مقالات وبحوث
اليكم ابرز تأثيرات الطلاق على نفسية الأولاد
بعد انتهاء الطلاق، يعتبر الأطفال الضحايا الباقين، حيث تشكل رعايتهم مشكلة صعبة بالنسبة للمحاكم فتحتار بين أن تعهد بالمسؤولية عن هؤلاء إلى الآباء أو تسمح للام بنقلهم إلى الأماكن التي ستقيم فيها. لذلك، ينبغي على الاهل إدراك آثار الطلاق على الأطفال.
الطلاق والأطفال
تعتبر هذه الدراسة بمثابة جرس الإنذار بالنسبة للآباء والأمهات الذين يعتقدون أن بإمكانهم الانفصال دون التأثير على أطفالهم. فالأطفال الذين ينتقلون من منازلهم بسبب الطلاق حزينون، ضائعون، ويشعرون بالإهمال.وقد اجريت الدراسة على حوالي ٦٠٠ طالب من أصل ۲٠٦٧، أهلهم مطلقين. وأفاد هؤلاء بأن الانفصال بين آبائهم وأمهاتهم كان ضاراً بهم في معظم نواحي حياتهم.
كما لاحظ الخبراء زيادة صفة العدوانية لديهم، وصف المسؤولين الجدد عنهم بأنهم سيئون ولا يشكلون مصدر دعم لهم وصحتهم أسوأ من زملائهم. لذلك، إنّ الطلاق شيء صعب على الأطفال مهما كانت الظروف.
وهكذا، يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا متنبهين لردود الفعل العاطفية لدى أطفالهم. وعلى افتراض عدم وجود عنف أو إساءة للأطفال في المنزل، فكلما كان هؤلاء قريبين من آباءهم وأمهاتهم، كلما كان ذلك أفضل.
ما هو الأفضل بالنسبة للطفل؟
وازن الخبراء وعلماء القانون آراءهم، وجادلوا بأنّ من مصلحة الأطفال في كثير من الأحيان الانتقال إلى مكان آخر، إذا كان ذلك في مصلحة الأوصياء. إنّ الطريقة التي يتخذ بها قرار الانتقال إلى مكان آخر ينبغي أن يعتمد إلى حد ما على عمر الطفل.
فإذا كان الطفل في المرحلة الثانوية يمكن له أن ينتقل إلى مكان آخر بسلام أكثر من الطفل الأصغر سناً. لذلك، ينصحون الآباء والأمهات بالتحدث إلى الأطفال حول الأسباب التي تقف وراء الانتقال دون مفاجأتهم بها. إلى جانب أن يشركوا أطفالهم في العملية والذهاب معهم لاختيار المنزل الجديد الذي سيعيشون فيه كذلك. كما ينبغي على الطفل التحدث مع ذويه يومياً.