سلايد 1صحة المرأةطب النساء والولادة

اسباب استفراغ الحامل

القيء هو عرض طبيعي للحمل يشير إليه عادة باسم غثيان الصباح. من حين لآخر، هناك أسباب أخرى للقيء تتطلب عناية طبية، التقينا بالدكتورة أميمة فاروق استشاري النساء والولادة، لتعرفنا أسباب استفراغ الحامل،وقالت إن القيء هو أحد أكثر أعراض الحمل شيوعاً. ما يقرب من 70 ٪ من النساء الحوامل يعانين من الغثيان أو القيء خلال الأشهر الثلاث الأولى، ومع ذلك يمكن أن يستمر طوال فترة الحمل ،ومع ذلك، ليس كل القيء والغثيان أثناء الحمل بسبب غثيان الصباح. في بعض الحالات، يتم إلقاء اللوم على الأسباب الكامنة الأكثر خطورة ،القيء أثناء الحمل أمر طبيعي. وبحسب ما ورد وصف الناس الحالة، المعروفة أيضاً باسم NVP (الغثيان والقيء أثناء الحمل)، في وقت مبكر من عام 2000 قبل الميلاد ،رغم عدم وجود سبب واضح لـNVP، فإن إحدى النظريات هي أنه يرجع إلى التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة أثناء الحمل.

أعراض استفراغ الحامل

 استفراغ الحامل

يبدأ غثيان الصباح المعتاد عادة قبل 9 أسابيع من الحمل. عادة ما تشعر النساء بالغثيان لفترة قصيرة كل يوم، وقد يتقيأن مرة أو مرتين في اليوم.
يؤثر التقيؤ الحملي على نحو 3 من كل 100 حالة حمل، ويسبب القيء الشديد والمفرط والغثيان. في حين أن غثيان الصباح يمكن التحكم فيه، فإن التقيؤ الحملي يكون أكثر حدة. تشمل الأعراض:
التقيؤ أكثر من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
الشعور بالغثيان بشكل مستمر تقريباً.
فقدان قدر كبير من وزن الجسم قبل الحمل.

أسباب استفراغ الحامل

 أسباب استفراغ الحامل

رغم أن سبب غثيان الصباح غير مفهوم تماماً، إلا أن بعض عوامل الخطر تزيد من احتمالية التعرض لأعراض أكثر حدة:
حمل متعدد، توائم، وجود حمل سابق مصحوب بغثيان وقيء، وجود تاريخ عائلي من الغثيان الشديد والقيء أثناء الحمل، وجود تاريخ شخصي للإصابة بدوار الحركة أو الصداع النصفي.
كونها حاملاً بجنين أنثى يمكن أن يحدث NVP أثناء الحمل أيضاً بسبب بعض الحالات الطبية، بما في ذلك:
القرحة.
مرض متعلق بالغذاء.
مرض الغدة الدرقية.
أمراض المرارة.
تسمم غذائي.
تحدث الأمراض المرتبطة بالغذاء، والمعروفة أيضاً باسم التسمم الغذائي، نتيجة تناول طعام أو شرب مياه تحتوي على مواد ضارة، مثل:
البكتيريا.
الطفيليات.
الفيروسات.
بعض المواد الكيميائية.
تتعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بالغذاء أكثر من غيرهن؛ لأن جهاز المناعة لديهن أضعف. بالإضافة إلى ذلك، فإن جهاز المناعة لدى الجنين ليس قوياً بما يكفي لمحاربة الجراثيم.
إلى جانب الغثيان والقيء، يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة بالغذاء الأعراض التالية:
الحمى.
صداع الرأس.
آلام الجسم.
إسهال.
المغص.
تجفيف.
لتقليل مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي، يجب على النساء الحوامل تجنب بعض المنتجات الغذائية، بما في ذلك:
الفواكه والخضراوات غير المغسولة.
البيض النيئ أو غير المطبوخ جيداً.
حليب غير مبستر.
الجبن غير المبستر.
الأسماك النيئة.
يُنصح بالبحث عن قائمة كاملة بالأطعمة لتجنب الحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالأغذية قدر الإمكان. تعلم المزيد عن التسمم الغذائي هنا.
العلاجات
عادة ما يحدد سبب وشدة NVP العلاج. يمكن أن تكون بسيطة مثل إجراء بعض التعديلات الغذائية أو خطيرة مثل تلقي المغذيات والسوائل عن طريق الوريد في المستشفى.
تشمل بعض العلاجات الطبية:
فيتامين بـ6 ودوكسيلامين: كلاهما آمن لتناولهما بشكل فردي أو معاً أثناء الحمل، حيث ليس لهما آثار ضارة على الجنين.
الأدوية المضادة للقيء: تمنع هذه الأدوية القيء، وقد يصفها الطبيب إذا لم تنجح المجموعة المذكورة أعلاه.
من المهم طلب المشورة الطبية قبل تجربة العلاجات التالية، والتي يقول البعض إنها يمكن أن تساعد في تخفيف NVP:
الوخز بالإبر: يتضمن هذا النوع من الطب البديل إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة على الجلد. من الأفضل اختيار ممارس تدرب على العمل مع النساء الحوامل.
العلاج بالإبر والتحفيز: تتضمن هذه التقنيات الضغط على أو تحفيز نقاط معينة في الجسم، تسمى نقاط الضغط، للمساعدة في منع الغثيان.

العلاجات المنزلية لاستفراغ الحامل

 علاج استفراغ الحامل

يمكن للمرأة الحامل اتخاذ خطوات معينة -معظمها تتعلق بالحمية أو أسلوب الحياة- لتقليل فرصة القيء. وتشمل هذه:
تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
تجنب الروائح التي تسبب الغثيان.
تناول فيتامينات ما قبل الولادة.
احتساء الماء أو الزنجبيل.
شرب السوائل في كثير من الأحيان.
تناول الزنجبيل أو استخدام المكملات.
تناول البسكويت العادي أو الخبز المحمص الجاف.
منتجات الزنجبيل المختلفة متاحة للشراء عبر الإنترنت.

متى نرى الطبيب؟

 متى ترى الطبيب

غثيان الصباح العادي لا يدعو للقلق ولا يستدعي زيارة الطبيب.
ومع ذلك، قد يكون غثيان الصباح الشديد هو التقيؤ الحملي. إذا كان من المحتمل أن يكون التقيؤ الحملي محتملاً، فمن المهم مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ويتطلب علاجاً طبياً.
يجب على النساء الحوامل مراجعة الطبيب في حالة حدوث أي من الأعراض التالية:
فقدان الوزن أكثر من كيلوجرامين.
عدم القدرة على الاحتفاظ بالأطعمة والسوائل
الشعور بالتعب أو الخلط.
دم في القيء.

اترك تعليقاً

إغلاق