هل يُعاني طفلكِ من الحركا الزائدة نتيجة إصابته بـاضطراب فرط الالحر وقصور الانتباه وتبحثين عن نشاطاتٍ وألعاب تُسلّيه وتُخفّف من أعراضه فيما هو داخل المنزل؟ حسناً، لا تبحثي بعد الآن! ففي هذا المقال ستجدين ضالّتكِ، تابعي القراءة حتى النهاية.
الرّقص
يُعتبر الرقص نشاطاً ممتازاً للتنفيس عن الطاقة الزائدة ووسيلةً ممتعة لتمضية الأوقات النوعية برفقة الصغار. فلتُجهّزي لائحة طويلة بالأغاني التي يُحبّها طفلكِ وتتميّز بإيقاع راقص حتى تُحمّسه على الهزّ والقفز، ولتتباري وإياه على ابتكار خطوات وحركات مضحكة على أنغام كلّ أغنية.
لعبة البالون الطائر
هذه اللعبة ولا أسهل، كما أنها لا تتطلّب أكثر من بالون مطاطي ملوّن وقطعة من الورق اللاصق لتحديد منتصف الملعب أو خط الشبكة إذا صح التعبير.
يُمكن لطفلك أن يلعب لعبة البالون الطائر مع أشقائه أو لوحده؛ وعندئذٍ، سيكون عليه أن يركض ذهاباً وإياباً لقذف البالون من مقلبٍ إلى آخر قبل أن يُلامس الأرض.
لعبة “تويستر”
اشتري لطفلكِ لعبة “تويستر” أو الإعصار التي تتألف من رقعة بلاستيكية عليها دوائر ملوّنة وتستلزم من كل لاعبٍ فيها تحريك أحد يديه أو قدميه من دائرة إلى أخرى شرط أن تكون شاغرة وباللون المطلوب. ومع تقدّم اللعبة، يُضيّق اللاعبون على بعضهم البعض حتى يعجز أحدهم عن تنفيذ ما تأمره به اللعبة، فيخسر.
النشاطات الحرفيّة واليدوية
شجّعي صغيركِ على اللعب بمعجون الأطفال أو التلوين بأصابعه أو القيام بأي مشروع حرفيّ ينطوي على الفوضى المسليّة والكثير الكثير من الإبداع. فهذا النوع من النشاطات على بساطته، يُسلّي أطفال فرط الحركة ويزيدهم قدرةً على التركيز.
ألعاب التفكير
الشطرنج والدومينو والسكرابل، كلّها تمارين رائعة للدماغ وخيارات مناسبة لإثارة اهتمام الطفل كثير الحركة وحثّه على الجلوس في مكانٍ واحد والتركيز.
لعبة الحمم
تخيّلي بأنّ الأرضية في غرفة الجلوس مغمورة بالحمم البركانية الحارقة باستثناء مواقع آمنة محددة فيها. أعلمي طفلكِ بها، ثمّ تحدّيه ليتحرّك من موقع إلى آخر بينها من دون أن يُلامس الحمم ويحترق بها.