لو زوجك فضولي.. إليك 10 طرق سحرية للتعامل معه

تعاني بعض الزوجات من مشكلة الفضول لدى أزواجهن، ويعتبر الفضول اضطرابٌ سلوكي مزعج، قد يفسد العلاقة بينهما، ولتتخلصي من “فضولية” زوجك، وتنعمي بحياة مريحة، التقينا الدكتورة العنود بنت عبدالرزاق النغيمش، الاختصاصية النفسية والمستشارة الأسرية، لتوضِّح لكِ أسرار التعامل مع الزوج الفضولي.

بدايةً، أوضحت العنود، أننا قد نصادف في حياتنا أشخاصاً فضوليين، يتملَّكهم حب الاستطلاع، لكن علينا التمييز بين الفضول المحمود الذي يهدف إلى معرفة شيء جديد، أو اكتشاف أمر غامض مفيد، والفضول المذموم الذي يقوم على التدخل في الخصوصيات الشخصية، وقالت: حين يكون الفضول من شريك الحياة على الزوجة أن تعرف أسباب هذا الفضول لكيلا يؤثر سلبيًّا على العلاقة الزوجية، فقد تشعر الزوجة بعدم ثقة شريكها بها، إن كان فضوله غير محمود، وتنزعج من عدم احترامه خصوصياتها.

وأضافت العنود: إن صادفت الزوجة صفة الفضول في زوجها فلا يعني هذا أن الأمر انتهى، حيث إن هناك أسرار عدة للتخفيف من الأمر، مع العلم أن النتيجة لا تأتي بسهولة، أو في مدة زمنية قصيرة، لذا يجب عليكِ التحلي بالثقة والصبر، ومن هذه أسرار التعامل مع الزوج الفضولي:

1- ضعي حدوداً معينة في بداية علاقتكما، مع توضيح أهمية احترام الخصوصية الشخصية.

2- شاركيه اهتماماتك وأفكارك بشكل جزئي لسد بعض أبواب الفضول.

3- ابحثي عن سبب فضوله، إن كان بسبب الغيرة، أو الملل، أو الحرص المبالغ فيه، وحاولي زرع الطمأنينة في قلبه بأن الأمور كلها على ما يرام، وأنك ستخبرينه أولاً في حال واجهتكِ أي مشكلة.

4- اكسبي ثقته، وإن شعرتِ أن لديه فضولاً، أو تساؤلاً حول أمر ما، فعليكِ توضيحه له بشكل بسيط دون تكلف لكيلا يتسرَّب الشك إلى نفسه، واعلمي أن المبالغة في ردة فعلك قد يجعل الأمر يتطور ليصل إلى الانفعال، ويزيد الوضع سوءاً.

5- لتعزيز ثقته، والحصول على قدر أكبر من الخصوصية في الوقت نفسه، عليكِ أن تكوني واضحة غير غامضة.

6- أخبريه بشكل عفوي عن الأمور التي يجب أن يعلمها كزوج ورب أسرة.

7- حافظي على خصوصية عائلتك لسد أي باب للفضول لمعرفة أسرارها.

8- ساعدي زوجكِ على أن يحول فضوله السلبي إلى إيجابي بتطوير أو اكتشاف أمر يفضله، وجعل مساحة له، يمارس فيها خصوصيته وهوايته.

9- بادري بشرح أمر ما يثير فضوله بشكل موجز لكيلا يلجأ إلى طرق أخرى يشبع بها فضوله.

10- لا تقومي بدوره في المنزل، بل أسندي إليه تلك الأعمال، وأشعريه بالامتنان والشكر، لزيادة ثقته في نفسه والتقليل من فضوله نحوكِ.