السعادة الزوجيةسلايد 1
للزوجة الذكية: صفات ابتعدي عنها..وصفات تعلمي منها
تظل المرأة في عيون الرجل والزوج رمزاً للحب والرِقة والنعومة؛ بل ويكره كل ما يناقض هذه الصفات، والزوجة الذكية العاقلة المتفهمة المحبة لزوجها وبيتها.. مَن تدرك هذه الحقيقة وتتفهم كيفية القيام بها وتطبيقها في حياتها؛ لذلك وضع المختصون واستشاريو العلاقات الزوجية صفات لا يحبها الزوج في زوجته، وأخرى على الزوجة التمثل والالتزام بها لتسير مركب الحياة إلى بر الأمان.. معنا الدكتورة فاطمة الشناوي مستشارة العلاقات الزوجية، ومحاضرة التنمية البشرية للشرح والتوضيح
صفات الزوجة الذكية
- هي المرأة صاحبة الأفكار القوية، التي تناقش وتعرض وجهة نظرها، ويعتمد عليها الزوج في مسؤولية أسرته، من تمتلك القوة في التغيير والمواجهة، العفوية وفي نفس الوقت العقلانية الذكية
- هي صاحبة الوجه المبتسم، من لا تستخدم الماكياج بكثرة، لمّاحة تفهم الأمور بسرعة، حياتها مليئة بالمفاجآت والتجديد، لا تعرف الكذب لأنها شُجاعة وصريحة
- وبعيداً عن الصورة المثالية المتعارف عليها، تؤكد الدكتورة فاطمة أن ما نرفضه من صفات سلبية في المرأة، يرفضها -أيضاً- الرجل والزوج
صفات ابتعدي عنها: الزوجة النكدية
.. إن لم تجد النكد توجده بنفسها؛ فهي تحمّل كل تصرفات زوجها وأقواله أكثر مما تحتمل؛ فيفضل الهروب من البيت، وآخرون نجدهم يشاركون زوجاتهم هذا المزاج النكدي
-
الزوجة المسيطرة
من تحارب من أجل أن تمسك الميزانية، تتحكم في الإدارة، تحدد هوايات الأبناء ..فتلغي وجود الزوج، هنا يفضّل الزوج الاستسلام إذا أراد الخير، وإذا لم ينفصل عن زوجته بعد عدة سنوات، ربما وجد عند امرأة أخرى رجولته وأبوته المهدرة
الزوجة الشرسة
هي امرأة لهجتها حادة ولسانها سليط مع الأهل والزوج والجيران، وإن صدر من زوجها ما لا يرضيها؛ فلا بد أن ينال عقاباً؛ فتغرس في نفوس أطفالها وزوجها مشاعر الكره والنفور منها
-
عاشقة الكذب
تخفي الحقيقة كهواية أو خوف أو أسلوب تربّت عليه، وإن تظاهر الزوج بتصديقها؛ فهو ينظر إليها نظرة تخلو من الحب والاحترام
-
الزوجة السلبية
وهي المستسلمة لكل شيء، تترك لزوجها كل الأمور الحياتية خارج المنزل وداخله، ويقتصر دورها على تنفيذ الأوامر
-
الزوجة العنيدة
تسير في اتجاه مخالف، تعاند الزوج في كل شيء لمجرد العناد؛ معتقدة أن هذا يضعها في صفوف الشخصيات المؤثرة؛ فإن طلب زوجها منها ألا تقوم بزيارة هذه الصديقة مثلاً، اعتبرت طلبه إهانةً، وتظل على ما هي عليه
-
الزوجة التقليدية
التي تنظر للزواج على أنه نهاية الحياة، ما تنام عليه تصبح عليه، تنسى أنه سيأتي يوم يمل الزوج أسلوب حياته وطريقة زوجته
الزوجة الثرثارة
من تتكلم وتتكلم بلا هدف لمجرد ملء فراغ الجلسة، تتكلم في كل شيء حتى لو كانت تجهله تماماً، وما يتبع هذا من مشاكل تصب على الأسرة أو على الزوج بصفة شخصية
-
الزوجة المتقلبة
تتعامل مع الناس والمحيطين بها حسب حالتها النفسية وتقلباتها الانفعالية؛ فإن كانت غاضبة، محبطة، تشعر بألم جسماني ما، تجدها عصبية لا تتقبل الآخرين بصدر رحب، والعكس صحيح
-
الزوجة المهملة
الزوج لا يهمه ماذا ترتدين؟ أو أي الماركات العالمية تشتري؟ وبأي عطر تتعطرين؟ قدر اهتمامك بنظافتك الشخصية وترتيبك الشكلي الذي يشاهدك عليه
الزوجة المسرفة
فهي مريضة نفسية، ربما كانت تعاني الفقر والحاجة من الصغر، أو ربما تنفق لتعوض ما بداخلها من قلق وتوتر ما، أو لتبعثر ما في جيب الزوج حتى لا يتجه إلى امرأة أخرى
-
الزوجة المتبلدة المشاعر
وهي التي تجالس زوجها لساعات ولا تدري ما بداخله من قلق وتوتر أو انشغال، تتعامل معه كزوج وليس كصديق أو حبيب، وتنسى نفسها كامرأة، وتعيش مشاعر الزوجة المسؤولة والأم الحانية فقط
وصفات اقتربي منها
- العمل الشاق للزوج يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة؛ فتقل نسبة السكر في الدم وينتج عن ذلك انفلات للأعصاب، والزوجة الذكية هي من تراعي هذا فتقدم له الطعام وكوباً من مشروب سكري بمجرد عودته
- لا تنغمسي كثيراً في مشاكل الأهل والأبناء وهموم العمل، بمرور الوقت سينسى زوجك أنك امرأة، ويبحث عن أخرى
- الرومانسية أسلوب حياة وطريقة تفكير، تتسم بالإبداع والجمال والاحتياج للحب والحياة، وملامحها تظهر في التخفيف من حدة الرتابة والروتين الزوجي المعتاد.
- اعرفي أن الحب والسعادة فعل إرادي، تصنعينه وحدك في منزلك دون التعلل بسوء أسلوب الطرف الآخر، أو عدم تفاعله
ما المانع في تقليد صورة الأزواج السعداء!
- تلك الصورة التي نشاهدها ونسمع عنها، عشاء رومانسي تضيئه الشموع، إعداد وجبة خفيفة مفضلة لها ذكرى تثير عواطف محببة
- خصصي وقتاً لتنمية مشاعر الصداقة بينك وبين زوجك، شاركيه هوايته.. قراءة كتاب أو رواية ..أو مشاهدة برنامج ما، يمدك بالإحساس بالتواصل والدفء العائلي
- قدمي لزوجك هدية بسيطة من دون مناسبة، وأغلقي رنين الجوال في جلستك معه، وشاركيه جلسة هادئة مع خلفية موسيقية محببة لكما
- تكلمي مع زوجك وفضفضي معه، اعرضي ما يضايقك على أنه مشكلة تواجهكما كأسرة، وينبغي التواصل لحل لها
- عوّدي نفسك على تبادل عبارات المجاملة والمديح في أوقات مناسبة، ومواقف تستحق؛ حتى لا تُتهمي بالمبالغة.. فلا تفقد الكلمة الحلوة معناها
- اعرفي أن وراء كل باب مغلق مشكلة، وداخل كل بيت خلافات وهموماً.. وإن تغيّر لونُها وحجمها
المصدر: سيدتي نت