السعادة الزوجية

زوجي يسمع كلام أمه ولا يأبه لي ماذا أفعل؟

أن تبعديه عن اهله وعن والدته بشكل خاص من غير الطبيعي ومن غير الصحي في الزواج الناجح أيضًا، فزوجك ولد وترعرع في كنف تلك العائلة. لكن نعم، احترامه لوالديه لا يجب أن يتعدى الحدود المنطقية ولا يجب أن يصل إصغاؤه اليهم الى درجة اهمالك أنت وعائلتكما الصغيرة وبخاصة عندما تختلف مواقفك عن مواقف والدته. كيف تتعاملين مع زوجك الذي يتأثر كثيرًا بكلام أمه؟

كوني ذكية: أي إياك أن تهزأي بأهله وبخاصة والدته أمامه، فهو طبعًا لن يرضى بذلك وسيزداد تأثرًا بها، حتى لو لم يعبر لك عن انزعاجه هذا مرات كثيرة فقد يكتفي بالسكوت إنما تصرفاته ستبرهن لك أنه سيزداد تعلقًا بأمه.

لا تتعمّدي إزعاج أمه: في الكثير من الأوقات تكون الأم متسلطة بسبب غريزة الأمومة لديها التي تشعرها وكأنك أتيت لكي تخطفي ابنها منها. إزعاج هذا النوع من النساء لن يفيدك مطلقًا لأنها ستقلب الأمور دائمًا عليك وستشد زوجك اليها أكثر وأكثر.

أحسني التصرف مع أمه: عندما يرى زوجك أنك تحسنين التصرف مع أمه سيقدرك ويصبح قريبًا منك تلقائيًا. اما هي فإذا كانت نيتها تحريضه عليك فلن تقوم بذلك او اقله لن تستطيع تحقيق هدفها حينها.

أظهري إعجابك بها أمامه: زوجك المتعلق بأهله، عندما يدرك أنه ليس عليه أخذ طرف بينكما وعندما يتأكد من انك تحبين أهله سيتقرب منك وحينها يبدأ بالإهتمام بك أكثر.

اترك تعليقاً

إغلاق