التغذيةسلايد 1صحة الأطفال
صحّة الطفل في غذائه
للغذاء دور رئيس في صحة أبدان الأطفال؛ وعلى كلّ أمّ أن تقدّم الطعام ذا القيمة العالية لصغارها، وما يحتاجون إليه لنموّهم الجسدي والذهني.
تعدّد اختصاصيّة التغذية العلاجيّة دانا الأسعد المراد، في مقابلة مع “سيدتي”، العناصر الغذائيّة الواجب توفّرها، يوميّاً، في وجبات الأطفال في سنّ المدرسة، لا سيّما الفئة التي تتراوح أعمارها بين الخامسة والثامنة.
| النشويات: تشتمل على الخبز والمعكرونة وحبوب الفطور والأرز والذرة والكينوا والشوفان… وهي تمنح الطفل الطاقة التي يحتاج إليها لنموّه الجسدي والذهني. وفي هذا الإطار، تدعو الاختصاصيّة الأمّ إلى اختيار النشويات المصنوعة من الحبوب الكاملة لطفلها.
• نحو 5 حصص من النشويات، في اليوم.
| الفواكه والخضروات: تمدّ الفواكه والخضروات الطفل بالطاقة، لزخورها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف والمياه؛ وكلّها عناصر غذائيّة مفيدة في حماية الطفل من الأمراض (القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان). ومن مسؤوليّات كلّ أمّ تشجيع طفلها على تناول الخضروات في كلّ وجبة رئيسة، والفواكه في الوجبات الخفيفة، مع تقديم الصنوف الغذائيّة المذكورة، سواء الطازجة منها أو المطبوخة، بصورة مشهّية.
• نحو 5 حصص من الخضروات، في اليوم، بالإضافة إلى حصّتين من الفواكه.
| البروتين: تندرج تحت فئة أطعمة البروتين، اللحوم الحمراء الخالية من الدهون والأسماك ولحوم الدواجن والبيض والفول والعدس والحمّص والمكسّرات… الهامّة لنموّ الطفل وتطوّر عضلاته، لأنّها تحتوي على الفيتامينات (الفيتامين “ب 12″ منها) والمعادن (الحديد والزنك) وأحماض الـ”أوميغا 3″ الدهنيّة. وتشدّد الاختصاصيّة على أن الحديد والـ”أوميغا 3” في اللحوم الحمراء والأسماك الدهنيّة تمتلك أهمّيةً في نموّ دماغ الطفل. كما تعدّ منتجات الألبان والأجبان، بدورها، مصادر جيّدة للبروتين والكالسيوم، لذا تدعو الاختصاصيّة كلّ أمّ إلى أن تقدّم الحليب والزبادي والجبن… لطفلها كلّ يوم.
• نحو 2.5 حصّة من البروتين، في اليوم.
| الدهون الصحّية: تلعب دوراً هامّاً في تنمية دماغ الطفل، كما تستخدم في جسمه كوقود يساعد في امتصاص الفيتامينات “أ” و”د” و”هـ” و”ك”، التي تذوب في الدهون. وتشتمل على الأفوكادو والمكسّرات والبذور وزيت الزيتون…
• نحو 3 حصص من الدهون الصحّية، في اليوم.
عادات الأكل الصحّية
ثمّة طرق لتشجيع الأمّ طفلها على الالتزام بعادات الأكل الصحّية:
| تقديم مجموعة منوّعة من الأطعمة الصحّية والوجبات الخفيفة، بصورة تلفت بصر الطفل أوّلاً، مع البعد عن المغالاة في كمّ الطعام في الوجبة، وتحديد أوقات الوجبات، والالتزام بها.
| الحدّ من تقديم الأطعمة الغنيّة بالملح والدهون المشبّعة والسّكر أو تلك منخفضة الألياف، لأنّ الصنوف المذكورة تزيد مخاطر الإصابة بسمنة الأطفال والنوع الثاني من السكّري.
| تقديم بدائل صحّية عن الحلويات والأطعمة الدهنيّة في الوجبات الخفيفة، ومنها: المكسّرات والجبن قليل الدسم والزبادي قليل الدسم، بالإضافة إلى الفواكه الطازجة أو الخضروات مع غموس (أعواد الجزر والكرفس مع الحمص بالطحينة أو الجواكامولي). إلى ذلك، من الناجع التقنين في تقديم العصائر حتى لو كانت طبيعيّة لأنّها تتسبب بزيادة الوزن وتسوّس الأسنان. علماً أن شرب العصائر يخفف من رغبة الطفل في الأكل الصحّي. وفي هذا الإطار، تحدّد الاختصاصيّة الكمّ المسموح به من العصير الطبيعي بنصف الكوب، وذلك لثلاث مرّات في الأسبوع.
| تبنّي الأم (والأب) عادات الأكل الصحّية لتكون قدوة لطفلها.
| دعوة الأمّ الطفل إلى مشاركتها في تحضير الطعام الصحّي.