احذروا.. الأعياد والعطلات موسم للخلافات الزوجية

الخلافات الزوجية ليس لها موعد محدد، فهى قد تنشب فى كل وقت ودون سابق إنذار لأنها غالبا ما تكون نتيجة تراكمات طويلة من المشاكل وسوء التفاهم، غير أن بعض الجهات المهتمة بالمشاكل الأسرية لاحظت أن المشاكل بين الأزواج تزداد حدة وتبلغ حد الانفجار فى فترات معينة من الأسبوع وفى مناسبات عامة فى الحياة.

الأزواج يردون: الزوجات يعشقن التسوق والتبذير

فيما يرد الزوج “طه علاء” أنه متزوج منذ 6 سنوات وأب لطفلين ويعتبر نفسه أنه كان السبب فى استقرار حياته الأسرية رغم جنونه زوجته وإدمانه للخروج والأنفاق المبالغ فيه وهجر المنزل ومسئوليتها.

وتابع: صبرت على عصبية زوجتى وكونها متطلبة رغم علمها أن ظروفنا المادية محدودة ولا تسمح لنا بالعيش بطريقتها ومع ذلك تشتكينى بالتقصير فى عدم استطاعتى الخروج بشكل متكرر لتناول الطعام خارج البيت وتتهمنى بالأنانية وأقامت ضدى دعوتين طلاق ونفقة وتبديد عفشها أمام محكمة الأسرة بعين شمس لتنتقم منى.

وعن الزوج “فادى هلال” ردا على دعوى الطلاق للضرر المقامة ضده أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر قال :”زوجتى تتهمنى بعدم الاهتمام بها بسبب ظروفى المادية المتوسطه ورفضى شرائها ماركات ومحاولة إقناعى لها بالعيش وفق مستوانا المعيشى ووصل به الجنون بأن ذهبت وحررت محضر ضدى بقسم الشرطة بعد خلاف على الأسعار”.

ويقول خالد شهاب استشارى العلاقات الزوجية هناك خطوات مسبقة عليك أتباعها لعيد وعطلات أكثر هدوء:-

1- ترتيب ما يخص العائلة قبل العيد والعطلات بوقت كاف، فيما يخص الملابس والخطة المتبعة وكيفية قضاء الإجازة.

2- مشاركة الزوج والزوجة والأسرة فى جعل المنزل مناسب من حيث النظافة عدم إلقاء المسئولية على طرف واحد.

3- تأجيل الخلافات والمشاكل والهموم والمناقشات الساخنة بين الزوجين للاستمتاع وتفريغ الطاقة السلبية طوال العام.

4- على الزوج والزوجة وضع ميزانية لقضاء تلك الفترات وعدم تضيق كلا منهم على الآخر.

5- على الزوج أن يدرك أن مسئوليته فى فترات الأعياد تحتم عليه التواجد مع أسرته وتهيئة الأسباب والوسائل التى تجعل الحياة أكثر هدوء.