الأبناءسلايد 1مقالات وبحوث
أهمية مرحلة رياض الأطفال
لمرحلة الحضانة أو الذهاب بالطفل لرياض الأطفال أهمية وحيوية كبيرة للطفل ..نظرا لأنها تلبي وتتفق وحاجة الطفل التعليمية والسلوكية والأخلاقية والاجتماعية أبضا، وينبغي النظر إليها على أنها ليست مجرد مكان لتكديس الأطفال في هذا العمر-3-5 -6 سنوات- بل يجب على الأب والأم الانتباه إلى الطفل والحرص على تعليمه العديد من الأمور الواجب أن يتعلمها في هذه المرحلة والتي تتم داخل مبني الحضانة ووسط الأطفال المتقاربين سنا وسلوكا ؛ بهدف تغذيته تعليميًا وسلوكيًا وأخلاقيًا من قبل مُختصين في ذلك..للتوضيح والشرح كان لقاء الخبيرة التربوية الدكتور ماجدة مصطفي أستاذة المناهج بكلية التربية بحلوان
1- صفات الطفل المؤهل للإلتحاق برياض الأطفال
- أن يكون على درجة ملحوظة من ضبط النفس، الشعور بالذات
- يستطيع التحكم فأن ي عملية الإخراج، وغير ذلك من العادات الشخصية اليومية
- يميل إلى التفاعل مع غيره والجري والحركة، وبدأ يميل إلى الاجتماع والتفاعل مع غيره من الرفاق لينطلق نسبياً في لعبه
- أن يكون ميالاً إلى الاستقلال وممارسة الحرية والاعتماد على النفس في نشاطه اليومي المعتاد، وعلى الابتكار والفهم والتفكير أيضاً
- يملك مهارة التواصل، يعرف خمس أو ست كلمات وينطقها بشكل سليم..
- مهارة العد..على الطفل أن يكون قادرا على العد من 1-10 قبل الإلتحاق برياض الأطفال
- ان يكون قادرا على التمييز بين الحقيقة والخيال..لأنه سيستمع إلى الكثير من الحكايات
2-مفهوم مرحلة رياض الأطفال
- رياض الأطفال بيئة تعويضية للبيئة الأسرية تساعد في تكوين شخصية الطّفل؛ وتعمل على توفير بيئة تُغذي عقله وتُنمي لديه حُب الاستطلاع
- بالإضافة إلى إكسابه المهارات والمعلومات اللازمة، فيُصبح طفلًا ناضجًا مُدركًا لعدّة جوانب مُتمثلة في بيئته، والتي غالبًا لا تتوافر في الأسرة
- هي المرحلة التي يتم فيها خلق بيئة مناسبة تؤهل الطفل بالتعرف على العالم الخارجي بعيدًا عن المنزل، لينغمس في عالم كبير دون خوف
- الطّفل في أول مراحل نشوئه يحتاج إلى العناية المُركزة، بحيث إذا تم إنباته نباتًا حسنًا وبشكلٍ جيد، سيؤتي ثمارًا طيبة وصالحة في المُجتمع
- وعلى العكس من ذلك إن أُهمل وتُرك دون أي رعاية سيؤتي ثمارًا فاسدة تُفسد المجتمع كاملًا
- ورياض الأطفال مرحلة مُتخصصة بتعليم الأطفال من قبل مُعلمين مؤهلين دراسيًا لديهم القدرة على تنشئة الأطفال بطرق تربوية وعلمية مدروسة
- مع إتباع خُطط تربوية مدروسة يتم إعدادها بصورة تشمل جميع جوانب الطّفل السّلوكية والعقلية والنفسية والاجتماعية
-
3-أهمية مرحلة رياض الأطفال
-
- تعتمد هذه المرحلة على تنمية سلوك الطفل، وتعليمه القيم الصحيحة
- تقوم هذه المرحلة على تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية
- تعزز ثقة الطفل بنفسه وتساعده على تنمية مواهبه وقدراته، و تطويرها نحو التميز والإبداع
- تساعد الطفل على حل مشكلاته سواء من مشكلة الخجل أو العزلة، أو عدم الاندماج مع أصحابه
- تساعد الطفل على التعبير عن مشاعره وطاقته بطريقة إيجابية
- تعمل على تنمية علاقة قوية بين الطفل والمعلمة وتكون هذه العلاقة قائمة على الحب والسعادة والثقة
- عليم أساسيات الرياضيات وكيفية العد، وذلك من خلال أساليب متنوعة مثل المكعبات أو الأزرار،إضافة إلى كيفية الجمع والطرح
- يستطيع الطفل في هذه المرحلة أن يتعلم كيفية قراءة بعض الكلمات البسيطة، و معرفة اسمه وأسماء أصحابه
- تعليم التغذية الصحيحة وطرق تناول الطعام، الاهتمام بتنظيف الأسنان
4-رياض الأطفال تنمي جوانب الطفل الإنسانية والتربوية والأخلاقية
- كل ما تُقدمه رياض الأطفال من مهارات ومعلومات تتمحور حول تربية الطفل من النواحي الجسمية والروحية والعقلية والنفسية
- عندما يعتادُّ الطّفل على بيئة رياض الأطفال في عمر ما قبل السّادسة سيجعله هذا الأمر متهيئًا إلى تقبّل انتظامه في المدرسة الابتدائية في سن الإلزام
- لا يقلّ دور رياض الأطفال أهميّةً عن دور المدارس؛ بل تعتبر أهمّ مرحلةٍ لأنّها أولى خطوات تعليم الطفل حتى وإن كان هذا التعليم لا يعتمد على القراءة والكتابة
- فهي تطوِّر مهارات الطفل الحركيّة، وتساعده على النطق بمشاعره وتقوّي شخصيّته
- وتهيّئه لمرحلة المدرسة والاعتماد على النفس بدلاً من الاعتماد على الأهل
5-رياض الأطفال تنمّي قدرات الطفل الحركيّة والعقلية
- وتأتي هذه المرحلة باعتبارها أولى مراحل تربية وتعليم الطفل السلوكيات والأداب
- تعلّم الطفل على العمل بروح الفريق والتعاون مع أقرانه والاندماج معهم، حتى لا يصبح الطفل انطوائياً وخجولاً
- تقوّي العلاقة بين الطفل ومعلّمته كي يستعدّ لمرحلة المدرسة، ولا يكون دور المعلّم جديداً على الطفل
- مرحلة رياض الأطفال تفيد الطفل في تنمية قدراته العقليّة من خلال تعليمه على العد بشكلٍ بسيط، وهذا يساعده على التذكّر ومعرفة الأعداد ، كما تجعله قادراً في التعبير عن نفسه وأفكاره
- تعلمه الأخلاق والآداب الحميدة، ومن المهم تعليم الطفل النظافة في هذه المرحلة
- في هذه المرحلة لن يكون الطفل مستعداً لتعلم الكتابة والقراءة؛ بل تكون قدرته على الحفظ هي الأساس، فمن الممكن تدريسه الأعداد، وبعض آيات القرآن دون إرهاق عضلاته بالكتابة ومسك القلم
- أمّا المرحلة التمهيديّة ففيها يتعلّم الطفل الأحرف والأرقام كتابةً وقراءةً استعداداً لدخوله إلى الصف الأول الابتدائي
6-رياض الأطفال تشعر الطفل بالزمن وتحفزه على التفكير
- نظرا لرحابة المكان، الفناء، الأثاث البسيط، وهي فرصة للطفل لاكتشاف عوالم أخرى فسيحة ومتغيرة
- في الحضانة سيتغلب الطفل على إحساسه بفرديته ويطرد الملل، ويحس بأن كل ما يطلب ليس شرطاً أن يُستجاب، عكس ما يحدث بالمنزل
- داخل الحضانة ووسط أطفال من عمره يتعلم الطفل أن الحرية تقف عند حاجة حرية زميله، كما يتعلم الملكية الفردية واحترام ملكية الغير
- يشعر بأن لكل شيء وقته؛ فوقت للموسيقى، ووقت للحديقة، ووقت للعب، عكس المنزل؛ ليس للزمن حدود بداخله
- وسط الأصدقاء تزداد كلماته ؛ حيث يستطيع تداول الكلمات التي يعرفها ويلفظها أثناء احتكاكه بالرفاق
- ويتعلم العادات الصحية السليمة؛ ممارسة النشاط يهدف لتقوية وتسهيل استعمال العضلات الكبيرة والصغيرة، وتحقيق تناسقها
- كما أنها تتيح الفرصة للطفل لكي يستمتع بخبرة التعامل مع الأخرين من هم في سنه، أو أصغر منه أو أكبر منه.. لمشاركتهم والتعاون معهم
- تدريب الطفل على التفكير المنطقي وتحمل المسؤولية واحترام الحرية الفردية، إضافة إلى توجيه ميوله واتجاهاته التي ستعينه
المصدر: سيدتي نت