التغذية

أطعمة ضرورية يجب أن تكون ضمن سحور الحامل

يعدّ السحور من أهمّ الوجبات في شهر رمضان المبارك، والتي يجب عدم التغافل عنها، أو إهمالها بحجة النوم والنعاس، أو بحجة أن الحامل تسهر لوقت متأخر وتتناول الطعام، فالسحور الصحي هو ماكان قبل آذان الفجر بساعة، فالسحور بالنسبة للحامل له أهمية قصوى نظراً لحالتها الصحية فهي بحاجة للتغذية مع جنينها خلال تلك الفترة فهي كما تقول الدكتورة وفاء عبد العزيز استشاري النساء والتوليد، حيث استشارتها ” سيدتي” بخصوص أهمية السحور للحامل ضمن حملتها مرحباً بيتي فأفادتها بالآتي.

فوائد السحور للحامل

  • تحافظ على مستوى الطاقة في الجسم طوال اليوم،
  • كما أنّها تزوّد الحامل بالعناصر الغذائيّة اللازمة لها،
  • ولهذا يجب أن تكون وجبة السحور صحية ومتوازنة؛ لتعطي الحامل الشعور بالشبع، والطاقة اللازمة لها طوال النهار،
  • ولهذا يجب اختيار الأطعمة والوجبات الغنية بالألياف، والكربوهيدرات: كالبقوليات، والحبوب، وذلك لأنّ الجسم بحاجة لوقتٍ طويلٍ لهضمها، مما يعطي الحامل شعوراً بالشبع طوال اليوم.

أطعمة السحور الصحي للحامل

 

  • يجب أن يشتمل السحور الصحي للحامل على خبز الدقيق الأبيض، مع مربّى المشمش أو السفرجل، بالإضافة إلى الجبنة أو اللبنة الغير مملحة بصورة كبيرة.
  • بقوليّات مسلوقة كالذرة الصفراء، الفول، والحمّص. الفواكه الطازجة والمجففة، وخاصة التمر؛ لأنّه يمدّ الجسم بالسكر والطاقة، والموز بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم.
  • مكسرات متنوعة، ويشترط فيها أن تكون غير مملحة؛ حتى لا تسبب العطش والجفاف لأنها تحتوي على الصوديوم الذي يزيد من الجفاف.

تجنبي هذا المشروب في وجبة السحور

  • تجنّبي شرب الشاي في وجبة السحور؛ لأنّه يمتصّ الحديد من الطعام، ويسبب الجفاف، وعلي ذلك فهو من الخيارات السيئة والخاطئة.
  • ويعتبر السحور المتأخر أساسياً للمرأة الحامل؛ لأن طول ساعات الصيام واحد من العوامل التي تؤثر في تفاعل الجسم مع الصيام سواءً خلال الحمل أو دون حمل، ولكن في وجود الحمل تزداد احتمالات حدوث الجفاف.

أضرار الجفاف على الحامل والجنين

  • الجفاف يؤثر سلباً على كلٍّ من الأم والجنين كما يلي: ارتفاع درجة حرارة جسم الأم، وقد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الجنين أيضاً مما ينتج عنه عيوب في الجهاز العصبي للجنين.
  • نقص كمية السائل الأمينوسي، ما قد يؤدي إلى الإجهاض أو حدوث عيوب في الأشهر الأولى من الحمل. زيادة إحساس الأم بالتعب.
  • إصابة الأم الحامل بالإمساك. التأثير على كفاءة عمل كل من الكلى والكبد في تطهير الجسم من السموم، مما يجعل الجنين عرضة للتأثر بالسموم الموجودة في دم الأم.
  • الجفاف في أشهر الحمل الأخيرة قد يكون محفزاً لانقباضات الرحم، مما يؤدي للولادة المبكرة.
  • لتفادي حدوث أي من التأثيرات السلبية السابقة يجب أن تحرص الأم الحامل على تأخير السحور إلى أقصى وقتٍ ممكن، بحيث تتناول آخر كوب من الماء قبل موعد أذان الفجر مباشرة.

اترك تعليقاً

إغلاق