صحة الأطفال
11 نصيحة لتعليم اللباقة للأطفال في الحجر المنزلي
يجزم علماء النفس والتربويون والأطباء أن توجيه الطفل أخلاقياً واجتماعياً وتربوياً، يتم عادة في السنوات الخمسة الأوائل من عمره، بحيث يتشرب التوجيهات التي يزرعها الأبوان فيه، ليكتسب الطباع التي يرغبون بها، والتي تضم بالآداب العامة، وبداخلها تفاصيل لا تحصى.
خبيرة الإتيكيت سلوى طوقان، تدل الآباء على طرق بسيطة لتعليم أطفالهم آداب التعامل مع الآخرين.
دور الآباء
في الحجر المنزلي، وقع على عاتق الآباء القيام بدور المدرس التربوي لأبنائهم في البيت، حول السلوك الاجتماعي. وبما أننا في عطلة المدارس، يستمر تهذيب السلوك من قبل الآباء، خصوصاً أن خروج الأطفال من البيت محدد إلى أماكن معينة، وبرفقتهم. حيث اشترك أغلبهم ببرامج عبر الإنترنت، لمحاضرات تعلمهم تلقين آداب التعامل لأبنائهم.
أثناء تعليم أطفالك آداب التعامل مع الآخرين لأبنائكم، ضعوا أعمارهم بعين الاعتبار، ولا تتوقعوا أن تكون الاستجابة واحدة، فبعضهم اكتسب أصلاً صفات سيئة، من أصدقائه قبل الحجر المنزلي ربما، وهؤلاء هم بحاجة لبذل جهد أكبر.
نصائح للمساعدة في تعليم الأخلاق لأطفالك:
كن نموذجاً
ليس من المنطقي أن نطلب منهم الالتزام بشرط أدبي معين، ونفعل عكسه، فالخطوة الأولى لتعليم الطفل التهذيب، هي أن تكون والدًا مهذبًا.
دربهم في المنزل
من غير الواقعي أن يتعرف طفلك على عادة الأخلاق الحميدة عن طريق التخمين، أو ما يراه خارج البيت، هو أو هي بحاجة لمعرفة القواعد داخل البيت، واجعله يقرأ عن هذه الأخلاق التي لا تتجزأ أو عن طريق اللعب، الذي سيتعلم منه المشاركة، وتقبل الخسارة.
أخرج أطفالك إلى الأماكن العامة، حسب المتاح
بمجرد قيامك بتدريس وتعزيز قواعد السلوك في المنزل، اصطحب أطفالك إلى المطاعم العادية والمكتبة ومركز التسوق وأماكن أخرى حيث يمكنهم ممارسة ما تعلموه. كما أن التزامهم بالتباعد الاجتماعي، هو جزء مهم من الأخلاق، فعلمهم أن يخافوا على غيرهم قبل خوفهم على أنفسهم من التقاط الفايروس.
ردد على مسامعهم بعض الكلمات
هناك 5 كلمات وعبارات مهذبة يجب أن تكون من بين المفردات الأساسية لكل طفل. ويجب استخدامها أثناء التحدث إلى الرضع والأطفال الصغار والأطفال الكبار. مثل “من فضلك” و”شكرًا لك” و”ربما” و”معذرة” و”لا شكرًا”.
امدحهم عند اللزوم
يحب الأطفال الثناء، خاصة عندما يأتي من أحد الوالدين أو من شخص يحترمونه. في كثير من الأحيان ينتبه الآباء فقط لسلوك أطفالهم غير المرغوب فيها ويتبعون أسلوب التوبيخ، ويتجاهلون أفعالهم الإيجابية. ومع الوقت ينتبه الأطفال لذلك. وإذا فعلوا أشياءَ سيئةً، الأفضل أن نعلمهم كيف يكونوا مهذبين.
كن صبوراً
معظم الأطفال يتصرفون على طبيعتهم. وهنا تقع مهمتك في تغيير هذه الطبية، إذا كانت سيئة، كي لا تصبح طبعاً في الطفل عندما يكبر، وعلمهم أهمية احترام مشاعر واحتياجات الآخرين والاستماع أكثر، والتحدث بشكل أقل، والتعاطف مع الآخرين، والتواضع، فهي قواعد أساسية تنشئ أطفالاً في غاية الأدب.
ساعدهم على التواصل
ساعد طفلك على تحديد الأهداف الاجتماعية التي ستجهزه بشكل أفضل للتواصل والتفاعل اليومي بين الأشخاص، فقد يكون من حولك يتصفون بالوقاحة أو البغض وقد لا تتحكم بجلوس أطفالك معهم، لذلك عرفهم الصح والخطأ في أحاديث من يقابلونهم.
علمهم آداب المائدة
بالتأكيد أن الآداب الصحيحة تتضمن آداب المائدة، لذا ابدأ بتعليم أطفالك الأساسيات عند تناول الطعام من سن مبكرة جدًا. استخدم الدروس المناسبة للعمر وكافئه على اتباع القواعد.
صحح أخطاءهم على الفور
غالبًا ما لا يدرك الأطفال الصغار جدًا ما يفعلونه. على سبيل المثال، إذا كنت تتحدث مع صديق، فقد يعتقد طفلك أنه لا بأس من مقاطعتك. دعطفلك يعرف أن مقاطعته غير مناسبةولا تدعه يرتكب مخالفاته،لكن خذ بعين الاعتبار حساسية الأطفال أمام الغرباء، واجعل تنبيههم سلساً.خصوصاً إذا كان لديك طفل شديد الحساسية، وليس هناك مشكلة لو نبهته بينك وبينه. لكن لا تؤخر تصحيح الأخطاء إلى اليوم الآتي.
تحدث مع أطفالك بلباقة
عادات الكلام مهمة جداً. غالبًا ما يقوم الآباء بتخريب أنماط الكلام الخاصة بأطفالهم باستخدام لغة لا يريدون أن يحاكيها أطفالهم. مرة أخرى، هذه منطقة نحتاج فيها إلى بلورة السلوك الصحيح. ما لم تكن تريد لطفلك أن يتحدث بطريقة قذرة ومليئة باللهجة العامية، كن جيداً في الكلام.
تجنب الأحكام المسبقة
سوف يقوم أطفالك بتقليدك في آرائهم بالناس، فإذا كان لديك رأي في شخص ما فلا تعممه وتجعل من حولك يتبنونه، ويحكموا على الشخص من خلاله، وعلّم أطفالك أن يحكموا على شخص من خلال شخصيته وليس عرقه أو جنسه أو دينه أو جنسيته.
المصدر / مجله سيدتي