السعادة الزوجية

الزواجات السعيدة والمديدة نعمة كيف نحظى بمثلها؟

تفرحين لرؤية زوجين كبيرين في السن يجلسان جنباً إلى جنب في المنتزه وتتساءلين في سرّك عن سرّ نجاح علاقتهما ودوام شرارة الحب والشغف بينهما.

وفي هذا المقال سوف نُجيب على تساؤلكِ من خلال نصائح مجرّبة من قبل أزواج يعيشون في حالةٍ من الاستقرار النسبي بعد مرور 20 و30 وحتى 50 عاماً على دخولهم “القفص الذهبي”، فتابعينا.

لا للزواج بهدف الاستقرار وحسب!

لا تتزوّجا إلا عن حب! فحصيح أنّ الشعور الجميل لن يُلازمكما إلى الأبد ولكنّه سيمنح زواجكما دفعاً كبيراً إلى الأمام.

التواصل والتواصل ثم التواصل!

قد تبدو هذه العبارة نصيحةً مبتذلة ولكنها في الحقيقة أساس العلاقة الزوجية الطويلة والناجحة.

قبل الزواج، ناقشا القيم التي تُميّز كلاً منكما وتأكدا من أنها متجانسة. ولا تتحدّثا عن رغبتكما في تكوين أسرة، بل عن كيفية تربيتكما لهذه الأسرة. تحدثا عن الشؤون المالية وعن خططكما لتأمين مصاريف المنزل والتقاعد. وبعد الزواج، تشاركا معاً أوقات الفرح وأوقات الحزن، وكل ما يضايقكما أو يُسعدكما أو يُثيركما. ولا تُحاولا اختلاق الأعذار لنفسيكما لعدم القيام بهذه الخطوة.

الأولوية للشريك على الأولاد!

من السهل على الوظيفة والأطفال وضغوط الحياة أن تخطف انتباهكما وتتملّك حياتكما. فلا تدعاها تُلغيكما كثنائي، وليُحاول كلّ منكما “خلق” الوقت للآخر لما فيه خيره وخير زواجه والأسرة!

لا للشجار والخلافات على جوع!

من الضروري أن تتجنّبا التفوّه بكلمات مزعجة أو بذيئة لبعضكما البعض، وتُحاولا “سدّ” فوهكما بلقمة طعام!!

نعم للرغبة في التغيّر!

مع مرور الوقت، تتغيّر المواقف والأحوال. والثنائي الناجح هو الذي يعبّر عن رغبةٍ صادقةٍ في التأقلم مع محيطه والتعامل مع أي عقبة تعترض سبيله، صغيرةً كانت أم كبيرة.

الأولوية لاحتياجات الشريك!

من المهم أن يركّز الشريكان على تلبية احتياجات واحدهما الآخر وتسهيل حياته، إذ لا بدّ لتصرفهما على هذا النحو أن ينعكس إيجاباً على حياتهما معاً كزوج وزوجة.

لا لإهمال الذات!

التركيز على احتياجات الآخر لا يعني بأي شكل من الأشكال، إهمال الذات. وبحسب الأزواج كبار السن، فإنّ الحفاظ على اللياقة البدنية والاعتناء بالشكل والمظهر مهم جداً للشخص نفسه وللعلاقة التي تجمعه بالآخر.

الزواج التزام طويل الأمد!

وهذا يعني بأن يلتزم الزوجان قولاً وفعلاً بفكرة الرباط الأبدي فيصبران جنباً إلى جنب على المحن والأزمات التي تواجههما على مر السنين من دون أن يُفكرا يوماً بالانفصال أو يعتبرا الانفصال حلاً مطروحاً لمشاكلهما.

اترك تعليقاً

إغلاق