سلايد 1مقالات وبحوث

كيف يمكن استعادة الحافز الدراسي؟

لا يزال العام الدراسي في بدايته، ولكن مع هذه البداية لاحظ الآباء والطلاب على حد سواء أن الحافز الأكاديمي منخفض بالفعل، بسبب الظروف المختلفة التي يشهدها العام الدراسي بسبب فيروس كورونا والدراسة «أون لاين»
نظرًا لأن الجزء الأكبر من العام الدراسي لم يمض بعد، هذه بعض النصائح التي أوردها موقع «نيويورك تايمز« حول ما يمكن للمراهقين فعله لتجهيز أنفسهم لمواصلة المضي قدمًا خلال هذا الوقت الصعب والمحبط.

فهم النوعين الأساسيين من التحفيز

7143086-2039371417.jpeg
فقدان الحافز

يصنف علماء النفس التربوي نوعين رئيسيين من التحفيز، داخلي وخارجي، يتحكم الدافع الداخلي عندما يكون لدينا اهتمام عميق وحقيقي بمهمة أو موضوع، بينما الدافع الخارجي يجعلنا نعمل من خلال وضع مكافأة – مثل راتب أو درجة جيدة – في الاعتبار. عند إنجاز المهام المطلوبة.
بدلاً من تفضيل أحد أشكال التحفيز على الآخر، من الأفضل فهم أنهما تروس مختلفة، كل منها يساعد الشباب في المهام الأكاديمية، لهذا فإن الطلاب الأكثر مهارة في التعامل مع واجباتهم المدرسية يعرفون كيفية التعامل مع كلا الدافعين، والتحول بينهما ذهابًا وإيابًا حسب الحاجة.
يعد التحفيز الذاتي أو الداخلي مهمًا للغاية في الدراسة الأكاديمية مع الشعور بالاستقلالية والدعم والكفاءة ولكن غالبًا ما يفشل المراهقون في التحفيز الداخلي عندما يشعرون بالتحكم أو الضغط أو عدم اليقين.
في الممارسة العملية، هذا يعني أنه يجب إعطاء الشباب أكبر قدر ممكن من الحرية في عملية التعلم، مثل اختيار التخصصات أو طريقة المذاكرة، حتى لو كان ذلك يعني أن أوراقهم تغطي أرضيات غرف نومهم.

تشجيع أولياء الأمور

7143081-1538717301.jpeg
الحاجة للتشجيع 

هل يجب أن يكون الكبار مشجعين؟ الرأي منقسم حول هذا الأمر فبعض الباحثين يؤكدون أن المديح يساعد على تنمية الدافع الداخلي، بينما يقول آخرون إن التحفيز يمكن أن يتم من خلال تقديم مكافأة خارجية.
غالبًا ما يعتمد المراهقون الذين يعملون بجد واجتهاد على دوافع خارجية – حتى عندما يحبون عملهم، لأنه قد يكون الانخراط في العمل مكافأة خاصة به في كثير من الأحيان، لكن في بعض الأحيان يحتاج المراهقون حافزاً إضافياً للتشجيع على الدراسة مثل فنجان من القهوة أو بعض الشوكولاتة.
كما يمكن للمراهقين والآباء التفكير معًا في استراتيجيات للمساعدة في مواجهة إنجاز قائمة طويلة من المهام. هل سيساعد أن يعمل أحد الوالدين بهدوء في مكان قريب في تضامن صامت؟ هل يرغب المراهق في الدراسة في فترات مدتها 25 دقيقة تليها استراحات لمدة خمس دقائق للتمدد أو تناول وجبة خفيفة أو مطالعة من وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل الوعد باختيار فيلم جميل للعائلة في نهاية الأسبوع يجدد الحافز لدى الشباب ويجعلهم أكثر شغفًا بالدراسة.

تقنية جديدة

يعمل المراهقون على تحفيز أنفسهم أثناء المذاكرة بطرق عدة مثل عمل مقاطع فيديو بتقنية الفاصل الزمني أثناء تأدية الواجب المنزلي، لأن معرفة الشخص أنه أمام الكاميرا يجعله أكثر تركيزًا، وهكذا تتعدد طرق المراهقين في جعل أنفسهم أكثر تركيزًا أثناء استذكار الدروس.

اترك تعليقاً

إغلاق