صحة الأطفال
طفل يموت وحيدا جراء «كورونا».. وعائلته تحضر جنازته عبر «الفيديو كونفرانس»
قال الدكتور عصام عبدالصمد، أستاذ التخدير والعناية المركزة بلندن، ورئيس اتحاد المصريين بأوروبا ، إن الطفل إسماعيل عبدالوهاب، 13 عاما، هو أصغر متوفى بفيروس كورونا في لندن، ووافته المنية يوم الجمعة الماضي، ودُفن بدون وجود أي فرد من أسرته، لوجودهم في الحجر الصحي، وهو يتيم الأب، فالطفل عاش ومات وحيداً.
وأضاف عبدالصمد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج «التاسعة»، المذاع عبر القناة الأولى الفضائية، «تم جمع تكاليف الدفن من المصريين المتواجدين بلندن، ووصلت المبالغ التي بادر الجميع بدفعها 70 ألف جنيه»، محذرا المصريين من الاستهتار، وضرورة اتخاذهم الحيطة والحذر، وعدم الاستهانة بفيروس كورونا المستجد، وهزار المصريين سيؤدي لكارثة حقيقية، مطالباً كافة المصريين بالمكوث في المنزل، وتنفيذ تعليمات الحكومة المصرية.
ودخل عبدالصمد، في نوبة بكاء، معلقا «والدة إسماعيل وأخوته شاهدوه يُدفن عبر الفيديو كونفرانس، ولا أتمنى أن يصل المصريون لهذه الأوضاع المأساوية، أنا صعبان عليا مصر، وزعلان من استهتار المصريين»، مناشدا الجميع بإخراج زكاتهم.