الأم

لهذه الأسباب الـ5 المهمة لا تقاطعي طفلك وهو يتكلم

الحوار مع الطفل من أهم الوسائل التي يجب على الأم استخدامها في تعاملها معه والتي يجب أن تبدأ بتطبيقها في سنّ صغيرة جدًا عندما تبدأ مهارات طفلك اللفظية بالتطور.

ونظرًا الى أهمية الحوار المتبادل بينك وبين طفلك وبعد أن تعلمت معنا في وقت سابق طريقة تعلّم طفلك عدم مقاطعتك اثناء الكلام، حان دورك عزيزتي اذ سنعرض لك 5 أسباب بالغة الأهمية تجعلك تنصتين الى طفلك وتصغين اليه من دون مقاطعته في هذا المقال.

وقبل التطرق الى الأسباب التي نتحدث عنها عليك أن تعلمي جيدًا أنّ الإصغاء الى الطفل بشكل دائم ومن دون مقاطعته هو الوسيلة الوحيدة لتنمية قدراته التواصلية في المجتمع الذي ينتمي اليه.

أنت بإصغائك الى طفلك بشكل متواصل ودائم تعلمينه القيام بذلك بدوره، وتقبل آراء الآخرين مع تقدمه في السنّ وتوسيع نطاق التفاعلات معهم كذلك الأمر.

الإصغاء الى الطفل يقوي ذاكرته:

تشير الدراسات الى أن الإنصات الى الطفل جيدًا يقوي ذاكرته ويطور قدراته الذهنية.

يطور مهاراته اللفظية:

الإصغاء الى طفلك ينمي مهاراته اللفظية ويجعله يتكلم بسهولة وطلاقة أكثر.

يقوي الروابط بينكما:

عندما يشعر طفلك بأنك تصغين اليه وتهتمين لما يقوله يتقرب منك أكثر ويزداد تعلقًا بك.

يزيده ثقةً بنفسه:

وكما ذكرنا سابقًا، الحوار بين الأم وطفلها واصغاؤها اليه يزيدان من ثقته بنفسه ويقويان شخصيته.

يعلمه ترتيب أفكاره:

الإصغاء الى طفلك يعلمه كيفية ترتيب أفكاره وتنظيمها الأمر الذي يساعده كثيرًا في مدرسته في وقت لاحق.

وأخيرًا، الإصغاء بعناية إلى الأطفال وحتى وهم صغار جدًا لا حدود له و حتى في حال استحالة تلبية طلباتهم او في حال تعذّر عليهم استيعاب ما تقولينه أنت بدورك.

اترك تعليقاً

إغلاق