مقالات وبحوث
متقاعدة اسكتلندية تصبح جدة لأبنة حفيدة حفيدتها وهي في عمر 86 عاماً
أصبحت امرأة اسكتلندية متقاعدة جدة لأبناء أحفاد أحفادها بوجود ستة أجيال ما زالوا على قيد الحياة في عائلتها في الوقت نفسه.
وتبلغ هذه المرأة التي تدعى ماري مارشال 86 عاماً ولديها 90 من الأحفاد وأبنائهم وأحفادهم وأبناء أحفاد الأحفاد.
وتملك مارشال، وهي أم لثمانية أبناء من مدينة إدنبرة، واحدة من العائلات المنفردة في المملكة المتحدة بامتدادها لستة أجيال.
فهي تمتد من أكبر فرد في العائلة سناً،وهي ماري، إلى أصغرهم سناً، وهي نايلا فيرغسون، التي تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع فقط.
وتنتمي جميع الأمهات إلى نفس العائلة- وجميعهن باستثناء الأم الجديدة توني-لي إيتكن، يعملن أو عملن في مجال تقديم الرعاية للآخرين.
وقد أنجبن، جميعهن، المولود الأول في عمر 18 عاماً أو أصغر بقليل. ويعشن في مدينة إدنبرة أو حولها.
هدايا عيد الميلاد
أنجبت عميدة الأسرة ماري ثمانية أبناء، من بينهم البنت البكر روز.
وأنجبت روز ثوربورن، التي تبلغ من العمر الآن 68 عاماً، أربعة أبناء، من بينهم شيريل بورثويك البالغة من العمر 50 عاماً، والتي أنجبت بدورها ثلاثة أبناء.
وأنجبت شيريل ابنتها كاري داو في العام 1986 والتي أصبحت بدورها أماً لأربعة أبناء.
وكاري البالغة من العمر 35 عاماً لديها أربعة أبناء، من بينهم الأم الجديدة توني-لي، البالغة من العمر 17 عاماً.
وفي 25 مايو/أيار الماضي، اكتسبت ماري لقب الجدة الأكبر لأبناء أحفاد أحفادها بميلاد الطفلة نايلا فيرغسون، وهي الوحيدة التي تحمل هذا اللقب في اسكتلندا.
وبسبب حجم عائلتها، فإن ماري تقول إن الكل يسامحها لعدم شراء هدية في أعياد الميلاد أو الكريسماس لكل فرد من أفراد العائلة لأنها ستقضي “نصف السنة وهي تقوم بذلك”.
سعيدة للغاية
تقول ماري: “الصراحة أنني امرأة محظوظة. فهو أمر رائع أن يكون لديك عائلة كبيرة. وهناك دائماً شخص ما يهتم بك. أنا سعيدة للغاية.”
وتقول الأم الجديدة، توني-لي، التي أنجبت أحدث فرد في العائلة الشهر الماضي: “عندما اكتشفنا أنني حامل، تندرنا في حينه وقلنا نكتة حول قيامنا بتحطيم رقم قياسي من نوع ما”.
وتمضي قائلة: “ثم بدأنا ننظر في الأمر ولا يبدو أن هناك أحداً آخر لديه تركيبة العائلة التي لدينا”.
وتضيف أنه “لا يزال من المبكر جداً رؤية أي تشابه بينها وبين جدتها الأكبر، لكن كان الحب بينهما من أول نظرة عندما التقتا”.
وتقول توني-لي: “نحن نعيش على بعد مسافة 10-15 دقيقة بالسيارة عن بعضنا ولذا فإننا نرى بعضنا البعض باستمرار”.
و تضيف قائلة إن اجتماعات العائلة تكون دائماً “صاخبة جداً”.
أما روز البالغة من العمر 68 عاماً فتقول: إنه لشعور رائع حين ترزق بمولود جديد. أنا واحدة من بين ثمانية أبناء وبالتالي كان لدي دائماً عائلة كبيرة بمعنى ما”.
وتمضي روز قائلة: “لكننا الآن عائلة كبيرة جداً. فأنا لم أسمع بأي عائلة أخرى بهذا الحجم في اسكتلندا”.
وتختم بالقول: “كلما نجتمع معاً، تجد دائماً المرح والضحك. فهناك دائماً شخص ما يهتم بك”.
ويُعتقد أن هذه العائلة هي العائلة الوحيدة في اسكتلندا التي تضم ستة أجيال على قيد الحياة في الوقت نفسه.
وبحسب موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، فإن أكبر عدد للأجيال على قيد الحياة في عائلة واحدة كان سبعة أجيال.
المصدر: SBS