صحة الأطفال
العلامات المبكرة للتوحد عند الأطفال.. تعرفي إليها
مرض التوحد، أو ما يسمى بالأجنبية «أوتيزم»، هو نوع من الخلل في الشخصية والتصرفات، يصاب به الطفل المولود؛ لأنه من الأمراض غير المكتسبة أو المعدية. فإذا كان هذا المرض الذهني ليس مرضًا مكتسبًا، وإنما يأتي في شخصية الطفل ويتطور بحسب مراحل نمو الطفل، فمن المحتم بأن هناك علامات تدل عليه.
التحسن المبكر
قالت دراسة لمعهد «سيناي»، البرازيلي، للدراسات الاجتماعية والإنسانية وشؤون الزواج، إن الأطفال حديثي الولادة يمكن أن يكونوا مصابين بعلامات التوحد «الأوتيزم» لأسباب لها علاقة بالوراثة، أو عدم تطابق الجينات بين الزوج والزوجية، أو يمكن أن يكون الطفل مصابًا بالتوحد، نتيجة حمل الأم في سن متأخرة. ولذلك فإن مرضيْ التوحد (الأوتيزم) والمنغوليا (داون سيندروم)، هما نتيجة شبه مباشرة لحمل المرأة في سن متأخرة من عمرها؛ أي من السادسة والثلاثين فما فوق، وأحيانًا ما بعد الأربعين من العمر. ولذلك ينصح الأطباء والخبراء بشؤون المرأة والحمل؛ بأن أفضل سنوات الإنجاب بالنسبة للمرأة هو ما بين سن العشرين والخامسة والثلاثين، والأفضل حتى الثانية والثلاثين.
وأضافت الدراسة أنه من السهل التعرف على مرض المنغوليا (داون سيندروم) لأنه يبدو من شكل الطفل؛ ولكن ما هو خطير وصعب هو التوحد (الأوتيزم) الذي ليست له علاقة بالشكل، بل بعلامات سلوكية وجسدية تبدو على الطفل، تتطور معه بحسب تقدمه في السن.
العلامات المبكرة للتوحد
أولاً: يصدر الطفل أصواتًا غير عادية مقارنة مع الأطفال العاديين، ويمكن أن يكون أي صوت غير طبيعي.
ثانيًا: يتعامل مع الدمى والألعاب التي تقدم له بشكل غريب، مثل تكسيرها بشيء حاد، أو تمزيقها بأسنانه.
ثالثًا: لا يُبدي أي حماس لاكتشاف أشياء جديدة، يبدو وكأنه لا يهتم بالعالم الخارجي كثيرًا، فمرض التوحد في الأصل يعني بأن المصاب يُوجِد عالمًا خاصًا به لا يشاركه فيه أحد، ولذلك يسمى «التوحد».
رابعًا: يشير بأصابعه بشكل متكرر إلى أشياء غير موجودة في أي اتجاه.
خامسًا: يملك درجة عالية جدًا من التركيز البصري؛ أي التحديق بالأشياء من دون أن يكون هناك ما يثير الاهتمام.
سادسًا: يُري أشياءه للآخرين إن كانت ألعابًا أو دمى، ولا يُبدي أي رد فعل عندما يأخذها منه الآخر؛ أي عدم الحرص على ما يخصه.
سابعًا: ينطق كلماته الأولى عندما يكمل عامًا من العمر؛ أي الكلام في وقت متأخر.
ثامنًا: ينظر إليك بثبات ولفترة طويلة عندما تُلفتين انتباهه لأمر ما.
تاسعًا: لا يبدي أي اهتمام بالأطفال الآخرين الذين يكونون معه للعب.
عاشرًا: تنتابه نوبات شديدة من الغضب من دون بكاء، ومن ثم ضرب رأسه بالجدران بشدة.