مقالات وبحوث
هل التأتأة عند الأطفال طبيعية؟
غالباً ما يتأتئ الطفل عند نطق بعض الكلمات خلال محاولة التكلم بسرعة كجزء من عملية تطوير الكلام وهذا لا يعني ان الطفل يعاني من التأتأة.
فالطفل في بداية تطور اللغة وإكتساب كلمات وجمل معقدة لديه مفردات منوعة ويحاول ان يركّب الجمل بسرعة مما يؤدي الى عدم طلاقة اللسان والحديث، أو تكرار بعض الأحرف في مقاطع الصوت (ككككرة ) أو أخذ وقت كبير في التفكير بما سيقولة وتبدأ علامات التوقف او تكرار الكلمات.
وهذا يكون قبل سن الرابعة ..
ارشادات التعامل مع الاطفال في حالة التأتأة
- التواصل البصري مهم.
- إعطاء فرصة للطفل بالتعبير وعدم مقاطعته أثناء الحديث.
- تشجيع الطفل وتحفيزه بطرق إيجابية أثناء الحديث.
- تخصيص وقت يومياً للعب وتحفيز اللغة وقراءة القصة مع العائلة.
وفي حال تكرار التاتأة بعد عمر ال ٤ سنوات ولأكثر من ٣-٦ أشهر، لا بد من استشارة اختصاصي نطق للتأكد من المشكلة؛ حيث أن التأتأة ليست تشوهاً خلقياً أو مرضاً إنما سرعة وتكرار في الكلمات تجعل الطفل متشتتاً في بعض الأحيان ولكن بعد زيارة إختصاصي النطق واللغة من الممكن فحص الطفل وتقيمه وتشخيصة ووضع خطة علاجية تناسب حالتة .
مختصر مفيد: سؤال جواب
- هل التأتأة توثر على نسبة الذكاء؟
غير صحيح، لا تؤثر التأتأة على نسبة ذكاء الطفل.
- هل التأتأة مرض معدي قد ينتقل إلى طفل أخر ؟
غير صحيح غير معدية، ولا يمكن للطفل بنقلها لطفل آخر.
- هل التأتأة بسبب خوف أو صدمة؟
التأتأة أسبابها عصبية متعلقة بالدماغ وليس لها اي أساس من الخوف او سوء المعاملة من عمر مبكر، ولكن قد تزيد التأتأة عند الشعور بالتوتر النفسي أو حين يلتي بأشخاص غرباء أو الحديث أمام عدد كبير من الناس.
- هل التأتأة لديها علاج؟
نعم، العلاج عبارة عن جلسات نطق من خلال إختصاصي النطق والسمع.
- هل تعتبر التأتأة وراثة ؟
نعم، تُعتبر التأتأة من العوامل الوراثية.
- هل التأتأة ترتفع لدى أحد الجنسين؟
نعم، ترتفع نسبة التأتأة لدى الذكور أكثر من الإناث.