الأبناء

أبو حامد: من الصعب عودة الحضانات للعمل فى ظل الالتزام بالتدابير الاحترازية

قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، إنه من الصعب عودة الحضانات للعمل شأنها شأن المدارس فى إطار خطة التعايش مع فيروس كورونا، قائلا: “عودة المدارس يلحقه عودة للحضانات”، معتبرا أنه يصعب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية فى هذه الحضانات مما يعرض صحة الأطفال للخطر إضافة إلى صعوبة السيطرة على الأطفال فى الالتزام بالتدابير الوقائية هذا بجانب مخالطتهم للأهاليهم ثم الاختلاط بالأطفال وهو ما يهدد بتوسيع دائرة الإصابات. 

واعتبر “أبو حامد”، أن التعايش هدفه دعم للحياة الاقتصادية دون وضع احتمالية أكبر للإصابة، وهو ما يفتح الباب لعودة مصالح حيوية وهامة تسمح بتسيير الحياة وآخرى ستظل مغلقة باعتبار بؤرة لاننتشار العدوى وعودتها تمثل خطر على حياة وصحة المواطنين. 

ولفت وكيل لجنة التضامن، إلى ضرورة بحث تقديم مساعدات للعاملين بها ودراسة وضع برنامج حماية مجتمعية لهم بصفتهم متضررين من الإجراءات الاحترازية وصعوبة وجود وسيلة لعودة عملهم، لافتا إلى أنه سيتقدم بافتراح برغبة فى هذا الصدد. 

وطالب “أبو حامد”، بإمكانية مطالبة أصحاب الإيجارات بتخفيض الإيجار خاصة وأن الأزمة ييدو أنها ستطول وستظل أماكن معينة مغلقة لصعوبة التزامها بالإجراءات الاحترازية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى دشن فيه مجموعة من أصحاب الحضانات حملة على موقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك” لرفع مذكرة بتوقيعات لوزارة التضامن الاجتماعى مطالبين بعودة الحضانات للعمل خاصة مع صعوبة استمرار الأوضاع الراهنة وتأثير ذلك على حياتهم المعيشية مؤكدين على التزامهم بكافة الإجراءات الوقائية حال العودة، ويبلغ عدد الحضانات المرخصة وفق بيانات التضامن الاجتماعى للفئة العمرية من «0-4 سنوات»، 14 ألفا و272 حضانة.

(اليوم السابع )

اترك تعليقاً

إغلاق