لا شك في أن التعامل مع الطفل العنيد أمر متعب وليس سهلًا على الإطلاق، اذ يتسم هذا الطفل بعدم اكتراثه لكلام والديه او أي شخص آخر، لا يتنازل الا بتنفيذ ما في رأسه.
تتميز هذه العادة بالإصرار والتشبث برأي ما أو طلب معين الى حين الحصول عليه، وهذا التصرف غالباً ما يكون نتيجة طريقتك أنت في التصرف معه، ففي كل مرة تحاولين فيها منع صغيرك من القيام بأمر ما سيصرّ أكثر ويتشبث برأيه.
ولأنك قد تشعرين بالإرهاق مرات كثيرة بسبب عناد طفلك، سنطلعك الى ما آلت اليه آخر الدراسات التي أجريت في جامعتي كاليفورنيا سان دييغو وجامعة روما سابينزا والتي بينت أن الإنسان العنيد يعيش أكثر من غيره. ويعاز ذلك الى عدم اكتراث هذا الشخص بآراء الآخرين فيه والتي غالبًا ما تشكل ضغطًا نفسيًا عليه وعلى صحته بالتالي.
وبذلك يكون الشخص العنيد قد وفّر على نفسه الكثير من الطاقة السلبية والمحبطة والتي تنعكس على صحته الشخصية والنفسية والمؤثر بشكل مباشر على عمره وبخاصة بعد أن أكدت الكثير من الدراسات في وقت سابق العلاقة الوثيقة بين صحة الإنسان النفسية بصحته الجسدية وبالتالي بزيادة سنوات على حياته ام إجتزائها!
لهذا وان كنت تتذمرين بوجه دائم من عناد طفلك الذي لا يحتمل، فستصرفين النظر بعض الشيء من الآن فصاعدًا أليس كذلك؟