سلايد 1علاقات زوجية
ما هي سيكولوجية الانفصال العاطفي؟
الانفصال العاطفي هو عدم القدرة أو عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين على المستوى العاطفي، بالنسبة لبعض الأشخاص، يساعد الانفصال العاطفي على حمايتهم من الدراما غير المرغوب فيها أو القلق أو التوتر. هذا النوع من الانفصال ليس طوعياً دائماً، بل قد يأتي نتيجة الأحداث التي تجعل الشخص غير قادر على أن يكون منفتحاً وصادقاً بشأن عواطفه، وقد يكون مفيداً إذا كنت تستخدمه بشكل هادف، يمكّنك من وضع حدود مع أشخاص أو مجموعات معينة، ويساعدك على البقاء بعيداً عن الأشخاص الذين يطلبون الكثير من انتباهك العاطفي.
من الممكن أن يصبح الانفصال العاطفي ضاراً أيضاً عندما لا يمكنك التحكم فيه، قد تشعر «بالخدر» أو «الصمت»، وهو ما يُعرف باسم التخفيف العاطفي.. نقدم الأنواع المختلفة للانفصال العاطفي وأعراضه، وستعرف متى يكون ذلك شيئاً جيداً، ومتى يكون مقلقاً؛ وفقاً لموقع healthline.
أعراض الإنفصال العاطفي
يمكن للأشخاص المنفصلين عاطفياً إظهار ذلك على النحو التالي:
صعوبة في إنشاء أو الحفاظ على العلاقات الشخصية.
قلة الانتباه، أو الظهور مشغولاً عند وجود الآخرين.
صعوبة أن تكون محباً أو حنونًا مع أحد أفراد الأسرة.
تجنُّب الأشخاص أو الأنشطة أو الأماكن؛ لأنها مرتبطة بصدمة أو حدث سابق.
انخفاض القدرة على التعبير عن المشاعر.
صعوبة التعاطف مع مشاعر شخص آخر.
عدم مشاركة العواطف أو المشاعر بسهولة.
ما الذي يسبب الانفصال العاطفي؟
قد يكون الانفصال العاطفي طوعياً، يمكن لبعض الأشخاص أن يختاروا البقاء بعيداً عن شخص أو موقف عاطفياً. في أوقات أخرى، يكون الانفصال العاطفي نتيجة لصدمة أو إساءة أو مواجهة سابقة، في هذه الحالات، قد تجعل الأحداث السابقة من الصعب أن تكون منفتحاً وصادقاً مع صديق أو شخص عزيز أو شخص آخر مهم.
1- الانفصال العاطفي الاختياري
يختار بعض الناس إخراج أنفسهم بشكل استباقي من المواقف العاطفية، قد يكون هذا خياراً إذا كان لديك أحد أفراد الأسرة أو زميل تعرفه يزعجك كثيراً، يمكنك اختيار عدم التعامل مع الشخص، سيساعدك هذا على البقاء هادئاً والحفاظ على هدوئك.
في مثل هذه المواقف؛ فإن الانفصال العاطفي يشبه إلى حد ما، إجراءً وقائياً، يساعدك على الاستعداد للمواقف التي عادة ما تحصل فيها على أفضل ما لديك.
2- الإنفصال العاطفي نتيجة سوء المعاملة
في بعض الأحيان، قد يكون الانفصال العاطفي نتيجة لأحداث صادمة، مثل: إساءة معاملة الأطفال، أو الإهمال، قد يصاب الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة أو الإهمال بالانفصال العاطفي، كوسيلة للبقاء على قيد الحياة.
يحتاج الأطفال إلى الكثير من التواصل العاطفي من والديهم.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى مزاج مكتئب، وعدم القدرة على إظهار المشاعر أو مشاركتها، ومشاكل في السلوك.
علاوة على ذلك؛ فإن الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة أو الإهمال في طفولتهم، أو حتى أولئك الذين نشأوا للتو في نوع معين من الأسر المعيشية الصارمة، قد يعانون أيضاً من تقبل مشاعر الآخرين، قد لا يعرفون كيفية الرد على الآخر في وقت التوتر والعاطفة الشديدة.