صحة الأطفال
كيف تحمين طفلكِ من الجراثيم والإنفلونزا في الحضانة والمدرسة؟
خصوصاً ومع إقتراب أيام البرد، يتعرض طفلكِ للكثير من نزلات البرد والإنفلونزا… ولعلّ المصدر الأساسي الذي يستطيع طفلكِ إلتقاط العدوى منه والإصابة بالمرض هو الحضانة أو المدرسة، فما هي الخطوات التي بإمكانكِ فعلها لتحصينه جيداً وإبعاده قدر الإمكان عن الإصابة بالجراثيم خلال إمضائه الوقت في الحضانة أو المدرسة؟
– إستبقي الأمور: لا تنتظري حتّى يصاب طفلكِ بالمرض، بل بإمكانكِ إعطاؤه لقاح خاص بالإنفلونزا الموسميّة، والذي من المفضل أن يتم إجراؤه في الخريف. راجعي طبيب الأطفال للتأكدّ من الخطوات التي عليكِ إجراؤها في هذا الخصوص.
– علميه أن يغسل يديه: معظم حالات العدوى تحصل عندما يقدم طفلكِ على فرك يديه أو عينيه بعد لمس غرض أو شخص مصاب بالفيروس، لذلك، تأكّدي من أنّ معتاد على غسل يديه بالماء والصابون منذ سنّ صغير، وذلك قبل وبعد تناول الطعام، لمس الفم والعينين، وبعد الدخول إلى المرحاض. وللتأكد من أنّه يقوم بغسل يديه لوقت كافٍ، إطلبي منه أن يغني أغنية “سنة حلوة يا جميل” مثلاً مرتين قبل الإنتهاء!
– أمّني له معقم لليدين: قد يكون الصابون والماء كافيين للتنظيف اليومي، ولكن في حال القيام بنشاطات مختلطة أو الذهاب في رحلة ميدانية، قومي بتعويد طفلكِ على إستعمال الجل المعقم لليدين أيضاً لتنظيفهما. ولكن، بما أنّه ليس من الآمن إستعمال الجل المعقم من قبل الأطفال دون سنّ السادسة بمفردهم، إطلبي من المشرفة عليه أن تقوم بتطبيق الجلّ له دون ترك المستحضر في عهدته.
– علميه اتيكيت الجراثيم: نبّهي طفلكِ أن يبقى بعيداً قدر الإمكان عن الأطفال المصابين بالبرد أو الإنفلونزا، وعرفيه إلى العوارض مثل العطس والإحمرار حول الأنف. كذلك، تأكّدي من أنّه يغطي فمه وأنفه بمحرمة عند السعال أو العطس في حال كان مريضاً بنفسه، وذلك كي يتفادى نقل العدوى لغيره أيضاً.
– لا للمشاركة: إحرصي على أن يكون لطفلكِ أغراضه الخاصّة الكاملة حتّى لا يضطرّ إلى مشاركة أي غرض من الممكن أن يكون ملوثاً بالجراثيم مع غيره.
– أبقي حقيبته نظيفة: خصوصاً وإن كان هناك بقايا طعام في حقيبة طفلكِ، من السهل جداً أن تتكاثر الباكتيريا داخلها مسبّبة له المرض. لذلك، إعمدي إلى تنظيفها بشكل دائم ومسحها برقعة مبلولة بالماء ومستحضر مطهّر للجراثيم من فترة إلى أخرى.
– قوّي مناعته: تأكدي من تقوية مناعة طفلكِ لتحصينه ضدّ المرض والجراثيم في حال تعرض لها، وذلك من خلال الحرص على نيله القسط الكافي من النوم، وإعطائه نظاماً غذائي متوازناً، مدعماً بالفيتامين C بالأخص في مواسم نزلات البرد وىالإنفلونزا.