الأمطب النساء والولادة
لماذا تشخر الحامل؟
من الأمور الملفتة إصابة بعض الحوامل بحالة الشخير، والتي لا تعلم عنها إلا عندما تصدمها شكوى الزوج بعجزه عن النوم بسبب صوت الشخير، ولكن ليس عليها القلق، فالكثير من الحوامل يصبن بذلك أيضًا. يطلعنا على التفاصيل الدكتور شكري حماصني “استشاري الأنف والأذن والحنجرة من مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية”:
زيادة الوزن
– لماذا تصاب الحامل بحالة الشخير؟
بسبب زيادة الوزن ونتيجة طبيعية لزيادة وانتفاخ الأنسجة بالأنف والحلق والبلعوم أيضًا.
أنسجة الحلق
– هل يختلف الشخير أثناء الحمل عن الشخير بشكل عام؟
لا، فالأنسجة الأنفية وأنسجة الحلق والبلعوم تكون في حالة انتفاخ أو زيادة في كميات الدهون وزيادة الدم عند الحامل، خاصة في القرنيات الأنفية، إذ إن هذه القرنيات عبارة عن أكياس دموية يزيد حجمها عندما يزيد حجم الدم عند الحامل.
تضخم اللسان
– هل يمكن أن يكون الشخير مؤشرًا لأمر آخر؟
يمكن أن يكون إصابة المرأة بانحراف في الحاجز الأنفي، أو تضخم في القرنيات الأنفية، وكذلك إذا كان لديها تضخم باللوزتين واللسان.
حساسية الأنف
– هل يظهر الشخير في مرحلة معينة من الحمل؟ ومن الأكثر عرضة لذلك؟
كل الحوامل معرضات للإصابة بالشخير، ولكن اللواتي لديهن حساسية بالأنف قبل الحمل هن الأكثر عرضة للإصابة به.
إجهاد الأنف
– كيف تسيطر الحامل على حالة الشخير؟
باستعمال البخاخات المناسبة، مثل: الكورتيزون، كما يمكن استخدام غسول بالمياه المالحة، وكذلك تجنب إجهاد الأنف أثناء الوضوء، إلى جانب النوم بشكل صحيح، وعدم النوم بشكل يكون فيه الرأس مرتفعًا عن بقية الجسم بـ45 درجة.
لا يستدعي القلق
-هل يستدعي القلق؟
لا، إلا إذا صاحب ذلك انقطاع بالنفس أثناء النوم، عندها يجب عمل فحص خاص للشخير يدعى Polysomnography، وهذا يلزم دخول المريضة للمستشفى لمدة 8 ساعات تتم خلالها مراقبة التنفس وضغط الدم وتخطيط الرأس، كما تتم مراقبة التنفس والمريضة نائمة، وهو فحص لا يؤثر على الجنين.
– ما تفسير استمرار الشخير لبعد الولادة؟
وجود انحراف بالحاجز الأنفي، أو أنها مصابة بزوائد لحمية، مثل: Nasal Polyps (عناقيد العنب)، أو وجود تضخم باللوزتين أو بمؤخرة اللسان، ولأن الشخير مرتبط بزيادة الوزن، والتي تحدث أثناء الحمل، وليس بسبب الحمل نفسه، فقد يستمر بعد الحمل.