صحة الاسرة

كيف تُحافظين على صحتكِ حين يمرض أطفالك؟

يذهب طفلكِ إلى المدرسة ويعود إليكِ.. منهك القوى، مريضاً بكحةٍ مستمرة وأنفٍ جارٍ.. وما هي إلا أيام قلائل، تنتقل عدوى المرض إليكِ وتُقعدكِ في الفراش إلى جانب صغيرك.

هل يبدو لكِ هذا السيناريو مألوفاً؟

إصابة طفلكِ بالمرض أمرٌ محبطٌ بحدّ ذاته، كم بالحريّ إن كانت عدوى المرض تنتقل إليكِ في كلّ مرة؟! والسبب، برأي الخبراء، بديهيّ جداً ومردّه إلى عدم اتخاذكِ الاحتياطات الوقائية اللازمة لاحتواء المرض.

لحسن الحظ، ثمة خطوات بسيطة تتخذينها لتُحقّقي لنفسكِ هذه الوقاية، دعينا نتعرّف عليها معاً في هذا المقال:

  • علّمي طفلكِ أن يغسل يديه بالماء الفاتر والصابون من وقتٍ لآخر. علّميه أيضاً أن يسعل ويكحّ في طيّة مرفقه أو في محرمةٍ ورقيةٍ نظيفة، على أن يحتفظ بعلبة المحارم وسلّة المهملات بالقرب من سريره، ويحرص على عدم ترك أي محرمة مستعملة على المنضدة أو أي مكان آخر. باختصار، علّمي طفلكِ أصول النظافة الشخصية التي تُعتبر عاملاً أساسياً لعدم إنتشار المرض.
  • استغلّي كل فرصة ممكنة لتغسلي يديكِ ووجهكِ بالماء الفاتر والصابون وتُغيّري ملابسك. فنظافتكِ وحرصكِ عليها في كلّ الأوقات أهم من نظافة طفلكِ، لاسيما أنّكِ تعتنين به وتهتمين بالمنزل وسائر أفراد الأسرة أيضاً.
  • تجنّبي مشاركة طفلكِ الطعام نفسه أو المنشفة نفسها أو الكوب نفسه أو السرير نفسه طيلة فترة مرضه. وإن كان لا بدّ أن تُخفّفي عنه وتبقي إلى جانبه فترةً من الوقت، إحرصي على أن تغسلي نفسكِ وتُبدّلي ملابسكِ بعد الإنتهاء.
  • بما أنّ العناية بطفلٍ مريض هي مهمة بدوامٍ كامل، إحرصي على أن تتشاركيها مع زوجكِ أو أحد أفراد أسرتكِ المقرّبين. ففي النهاية، أنتِ لا تُريدين لجسمكِ أن يتعب ويؤثّر سلباً في منعتكِ وقدرتها على مقاومة الأمراض.
  • حاولي حصر وجود طفلكِ في غرفةٍ معيّنةٍ من المنزل. وإن كان يتشاطر غرفة نومه مع أحد أشقائه، أُنقليه موقتاً إلى غرفتكِ. وإن كان في منزلكِ حمامان، خصّصي واحداً منهما لصغيركِ المريض.
  • اعتني جيداً بنفسك وإحرصي على أن تحصلي كلّ يوم على كفايتكِ من النوم والسوائل والغذاء الصحي والتمارين الرياضية. وتجنّبي قدر الإمكان الوجود في حضرة مدخنين. فكلّما تمكّنتِ من العناية بنفسك، كلّما زادت قدرتكِ على التغلّب على المرض متى حاولَت عدواه الانتقال من صغيركِ إليك.

اترك تعليقاً

إغلاق