ما هي سكرة الحليب؟

يوصي الأطباء بضرورة حرص الأم على الرضاعة الطبيعية لما فيها من فوائد صحية للطفل، وكذلك للأم، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك بعض المشاكل التي تواجه الرضاعة الطبيعية ومنها أن حليب الأم لا يكفي الطفل، فما هي علامات الرضاعة الغير كافية؟ وما هي بالمقابل سكرة الحليب؟

الدكتور محمد أبو داوود، إختصاصي طب الأطفال وحديث الولادة يستعرض معك أهم علامات الرضاعة الغير كافية كالآتي.

علامات الرضاعة الغير كافية

• يكون الثدي قد أصبح فارغاً من الحليب في حال أن عدد مصات الرضيع قد تناقصت.
• وفي حال أن عدد مرات البلع قد أصبحت أقل.
• لا يزيد وزن المولود.
• يشعر المولود بالمغص باستمرار بسبب بلع الهواء.
• لا يشعر الطفل بالشبع، ويظل يبكي.
• ينام نوماً متقطعاً.
• يكون لون براز الطفل أخضر اللون، أما براز الطفل الذي يشبع من الحليب فيكون أصفر اللون.

كيف تعرفين أن الطفل قد شبع من الرضاعة” سكرة الحليب”؟

• ينام الطفل نوماً متواصلاُ بلا تقطع.
• تظهر على الطفل الرضيع أعراض سكرة الحليب وهي أن يبدو الطفل مسترخياً ومرخياً بعد الشبع، وتبدو عليه أمارات السرور والسعادة.
• يكون الطفل مكتفياً برضاعة الأم فلا يصاب بالأمراض وتكون صحته على ما يرام، حيث أن حليب الأم يحتوي على مضادات حيوية طبيعية ومضادات أكسدة وبريبيوتك، تعزز مناعة الطفل، وتقيه من الأمراض المعدية مثل: التهاب المعدة، والإسهال، والالتهاب الرئوي والتهابات الأذن وكثير من الأمراض التي يعاني منها الرضع مقارنة بمن لا يرضعون من الأم.

أعشاب تزيد من حليب الأم

• يمكن للأم أن تشرب الحلبة لأنها تزيد من حليب الأم ولكن مرة واحدة في اليوم لكي لا تتغير رائحة العرق.
• ويمكن للأم أن تشرب مغلي أوراق القريص، وهي نبتة برية مشهورة بأنها تزيد من الحليب للمرضع.
• وكذلك يمكن شرب مغلي الشومر ” الحبة الحلوة”.

معتقدات خاطئة عن حليب الأم

• ليس صحيحاً أن حليب الأم يقل مع زيادة الرضاعة، بل العكس فالتناسب طردياً بين كمية الرضاعة وزيادة كمية الحليب.
• ليس صحيحاً أن حليب الأم قد يسبب نقصان وزن الطفل، وقد يزيد من وزن طفل آخر، بل يجب إكمال الرضعة حتى النهاية لكي يحصل الرضيع على المواد الدسمة التي تشعره بالشبع وتزيد من وزنه.
• وليس صحيحاً أن الحليب يكون أكثر في أحد الثديين عن الآخر.
• وليس صحيحاً أن حليب الأم يسبب قلة النوم للأم بل على العكس فالرضاعة تزيد من هرمون  أوكسيتوسين الذي يهديء الأعصاب ويساعد على الاسترخاء.