صحة الأطفال

هكذا تستغلوا الأنترنت في التعليم

رأي المختصيين:

موبيل

إن المعلم ليس هو المصدر الوحيد للمعلومات ولا حتى الكتاب المدرسي وأصبحت المدرسة الحديثة تركز على الطالب وتفعل دوره، على إعتبار أنه محور العملية التعليمية، وهو المستهدف فيها، ومن هنا جاءت فكرة تفريد التعليم وتوفير أنواع ومصادر تعلم عديدة تخدم جميع فئات المجتمع وطبقاته، والتي تراعي خصائص وصفات الطلبة وتلبي حاجاتهم المستقبلة والوظيفية “المهنية”، فنشأت الجامعات المفتوحة، وبرامج التعليم بالمراسلة والتعلم عن بعد، وتلعب الوسائل التعليمية العديدة من أجهزة عرض ضوئية وبرامج الأذاعة والتلفاز والمسجلات وأشرطة الفيديو والحاسوب وأخيرا برامج الإنترنت دورا رئيسيا في تنويع مصادر المعرفة للطالب، حيث يستخدمها في أي وقت يشاء وبطريقة يسهل عليه من خلالها التعلم بوجود المعلم أو حتى بدونه، وسواء داخل أسوار المدرسة أو خارجها، ويعتبر الحاسوب بشكل عام وشبكة الإنترنت بشكل خاص هي القلب بالنسبة لهذه الوسائل التعليمية، ووفقا للموسوعة الحرة فإن شبكة الإنترنت إستخدمت كوسيلة للإتصال والبحث والمراسلات في منتصف القرن الماضي، وحديثا تبنت بعض المؤسسات في الدول المتقدمة والدول النامية توظيف هذه الشبكة في خدمة العملية ال

عوامل ساعدت على إستخدام الإنترنت في التعليم:

1- معالجة البعدين الزماني والمكاني: حيث يعتبر كل مشترك في شبكة الإنترنت مالكا لهذه الشبكة، فالحدود الجغرافية بين الدول لا تحول دون الدخول إلى أي موقع في العالم وفي أي وقت يشاء.

2- توفير الوقت والجهد في الحصول على المعلومات من حيث سرعة الوصول إلى المعلومات سواء من غرفة الصف أو مختبر الحاسوب أو البيت، والتطور الهائل الذي جرى على شبكات الحاسوب والإنترنت سهل في نقل المعلومات والملفات ونشرها عبر الإنترنت لتكون مصدرا تعليميا في متناول كل مستفيد.

3- قلة التكلفة المالية: فقد يتمكن المستفيد من الحصول على المعلومات عبر شبكة الإنترنت دون تكلف عناء السفر التي تطلب منه كلفة مادية، مما يؤدي إلى زيادة عدد مستخدمي الشبكة.

4- توفر فرص التعلم التعاوني وتبادل المعلومات والخبرات بين المستفيدين، وإمكانية تقسيم الأدوار بين الطلبة والباحثين.

5- إمكانية نشر أكثر من طريقة تعليمية عبر الشبكة، مما يوفر للطالب مصادر تعليمية متنوعة وبأسلوب شيق للغاية.

6- مواكبة الإنفجار المعرفي: من المعلوم أن المعرفة والمعلومات في تزايد مستمر وبكميات ضخمة وهائلة تجعل من الصعب على الفرد الحصول عليها بالوسائل التقليدية البسيطة، فنشرها عبر الشبكة يسهل على الجميع الوصول إليها بأيسر الطرق وأسهلها.

7- سهولة الحصول على أحدث المعلومات والدراسات والبحوث من خلال الشبكة.

8- تساعد في تفريد عملية التعليم.

9- التطور الذي يحدث على الإنترنت لأساليب الإتصال بين الأفراد وتنمية مهارة إستعمال الحاسوب بشكل عام.

10- تطوير أساليب التدريس: إن تحسين العملية التعليمية وتطوير أساليب التدريس لا يتم إلا بتوظيف الحاسوب وشبكة الانترنت كوسائل حديثة تلبي حاجات الفرد، وتساعد على تحقيق الأهداف التربوية المنشودة بفاعلية إلى جانب الأساليب والوسائل الأخرى.

11- إنتشار الجامعات المفتوحة والدراسة بالمراسلة وبرامج التعليم عن بعد: تعتبر شبكة الإنترنت من المصادر الرئيسية لإنجاح مثل هذا النوع من البرامج الدراسية وذلك لسهولة تبادل البيانات والمعلومات بين المتعلم والمدرس، والدخول إلى المواقع التربوية المطلوبة في أي وقت يشاء والحصول على أحدث الدراسات والبحوث والمراجع التي يحتاجها المستخدم دون عناء وبأقل وقت ولا يتطلب ذلك إلا الربط والإشتراك بشبكة الإنترنت ومعرفة عناوين المواقع المطلوب الوصول إليها ومعرفة عناوين البريد الإلكتروني للأشخاص أو الجهات المطلوب مخاطبتها وتبادل الآراء معها.

اترك تعليقاً

إغلاق