صحة الرجل

الأوكسيتوسين هرمون الحب والثقة والتكاثر الذي عليك فهمه الآن

الأوكسيتوسين هرمون الحب يحدث بشكل طبيعي في الجسم وتنتجه منطقة ما تحت المهاد – منطقة صغيرة في قاعدة الدماغ – وتفرزه الغدة النخامية الأقرب له. الأوكسيتوسين يعمل بمثابة ناقل عصبي ويلعب دورا هاما في التكاثر.

الأوكسيتوسين هرمون الحب

عند الإناث، يحفز الأوكسيتوسين المخاض ويدرّ لبن الأم وعند الذكور، يساعد في تحريك الحيوانات المنوية.

لهذا يسمى الأوكسيتوسين بهرمون الحب.

لا يرتبط الأوكسيتوسين بالحب فقط بل بعدة مشاعر إيجابية كالحنان والثقة والترابط القوي والأمومة وغيرها.

تابعي معنا سيدتي هذا المقال لتتعرفي أكثر على هرمون الحب، فوائده وكيفية إنتاجه.

1- لماذا سمي الأوكسيتوسين هرمون الحب ؟

أثبت الباحثون في الهرمونات أن الأزواج في المراحل الأولى من الارتباط الرومانسي لديهم مستويات أعلى بكثير من الأوكسيتوسين مقارنة بنظرائهم غير المرتبطين.

الأوكسيتوسين ليس مرتبطا بالعاطفة فقط بل يتم إصداره أيضا أثناء النشاط الجنسي.

تشمل التأثيرات المحتملة للأوكسيتوسين على المرتبطين:

  • تعزيز الثقة
  • النظرات الرومنسية
  • العطف
  • تخزين ذكريات العلاقة الإيجابية
  • الإخلاص
  • التواصل الإيجابي
  • قوة الترابط

2- فوائد هرمون الحب:

  • للأوكسيتوسين تأثير إيجابي على السلوكيات الاجتماعية المتعلقة بالاسترخاء والثقة والاستقرار النفسي الشامل.
  • هذا الهرمون يخفض مستويات التوتر والقلق عند إطلاقه في أجزاء معينة من الدماغ.
  • الأوكسيتوسين قد يساعد جسمك على التكيف مع عدد من المواقف العاطفية والاجتماعية المختلفة.
  • الأوكسيتوسين مربوط مباشرة بالتواصل الإيجابي بين الشركاء الرومانسيين – خاصة أثناء المناقشات.
  • الأوكسيتوسين قد يساعد الأشخاص المصابين بالتوحد على فهم التلميحات الاجتماعية والاستجابة لها بشكل أفضل.

3- هرمون الحب والأمومة والأبوة:

يلعب الأوكسيتوسين عدة أدوار مهمة في الأمومة:

  • المخاض:

يساعد الأوكسيتوسين إلى تقلص الرحم وبدء المخاض.

بعد الولادة، يساعد الرحم على العودة إلى حجمه السابق.

يمكن حقن الأوكسيتوسين لحث أو تحسين الانقباضات أثناء المخاض ويمكن أيضا أن يستخدم للحد من النزيف بعد الولادة.

  • الرضاعة الطبيعية:

عندما يرضع الطفل على صدر أمه، فذلك يؤدي إلى إطلاق الأوكسيتوسين. هذا يرسل إشارة للجسم ليدرّ الحليب للطفل.

  • الترابط:

الأمهات ذوات المستويات الأعلى من الأوكسيتوسين تنخرطن أكثر في سلوكيات الأمومة الودية،

مثل الفحص المتكرر للطفل واللمسات الحنونة والغناء أو التحدث إلى الطفل بطريقة حنونة.

الأبوة تحفز إطلاق الأوكسيتوسين لدى الآباء أيضا إذ أن التفاعل بين الأب والطفل يؤدي إلى مستويات أعلى من الأوكسيتوسين لدلى الأب والابن.

يؤدي ذلك إلى توجيه انتباه الطفل نحو الأشياء حوله وتشجيعه على الاستكشاف.

 

 

الرومانسية والحب

اترك تعليقاً

إغلاق