أخبارسلايد 1صحة الأطفال
أسباب كثرة النوم والخمول عند الرضع
يقضي العديد من الأطفال حديثي الولادة معظم وقتهم في النوم؛ لأن الحياة خارج الرحم قد تكون مختلفة بالنسبة لهم، وقد يستغرقون بعض الوقت للاعتياد عليها.
يعد التحكم في دورة نوم المولود الجديد أمراً صعباً، ولكنه يصبح أسهل بمجرد معرفة الفرق بين الليل والنهار، ومع ذلك في بعض الأحيان، يمكن أن يشير النوم المفرط والتغذية غير الكافية إلى أمراض كامنة. إليك مقدار النوم الذي يحتاجه الأطفال، وما إذا كان قلقك بشأن نومهم كثيراً وإن كان يحتاج إلى عناية طبية، وكيفية وضع جدول للنوم.
كم يجب أن ينام الأطفال؟
ويجب أن يحصل الطفل عادة على 14 إلى 17 ساعة من النوم يومياً؛ حتى ستة أشهر ومن 10 إلى 12 ساعة حتى يبلغ عاماً واحداً.
ينام الطفل الذي يقل عمره عن سبعة أشهر لمدة تصل إلى 19 ساعة، حسب حاجته للراحة. ومع ذلك، نظراً لامتلاكهم معدة صغيرة، فعادةً ما يستيقظون كل ساعتين إلى ثلاث ساعات للرضاعة في الأسبوعين الأولين من عمرهم.
لماذا ينام الأطفال كثيراً؟
يعزز النوم من نمو الدماغ والتكوين السلوكي للطفل، وبما أن فترة الرضاعة هي فترة ينمو فيها الطفل بشكل أكبر، يقضي الأطفال معظم وقتهم في النوم. ومع ذلك، فإن بعض العوامل التالية قد تؤدي أيضاً إلى نوم الأطفال حديثي الولادة كثيراً، وهي:
طفرات النمو
ينتج دماغ الرضيع هرمون النمو أثناء النوم. وبالتالي، إذا كان الطفل يأخذ قيلولة متكررة في النهار وينام لفترة أطول في الليل، فقد يكون لديه طفرة في النمو
انخفاض نسبة السكر في الدم
الأطفال الذين يعانون من الخمول، أو الذين ينامون لفترة أطول ويفتقرون إلى الطاقة قد يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم. قد لا ينتبهون أيضاً للأصوات، ويصعب عليهم الاستيقاظ لتناول الطعام.
اليرقان
بسبب ارتفاع مستويات البيليروبين أثناء اليرقان، قد يصبح الأطفال أكثر نعاساً وتعباً وأقل اهتماماً بتناول الطعام.
العدوى أو المرض
الأطفال لديهم مناعة أقل، ويكونون أكثر عرضة للعدوى. إذا كان الطفل يعاني من الحمى أو السعال، أو تغير لون الجلد أو ينام كثيراً، ويتغذى بشكل أقل، فقد يكون مصاباً بعدوى.
التطعيم
قد تتسبب اللقاحات في آثار جانبية خفيفة عند الأطفال، مثل النعاس والخمول، والتي قد تستمر لمدة يوم أو يومين.
ماذا يجب أن تفعلي إذا كان طفلك ينام كثيراً؟
إذا كنت تعتقدين أن مولودك الجديد ينام لساعات طويلة بشكل غير معتاد، فاستبعدي أي حالة طبية من خلال ملاحظة ما إذا كان يتغذى من ثماني إلى 12 مرة، ولديه ما لا يقل عن ست حفاضات مبللة وثلاث حفاضات متسخة في اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظي صعوبة التنفس، انخفاض الوزن، الضيق عند الاستيقاظ، شحوب الجلد، والتقيؤ بعد الرضاعة. في مثل هذه الحالات، استشيري طبيب الأطفال الخاص بك.
التغلب على نوم الرضيع كثيراً
إذا عانى طفلك من حالة خمول، أو يعاني من نقص التغذية أو لا ينام جيداً. فقد تساعد النصائح الآتية:
- عندما يرضع الطفل، تأكدي من أنه مستيقظ تماماً.
- تساعد درجة الحرارة المريحة على النوم؛ لذا يجب المحافظة على نوم الطفل في غرفة باردة ومظللة، ليست شديدة البرودة ولا دافئة.
- سجلي عدد الساعات التي ينام فيها الطفل؛ للحصول على صورة أوضح لنمط نومه.
- تأكدي من تغذية الطفل جيداً قبل النوم. قد ينام الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية بشكل مفرط بسبب نقص الطاقة.
- ضعي الطفل في السرير عندما يكون نائماً،
- اتبعي روتيناً ليلياً لمساعدة الطفل على فهم أن الوقت قد حان للنوم.
- ضعي جدولاً للنوم واتبعيه بانتظام لمساعدة الطفل على النوم.
متى يجب أن تراجعي الطبيب؟
- عدم القدرة على التكيف مع نمط النوم حتى بعد اتباع عادات نوم جيدة.
- الشخير بصوت عالٍ.
- حمى أو علامات المرض الأخرى.
- في حين أن النوم الكافي مهم للغاية بالنسبة للرضع، فإن الأطفال حديثي الولادة الذين ينامون كثيراً وتظهر عليهم أعراض أخرى أو لا يرضعون جيداً قد يعانون من أمراض كامنة.
- يجب تتبع نوم طفلك للحصول على صورة أوضح لنمط نومه. علاوة على ذلك، استشيري طبيب الأطفال إذا لاحظت أي أعراض مقلقة أو كانت لديك مخاوف بشأن جدول نوم طفلك.
المصدر: موقع “webmd “