مقالات وبحوث
هوس الإنجاب بتاريخ معين
تشكل ظاهرة إنجاب الأطفال في أوقات أو تواريخ تحمل شكلاً أو رقماً مميزاً هوس لدى العديد من الفتيات.
والتي يراها البعض مجرد مصادفة جميلة إن حدثت برقم تاريخ متشابه أو مميز في حين تسعى بعض الفتيات ويعملن للحصول على ذلك التاريخ وكأنه أمراً مصيرياً.
قضية الهوس في الولادة بتاريخ مميز ليست وليدة اليوم تحدث منذ أزمان وتتردد دائماً في التسابق على الولادة في اليوم الأول لكل سنة بتاريخ 1-1، لكن الأمر الآن أخذ في الإتساع شيئاً فشيئاً في ظل السعي الدائم من قبل بعض الفتيات إلى الإنجاب بتاريخ مكرر مثل 2-2 أو 3-3 وغيرها من الأرقام المكررة.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد فهناك من يردن الإنجاب في نفس تاريخ ولادتهن حتى يكون تاريخ ميلادها مطابقاً مع طفلها أو طفلتها وتلك حالة أخرى. حتى أنهن يضطرن لإجراء عمليات.
قناعات
يرى البعض أن تلك الحالات لا تشكل أهمية كبيرة والأمر لا يستدعي تلك المخاطرة في عمل ولادة إجبارية تدخل فيها المغامرة مقابل الحصول على تاريخ ورقم لا يغني ولا يسمن، في حين يذهب البعض الآخر أبعد من ذلك إذ يرى أن ما تفعله بعض الفتيات هو أمر لا يمكن السكوت عنه، ويفترض منع من تغامر بصحتها وجنينها، بينما من يضعن تاريخ الإنجاب أولوية فهن بلاشك لديهن قناعاتهن الخاصة.
مخاطر
بعض مخاطر العملية الجراحية القيصرية :
1 تتطلب عملية الولادة القيصرية البقاء في المستشفى لمدة أطول وتحتاج المريضة مدة أطول للتعافي
2 الإصابة بالالتهابات (التهاب الجرح، التهاب بطانه الرحم،التهاب مجرى البول وغيرها)
3 نزيف أثناء العملية
4 الجلطات الدموية، حيث تحمل جميع العمليات الجراحية مخاطر الإصابة بجلطة دموية.
5 إصابة الأم أو الطفل بجروح أثناء العملية القيصرية. وبشكل نادر قد تحدث إصابة في المثانة أو المحالب أو الامعاء وغيرها .
6 الالتصاقات والاحتقان في الحوض والذي يسبب آلاماً مزمنة.
7 مشاكل من التخدير
8 مشاكل تنفسية في الطفل وخاصة إذا حدثت ولادة مبكرة.