سلايد 1صحة الأطفالمقالات وبحوث
طرق عدم تعويد الرضيع على اللهاية
أجمع أطباء الأطفال على أن قرار استخدام اللهاية يرجع للأم وحدها..نظرا لعدم ارتباط اللهاية بفائدة صحية ما تعود على الرضيع ،وعلي الأم التخلي عنها أو الإقبال عليها ..حيث يتمتع معظم الأطفال الرضع بالترحيب بعادة المص وبشكل قوي، حتى أن بعضهم يمتصون إصبع الإبهام أو الأصابع من قبل أن يولدوا، غالبًا ما يكون للمص تأثير مريح ومهدئ، ولا نغفل دور اللهاية في إثارة اللعاب الذي يعد مادة هاضمة لغذاء الرضيع أو الطفل..معنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال للتوضيح
إيجابيات اللهاية
اللهايات هي سر الطمأنينة لبعض الرضع بين كل رضعة وأخرى؛ فقد تهدئ اللهاية رضيعًا متأففًا، ويشعر بعض الرضع بسعادة عند مصّ شيء ما.
اللهاية مصدر تشتيت مؤقت، قد تصبح مفيدة أثناء الخضوع للحقن أو اختبارات الدم أو غيرها من الإجراءات وبعدها.
ومن إيجابيات اللهاية..إنها كثيرا ما تساعد رضيعك على النوم، إذا كانت ثمة مشكلة في تهدئة رضيعك، فقد تحقق اللهاية الغرض.
تخفف اللهاية من شعور الطفل بعدم الراحة أثناء رحلات الطيران، حيث لا يستطيعون تخفيف ألم الأذن الناتج عن تغيرات ضغط الهواء
كما تساعد اللهّاية على التقليل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، في وقت الغفوة ووقت النوم
سلبيات اللهاية..وعيوبها
إذا كان رضيعك يستخدم اللهّاية ويعتمد عليها لينام، فقد يواجه نوبات بكاء في منتصف الليل عند سقوط اللهّاية من فمه.
قد يزيد استخدام اللهّاية من مخاطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى، وإن كانت معدلات التهابات الأذن الوسطى أكثر انخفاضًا في الفترة العمرية ما بين الولادة وحتى 6 أشهر
ذلك الوقت الذي ترتفع فيه مخاطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ إلى أعلى مستوياتها ويُحتمل أن يكون رضيعك حينها أكثر اهتمامًا باللهَّاية.
ومن السلبيات..قد يؤدي استخدام اللهّايات لمدة طويلة إلى مشكلات في الأسنان، عكس الاستخدام العادي لها خلال الأشهر الأولى القليلة
ولكن فقد يتسبب استخدام اللهّايات لفترات طويلة في اعوجاج أسنان الطفل أو عدم استوائها معًا بالصورة الصحيحة.
نصائح عند استعمال اللهاية
- لا تلجئي إلى استخدام اللهَّاية باعتبارها خط الدفاع الأول، إذ يمكن أن يؤدي تغيير وضع الرضيع الباكي أو هزّه وهو جالس إلى تهدئته، عليك عدم تقديم اللهَّاية إلى رضيعك إلا بعد الرضعات أو بينها.
- اختاري نوعًا مكونًا من قطعة واحدة وآمنًا للغسل في غسالة الأطباق، أما اللهَّايات المصنعة من قطعتين، فقد تعرض الرضيع لخطر الاختناق إذا انكسرت.
- دعي رضيعك يحدد طريقة استخدامه لها، ولا تجبريه على استخدام اللهَّاية، وهو غير راغب فيها.
- كرري استعمال اللهَّايات إلى أن يبلغ طفلك من العمر 6 أشهر وينضج جهازه المناعي. وبعدما يبلغ 6 أشهر، اغسلي اللهَّايات بالماء والصابون فحسب.
- واحذري من شطف اللهَّاية بفمك، وقاومي رغبتك فلن يتم شطفها في الحقيقة، بل ستنقلين المزيد من الجراثيم إلى رضيعك.
- تجنبي تغطيتها بالسكر. لا تضعي مواد سكرية على اللهَّاية،واحرصي على استبدال اللهَّايات واستخدمي المقاس المناسب لعمر طفلك.
- وانتبهي لأي مؤشرات على التلف، واحذري مشابك اللهَّاية، لا تربطي اللهَّاية أبدًا بحلقة أو شريط طويل لئلا تلتف حول رقبة رضيعك
-
طرق لعدم تعويد الرضيع على اللهاية
يتوقف معظم الأطفال عن استخدام اللهايات من تلقاء أنفسهم وهم بين الثانية والرابعة من أعمارهم، إلا أن البعض الآخر يحتاج إلى مساعدة في كسر هذه العادة.
امدح طفلك عندما يختار ألا يستخدم اللهاية، إذا كان طفلك يجد صعوبة في التخلي عن اللهاية، فيمكن الحديث مع طبيبه أو طبيب الأسنان طلبًا للمساعدة.
6 خطوات للمساعدة
- تجنب استعمالها منذ البداية والاكتفاء بإرضاع الطفل من الثدي أو الزجاجة..وعدم إعطائه الفرصة ليشعر بالجوع مما يضطر الأم إلى استعمال اللهاية كبديل..وراحة لها
- الرضيع يربط بين حركة المص والمتعة ؛ نظرا لما تعوده أثناء الرضاعة الطبيعية أو من الزجاجة والتي تشبعه أيضا، من هنا تكون اللهاية بديلا له وقت الحاجة
- على الأم ان تشغل وقت رضيعها أو طفلها- هناك من يستخدمون اللهاية حتى عمر السنتين- بتنظيم عملية الرضاعة أو الغذاء الخارجي ووضع اللعب المناسبة لعمره أمامه لينشغل بها
- لا مانع من استخدام الطرق القديمة لصرف الطفل عن اللهاية؛ وذلك بوضع مادة أو سائل مر الطعم –آمن- على اللهاية، حتى ينفر الرضيع أو الطفل منها..أشبه بمحاولة الفطام
- اللهاية للطفل تشكل ارتباط نفسي أكثر منها حاجة ضرورية للرضيع أو الطفل، قومي بحمله ليلا قليلا أو هزه بهدوء ليعاود نومه بدلا من وضع اللهاية في فمه كما تفعل كثيرات من الأمهات
- أيتها الأم أنت صاحبة القرار..قليل من الانشغال بالرضيع وكشف حاجاته تجعل الرضيع يتعود على عدم استخدام اللهاية والامتناع عنها من الأساس