الأبناءالأم

كيف أعرف أن طفلي مصاب بالتوحد؟

على الأم أن تنتبه جيدًّا في حال كان طفلها يعاني من أي عارض معين. من الطبيعي أن تريد كل أم أن تكون صحة طفلها جيدة. لكن في حال معاناته من التوحد، من المفضل تحديد ذلك في وقتٍ مبكر، أي مع بلوغه عمر السنة تقريبًا لعلاج المشكلة قبل تفاقم الوضع أكثر فأكثر. لذلك، لا يجب أن تفقدي الأمل في حال معاناته من هذه المشكلة إذ تتعدد كثيرًا الطرق التي يمكن لطفلك الخضوع لها من أجل الحد من الأعراض.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة هو كيف يمكنك معرفة إن كان طفلك مصاباً بالتوحد؟

تتعدّد كثيرًا أعراض التوحد عند الأطفال وتختلف حسب طبيعة جسمه. أما من أبرز هذه الأعراض فتتضمّن:

  • عدم التمكّن من التواصل بالعينين.
  • عدم إصدار أي أصوات يصدرها الأطفال عادة خلال هذا العمر.
  • الشعور بانزعاج عند حملهم أو تقرّب أي شخص منهم.
  • عدم إبداء أي اهتمام بالأشخاص الذين يحيطون بهم.
  • عدم الإبتسامة والضحك.
  • عدم الرغبة باللعب مع الأطفال من عمره.
  • تأخر الطفل بالكلام وعدم محاولة النطق بأي كلمة.
  • في حال التكلم، تكرار الكلمة ذاتها لعدة مرات من دون الشعور بأي ملل.
  • ايجاد صعوبة بالتعبير عما يشعرون به.
  • القيام بردّات فعلٍ غريبة تجاه الأصوات والروائح القوية.
  • تجاهل التحدث مع أحد.
  • عدم التمكن من التمييز في حال كان الشخص إلى جانبه سعيدًا أم حزينًا.

لذلك، لا تهملي أياً من هذه الأعراض المذكورة أعلاه واستشيري طبيبك فورًا لمعرفة إذا كان سبب ظهورها هو معاناة طفلك من التوحد.

اترك تعليقاً

إغلاق