صحة الأطفال
علاجات منزلية لعسر الهضم عند الأطفال
ما إن يبدأ طفلكِ بالذهاب إلى المدرسة وما إن تكثر لقاءاته بالناس ونشاطاته وألعابه مع الأقران والأصحاب، يُمسي أكثر عرضةً للأمراض والمشاكل الصحية. ومن بين أكثر هذه المشاكل الصحية شيوعاً: عسر الهضم المُصاحب بشعور الحرقان في الحلق وتلبّك المعدة والانزعاج.
وفي شكلٍ عام، يُصاب الأطفال بعسر الهضم عند استهلاكهم كميات كبيرة من الطعام أو عند تناولهم الطعام بسرعة فائقة أو عند تناولهم طعاماً لا يُناسب أجسامهم الصغيرة.
وفي كلّ حال من الأحول، لا تقفي مكتوفة اليدين وعاجزة إن أصاب عسر الهضم طفلكِ الصغير، بل جرّبي الاعتماد على هذه الحلول المنزلية الطبيعية للتعامل معها وعلاجها:
- إحرصي على أن يشرب طفلكِ الكثير من الماء كل يوم. فالمعروف عن الماء فعاليته في خفض أحماض المعدة وزيادة قدرة الجسم على المقاومة، ناهيكِ عن تذويب فضلات الطعام وتسهيل مرورها في القناة الهضمية.
- إمزجي ملعقتين كبيرتين من الليمون الحامض مع الزنجبيل والعسل، وأضيفيهما إلى كوبٍ من الماء الدافئ. دعي طفلكِ يشرب المزيج فور إنتهائه من وجبة الطعام.
- عزّزي نظام غذاء طفلكِ بأنواع الفاكهة الغنية بالألياف والمسهّلة لعملية الهضم، وفي طليعتها البابايا والموز والتفاح والإجاص والعنب والأناناس.
- عوّدي طفلكِ على تناول عدّة وجبات غذائية صغيرة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وعوّديه أيضاً على استهلاك الطعام ببطء، منعاً لتراكم الأحماض في معدته وإصابته بعسر الهضم والحرقان.
- احذري تقديم الأطعمة المعالجة ومصادر الغذاء الغنية بالدهون والسكر والمواد الحافظة لطفلك، حتى لا تؤثر سلباً في جهازه الهضمي وتتسبّب له بالنفخة والألم وعسر الهضم.
- لا تسمحي لطفلكِ باستهلاك المشروبات الغازية حتى لا تعلق “فقاقيعها” في معدته وتتسبّب له بنفخة مزعجة.
- أعدّي لطفلكِ مشروباً من أوراق الكزبرة ونصف كوب من الحليب الدافئ. قدّميه له في ساعة مبكرة من الصباح وعلى معدة خاوية حتى يُساعده في التخلّص من مشكلته في الهضم. وإن لم يقوَ على تقبّل طعمه، استبدليه بعصير ليمون البرتقال الطازج.
- قدّمي لطفلكِ كوباً من عصير الغريبفروت أو ثمرة غريبفروت كاملة لاحتوائها على عناصر قادرة على محاربة أحماض المعدة وسوء الهضم في يومين.
- أضيفي القليل من الثوم إلى أطباق طفلكِ حتى تُسّهل عليه عملية الهضم.
- لا تسمحي لطفلكِ بتناول الكثير من الطعام قبل الخلود إلى الفراش.
وبالإضافة إلى كلّ ما سبق، إحرصي على أن يحصل طفلكِ على كفايته من النوم كل يوم. فالنوم يلعب دوراً أساسياً في شحن العقل والجسم بالطاقة الضرورية للبقاء بعيداً من التوتر ومضاعفاته على الجهاز الهضمي.