صحة الأطفال

طرق لتهدئة مولودك

تشعر أي امرأة بسعادة كبيرة حينما تصبح أماً للمرة الأولى، على أنها تعاني من الأسئلة المحرجة، والمشورة الدائمة حول كيفية تربية طفلها، لذا تقدِّم لكِ في ما يلي وعد العتيبي، معلمة رياض الأطفال، بعض النصائح البنَّاءة حول كيفية التحضير لاستقبال طفلكِ:

· الطفل لا ينام إذا كان متعباً:
ليس من الضروري أن ينام الطفل عندما يكون متعباً ففي هذه الحالة قد يميل إلى العصبية والابتعاد عن الهدوء، وبعد أشهر عدة على ولادة طفلك الجديد قد تلاحظين أنه بدأ يتعلم كيف يهدِّئ نفسه بنفسه، فيسهل عليه النوم من تلقاء نفسه.

· التعرض إلى الجراثيم قليلاً أمر جيد:
من الجيد أن يتعرض طفلك باكراً إلى الجراثيم، فهي تساعد في تعزيز جهازه المناعي، لكنك لا تريدينه أن يصاب بالأمراض، لذا لا تعرِّضيه إلى الجراثيم بكثرة، واحرصي على أن يطهِّر ضيوفك أيديهم قبل حمله، واطلبي من الأصدقاء وأفراد العائلة المرضى الابتعاد عنه، وطهِّري منزلك باستمرار، وعلى الرغم من ذلك سيلتقط طفلك بعض الجراثيم، لذا لا يسعك القيام بأكثر من ذلك.

· تعلمي بعض التقنيات لتهدئة طفلك:
يختلف الأطفال عن بعضهم، حيث يفضِّل كل واحد منهم شيئاً معيناً، لذا عليك تعلم بعض هذه التقنيات للتعامل معه بشكل جيد:
1. قد يكون التدليك اللطيف وسيلة فاعلة لتهدئة الطفل عندما يكون متشنجاً. قومي بتدفئة قليل من الغسول في يدك، ثم ابدئي في تدليك جبينه، وعلى طول أنفه، وخديه، وذقنه، وكذلك عنقه.
2. إبقاؤه قريباً منك في “هزَّاز” بينما تقومين بأعمالك المنزلية.
نظراً إلى كونك جديدة في عالم الأمومة فمن الطبيعي جداً أن تواجهي بعض المخاوف، لكن تذكَّري أن غرائزك هي سلاحك الأفضل، فكلَّما واجهتِ أمراً جديداً ستصبحين أماً واثقة من نفسها أكثر.

اترك تعليقاً

إغلاق