السعادة الزوجية

زوجي لا يكف عن انتقادي.. كيف أتعامل معه؟

قد تتعرّضين في حياتك اليومية للكثير من الإنتقادات سواء من أفراد عائلتك، اصدقائك أو حتى زملائك، لكن انتقاد زوجك له حتمًا وقع آخر عليك فكيف بالحريّ إذا كان هذا الإنتقاد متواصلًا؟ لا شك في أنّ انتقاد الزوج لزوجته يكون في الكثير من الأوقات بنّاءً يهدف الى تحسين الأمور لكنه عندما يصبح عاملًا يوميًا حياتيًا في حياة الثنائي بالتأكيد سيزعزع العلاقة بين الزوجين وسيجرّها الى المشكلات والإضطرابات. كيف تتصرّفين إذا كان زوجك لا يكف عن انتقادك؟ اليك هذه النصائح في هذا المقال.

حدّدي نوع النقد: حدّدي أولًا ما إذا كان النقد بنّاءً أم هادمًا لأنّ ذلك سيحدث فرقًا في طريقة تعاملك مع زوجك ، فإذا كان نقده لك بناءً إذا هو لا يريد سوى مصلحتك أو مصلحتكما معًا وبالتالي لا بدّ لك أن تستمعي الى ما يقوله ويعلّق عليه وحاولي أخذ كلامه بعين الإعتبار. اما إذا كان هذا النقد هدّامًا فأخبري زوجك أنّك مستاءة وأنّ الأمر بدأ يضايقك للغاية.

فكري جيدًا قبل أن تردي عليه: اذا كان زوجك ينتقدك أمام الأقرباء أم أمام الناس، مرّري تعليقه ولا تحاولي إثارة ضجة عليه. وعندما تكونان معًا في وقت لاحق أخبريه أنك تشعرين بالانزعاج والأذى بسبب ذلك وليترك انتقاده الى أن تكونا بمفردكما.

لا تبادليه النقد بالنقد: إن ردّ النقد بنقدٍ آخر، أمر طبيعي فهذا ما تكون عليه ردّة فعل الشخص عندما يتعرّض للإنتقاد عادة ولكن بدلا من التركيز على المشكلة، حاولي إيجاد حلّ لها عن طريق التركيز على تحسين ما يزعجه أو إقناعه بأنّ انتقاده الدائم لك سيحدث اضطرابًا في علاقتكما.

استمعي إليه: وأخيرًا، من المفيد أن تستمعي إلى وجهة نظر زوجك وأن تتقبّلي أنه يرغب بالقيام بالأمور بطريقة مختلفة. فإما أن تستجيبي لطريقته أو أن تقترحي حلًا يرضي كلاكما لتلافي المشكلات التي قد تنشأ جرّاء التصادم الدائم.

اترك تعليقاً

إغلاق