابس، كي الملابس، ومساعدة والدتها في هذه الأعمال.
118. مسابقة حفظ سورة فاضلة من القرآن؛ مثل يس، أو الكهف، أو السجدة، ويشترك فيها كل أفراد الأسرة.
119. مسابقة في حفظ قصيدة جيدة، أو مؤثرة، أو منظومة علمية.
120. من يجد في ابنه بذور صحفي صغير، فليشجعه على اختيار موضوع يُجري فيه تحقيقا، أو أشخاصا يُجري معهم حوارًا وتعلق أعماله بالمنزل.
121. تطبيق بعض السنن التي يصعب تطبيقها في غير أوقات الإجازة مثل الجلوس في المسجد لحين شروق الشمس والصيام في الأيام المستحبة.
122. تطوير مهارات كتابة الخطابات الرسمية، أو رسائل خاصة إلى أصدقائه وأقاربه بمهارة أدبية.
123. جلسة خاصة بقصص الأنبياء أو القصص التي قصها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو حول الصحابة أو علماء المسلمين.
124. معالجة مستوى الضعف في جانب معين: مثل الإملاء والرياضيات والقراءة.
125. مسابقة أفضل وزن للجسم: إذا كانت أوزان أفراد العائلة زائدة عن المعدل الطبيعي، فيوضع برنامج مساعد؛ مثل الأنظمة الغذائية، والابتعاد عن الأكلات غير الصحية، وتوفير البرامج الرياضية المناسبة حتى ولو كانت في نوادي اللياقة الخارجية؛ لأن السمنة مرض.
126. المشاركة الاجتماعية مع أنشطة الحي والأسرة.
127. جلسة أسبوعية في تفسير قصار السور، ويمكن أن يشارك في إعدادها الأولاد.
128. التعود على الجلوس في المسجد قبل كل صلاة وبعدها لمدة دقائق للذكر والقرآن.
129. ليكن من أهداف الوالدين في الإجازة زيادة الارتباط مع الأولاد وكسر الحواجز النفسية، وبدء صحبة لا تنتهي بإذن الله تعالى.
130. كافئ كل مجتهد في الأسرة: بخطاب شكر أو جائزة رمزية، وكتابة اسمه في لوحة الأسرة.
131. الشخص الذي يعمل ولا يصيب أفضل من الذي لا يعمل، فلذلك أكرم من يحاول، وحدد معه مواطن الجودة، ومواطن الضعف.
132. التدريب على الإلقاء المحفلي: اجعل ولدك يتخيل أنه عريف حفل رسمي، وليسجل ما يلقيه, ثم يعرضه للنقد من قبله ومن غيره، ويتدرج من الورقة إلى الارتجال.
133. تحديد بعض القيم لغرسها في نفوس الأولاد؛ بحيث يُركز الكلام حول كل قيمة؛ خلال شهر أو نصف شهر مثال: مراقبة الله، والصدق، والتعاون، والمحبة.
134. تدريب الأولاد على تربية الحيوانات المألوفة (التي لا يضر جلبها للمنزل، ومن الحسن استشارة طبيب)، والاهتمام بالنباتات المنزلية.
135. الخروج إلى مكان جميل، وإعداد موضوع خاص عن (الجنة).
136. إقامة معرض يجمع رسمات الأولاد وأعمالهم الفنية وكتاباتهم وإنجازاتهم.
137. اجعل وقتا خاصا لأحد أولادك لا يشاركك معه أحد ( نزهة، مطعم، سفر قريب)، وهكذا مع كل ولد ذكرا كان أم أنثى.
138. احرص على سجل التميز لرصد كل تميز يقوم به أحد الأولاد.
139. إعداد لعبة خارجية (تجاوز الصعوبات) بحيث توضع عراقيل من البيئة والفائز من يتجاوزها بأسرع وقت.
140. أداء العمرة والحرص على المكوث الطويل في المسجد الحرام خلالها.
141. زيارة مسجد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وزيارة الأماكن الثابتة في السيرة كجبل أحد ومقبرة البقيع.
142. كراسة النعم؛ ليتحدث أفراد الأسرة عن بعض نعم الله عليهم، وكيف يشكرونه عليها وكيف سيكون بدونها؟
143. عمل يوم مفتوح مع بعض الأقارب تكون فيه الأنشطة مخططا لها ويقدمها الأولاد، في المنزل أو في نزهة.
144. شراء أساور الشريط المطاطي الذي يحبه الأطفال، وتدريبهم على صناعة الاكسسوارات أو المجوهرات التقليدية الرخيصة، لتحقيق مقدار من المتعة لتلك المشاريع الحرفية الصغيرة.
145. للمناطق الساحلية، ممارسة هواية (صيد السمك)، فهي حرفة ومتعة في وقت واحد.
146. عمل صيانة شاملة للمنزل، بمشاركة كل أفراد المنزل، كلٌ فيما يخصه.
147. القيام بالمهام المؤجلة.
148. تصفية الورق والملفات والكتب التي تراكمت خلال عام أو أكثر.
149. دراسة فصل صيفي إذا كان في ذلك فائدة في تسريع التخرج أو التقليل من حجم الساعات الدراسية في الفصل الدراسي القادم.
150. سأترك لك هذه المساحة لتكتب ما هو أفضل مما س