الأبالأبناءسلايد 1مقالات وبحوث
10 طرق لجعل زوجك يساعدك في تربية الأطفال
كل الأمهات تنفرج أساريرهن، عندما يرين الزوج، يساعد أطفاله ويلعب معهم بصفته أباً وليس شريكاً للأم في التربية بشكل إجباري، وكم يشعرن بالإحباط إذا كان الزوج في غرفة والطفل يصرخ في الغرفة الأخرى، بينما الأم ليست قادرة على ترك عملها في المطبخ مثلاً!
برأي … إن معظم الآباء يريدون أن يكونوا آباء جيدين، وحاضرين في حياة أبنائهم، لكن في بعض الأحيان لا يعرفون ماذا يفعلون، هم بحاجة فقط لبعض عبارات التشجيع والثناء، والتصرفات، تعلميها لتجعلي زوجك أكثر مرونة في تربية أطفاله. الدكتورة أمل بن جرش، اختصاصية نفسية واجتماعية، تطرح على الأمهات مجموعة من الطرق تعلمهن كيفية إقناع الزوج بالمساعدة على تربية الطفل.
1 – اتركي التلميحات جانباً
أي أنك عندما ترغبين بمساعدته اطلبي مباشرة. فالرجال عمومًا لا يستوعبون التلميحات بشكل جيد، لذا فبدلاً من الإدلاء بعبارات عدوانية سلبية مثل، “حفاضات الطفل أصبحت نتنة بالتأكيد” ثم تنظرين إليه بطرف عينك، يمكنك أن تقولي برفق، “عزيزتي، أنا أمسح طاولة، هل يمكنك تغيير حفاضة الطفل من فضلك”.
2. تخلصي من الكلمات “أبدًا” و”دائمًا”
تجنب الكلمات الحاسمة مثل “أبدًا ودائمًا”. فلا تقولي مثلاً: “زوجي لا يساعد أبدًا بالإعتناء بالأطفال” أو “إنه يشاهد التلفاز دائمًا”. فصحيح أن زوجك يقضي أغلب الوقت أمام التلفزيون، لكنه يلعب مع الأطفال ولو قليلاً، وهكذا تكون كلمة “أبدًا ودائمًا” مبالغاً فيها في الواقع، وتتسببان بغضب الرجل، حاولي أن تحددي المجالات التي عادة ما يساعدك فيها.
3. حددي نوع المساعدة
ضعي قائمة مكتوبة بالمساعدات، أو أعطي زوجك حاجة بعينها للمساعدة فيها، بدلاً من إرباكه بـ 6 أشياء ليعملها مرة واحدة، فالرجل لا يمكنه إنجاز أكثر من شيء واحد في الوقت نفسه. واعلمي أن عدداً كبيراً من الرجال يشعر أن المساعدة في تربية الطفل، هي انتقاص من رجولته، فتدرجي بالطلب، واختاري أولاً ما يناسبه من المهمات.
4. وزعي الأدوار بينك وبينه
ناقشيه مرة في الأسبوع لتعرفي منه المسؤوليات التي يتحملها كل منكما، وكيف يمكنه مساعدتك في المنزل وتربية الأطفال. وبغض النظر عن كيفية تقسيم عبء العمل، كوني واضحة معه لما سيفعله كل منكما والمسؤوليات التي عليه تحملها. وكوني ذكية وغير مسيطرة في طلب المشاركة، لأن أغلب الرجال يعتقدون أنه سيتم الاعتماد عليهم تماماً في هذه المهات، فيبتعدون!
5. ناقشي القيود على التلفزيون والتكنولوجيا
حاولي إبعاده عن التلفزيون بشكل غير مباشر، والحديث الدائم عن مضار التكنولوجيا وأثرها على التفكك العائلي، ولا يكون ذلك إلا بالتمهيد للجلسات العائلية، وتحضير أطباق مميزة، وألعاب جماعية، كل يوم يسمح له بالتركيز على أطفاله بدلاً من على الشاشة.
6. قدريه واشكريه على ما يفعله
اجعليه يشعر بالحاجة والتقدير، لا تنتقديه إذا أخطأ هو ببساطة ينجز الأعمال بشكل مختلف عنك قد يحدث القليل من الفوضى عندما يغير حفاض الطفل، أو يستغرق 3 أضعاف الوقت الذي تستغرقينه أنت عندما تنجزين هذا العمل. ما عليك هنا إلا أن تشاهدي وتبتسمي وتقولي شكراً.
7. شجعيه على اللعب مع الأطفال
الآباء متعودون على اللعب بخشونة، لكن لعبهم ممتع ويفرح الأطفال، وبدلاً أن تقولي له كن “ناعماً” شجعيه مثلاً على الركض في الحديقة مع الأطفال، أو الذهاب في جولة بالدراجة، أو الجلوس على الأرض ولعب الليجو، أو المصارعة أو خوض حرب الدغدغة. هذه الألعاب ستلهيهم وتمنحك الراحة.
8 . قدمي له كتاباً عن الأبوة والأمومة
إن قراءته عن المهام التي تقومين بها، سيجعله يستوعب مدى صعوبتها، وسيخفف من شكواه، لكن لا تجبريه على القراءة، أنت بهذا تقولين له تعرَف كيف تربي ابنك، ما يخلق عنده ردة فعل عكسية، أخبريه ببساطة أنك بدأت في قراءة كتاب لمساعدتك على أن تكوني أمًا أو زوجة أفضل وترغبين في قراءته بصوت عالٍ معه في المساء لبضع دقائق. رجال هذه الأيام أكثر انفتاحًا على كتب تحسين الذات فقط اختاري الكتاب المناسب.
9. خصصي وقتًا تقضينه معه من دون أطفال لتنمية علاقة زواجكما
اذهبي معه في موعد غرامي، ودعي جليسة للأطفال، أو إحدى نساء عائلتك تقوم بمهامك، استرجعي معه لحظات الحب التي جمعتكما أول مرة، فكلما جعلته أقرب إليك عاطفياً، يصبح من الأسهل مناقشة المشكلات التي تنشأ بينكما وحلها معًا.
10. تعاطفي مع حاجاته التي يحبها
مثلاً إذا كان يتابع التلفزيون كثيراً فقولي له: “لقد لاحظت أنك تحب مشاهدة التلفزيون عندما تعود إلى المنزل من العمل”.
ثم عبري عن حاجتك من دون هجوم: “لكنني أحتاج لمساعدتك في تجهيز الأطفال لتناول العشاء والنوم”.
وكي تثبتي له أنك مهتمة ببرنامجه الذي يتابعه قولي له: “هل يمكننا تسجيل البرامج التي تريد مشاهدتها؛ حتى نتمكن من مساعدة بعضنا البعض في العشاء ووقت النوم، وبعد ذلك يمكننا مشاهدتها معًا؟”.
في طبع الرجال أنهم يحبون من يحتاجهم، وما عليك إلا أن تطرحي طلبك بشكل إيجابي، في النهاية ستنالين مرادك. لكن احذري أن تعامليه كطفل، بل بلطف وتفهم واحترام وابحثي عن طرق لإخباره بمدى حاجتك إليه ليكون جزءًا من حياتك وحياة أطفالك. وشاهدي النتيجة.