صحة الأطفال
طفلكم عنيد… لا داعي للقلق مع هذه النصائح البسيطة!
في الكثير من الأحيان يعاني الأهل من مشكلة عناد طفلهم الصغير، لذلك اليوم في ما يلي من موقع صحتي، سنقدم لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين.
الابتعاد عن العنف
بعمر السنتين، يصرّ الطفل على تحقيق الأمور التي يريدها لذلك مهما حاول الأهل منعه عنها لن يقتنع حتى لو قاموا بذلك عن طريق الإكراه. يظهر العناد عند الطفل بعمر صغير جداً والسبب وراءه يكون إما حب التميّز عن الآخرين أو حب لفت الأنظار اليه.
من الضروري في هذه المرحلة أن يتحلّى الأهل بالصبر مع طفلهم ويبتعدوا عن العنف في تربيته وفي طريقة التعامل معه، لأن الأزمات النفسية التي يمر بها الأهل نتيجة عناد الطفل تنعكس عليه بشكل سلبي. على الأهل ايضاً، أن يتذكروا بأن الطفل لا ذنب له وأن أسلوب عناده هو نتيجة أفعالهم وطريقة تعاملهم معه. بالتالي، عليهم التفكير بروية واللجوء الى التفاهم والحوار كي يدرك الطفل أن ما يقوم به هو أمر خاطئ.
العقاب المناسب
في حال كان الطفل شديد العناد بعمر السنتين، من واجب الأهل أن يعوا العقاب المناسب له وكيفية تطبيقه من دون أن يؤذي ذلك صحته النفسية. أشكال العقاب في هذا العمر متعددة ومنها حرمان الطفل من شراء الأمور التي يحبها ويريدها كالحلوى، أو حتى نهيه عن لمس لعبته المفضلة أو مشاهدة التلفاز أو حرمانه من أي أمر يُعد محبباً الى قلبه. إن كان التعامل مع الطفل يتم من هذا المنطلق، فسيتعلم شيئاً فشيئاً بأن العناد لن يقوده الى أي مكان.
التشجيع والمدح
من المهم أن يشجّع الأهل طفلهم ويمدحونه، فحتى لو كان بعمر صغير، هو يفهم كل الأمور التي تدور من حوله. وينتظر أن يسمع كلاماً جيداً من أهله حول سلوكه، لذلك ننصحكم بتهنئة الطفل على سلوك جيّد قام به ليمارسه على الداوم ويبتعد عن العناد قدر الإمكان لأنه ينتظر دائماً ردات الفعل الإيجابية منكم.