صحة الأطفال

نصائح من ذهب لسلامة الأطفال في الشّمس

تؤكّد أحدث الدّراسات على أنّ 80% من الإصابات بسرطان الجلد تتطوّر خلال مرحلة الطّفولة وتتضاعف في حال التعرّض لحروقٍ أو حرقٍ قويٍّ واحدٍ ناتجٍ عن أشعة الشّمس المؤذية. وبناءً عليه، ننصحكِ بحماية صغيركِ والتخفيف من وقع أضرار الشمس على صحّته وجسمه من خلال الخطوات والإرشادات التالية:

* امنعي طفلكِ من اللعب خارج المنزل طوال الفترة الممتدة ما بين الساعة العاشرة قبل الظهر والرابعة بعد الظهر، بمعنى آخر، تلافي تعريض طفلكِ لأشعة الشمس عندما تكون في أوجّها حتى ولو كان الطقس غائماً جزئياً.

* ضعي الكريم الواقي عالي الحماية على جسم طفلكِ، بخاصةٍ عند مستوى الأنف والأذنين واليدين والقدمين والكتفين وخلف العنق، وذلك قبل 30 دقيقة من موعد خروجه من المنزل. تذكّري بأن تعيدي الكرة كل ساعتين أو ثلاثة ساعات أو عند تعرّق طفلكِ أو بعد كل جولة سباحة. وبما أنّ الشفاه تتعرّض للحروق أيضاً، لا تنسي بأن تضعي على شفاه طفلكِ بلسماً خاصاً يحتوي على عناصر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.

* حاولي قدر الإمكان أن تُلبسي طفلكِ ثياباً فاتحة اللون ذا أكمام طويلة لتوفير المزيد من الحماية له، ولا تنسي بأن تضعي له قبعةً كبيرةً تحمي وجهه وفروة رأسه من الحروق، ونظارات شمسية تحافظ على سلامة قرنيّته.

* لا تسمحي لطفلكِ بالمكوث مطوّلاً في الشمس حتى ولو كان يضع كريماً واقياً.

* انتبهي مما إذا كان طفلكِ يتناول أدويةً تزيد من حساسية بشرته تجاه أشعة الشمس وتجعله أكثر عرضةً للحروق. وإذا كانت الحال كذلك، اسألي الطبيب عن سبل وقاية إضافية يجدها ضرورية.

* كوني خير مثالٍ لطفلكِ واتبعي بنفسك قواعد السلامة والوقاية من أشعة الشمس.

اترك تعليقاً

إغلاق