صحة الأطفالصحة الاسرة

بحث عن الاسرة والطفولة

التعاريف

الأسرة : جماعة اجتماعية أساسية ودائمة ونظام اجتماعي رئيسي وليست الأسرة أساس وجود المجتمع فحسب بل هي مصدر الأخلاق والدعامة الأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أول دروس الحياة الاجتماعية .

الوظيفة : مجموعة من الأدوار الاجتماعية الحيوية التي يؤديها الفرد أو المجتمع أو الجماعة أو النسق الاجتماعي والبناء الاجتماعي لتحقيق شيء معين أو مجموعة من أهداف محددة تتناسب مع طبيعة الفرد او الجماعة او النسق …الخ .

المشكلة الأسرية : شكل مرضي من أشكال الأداء الاجتماعي الذي تكون نتائجه معوقة إما للفرد كعضو في الأسرة او لأعضاء اخرين فيها او الأسرة ككل او للمجتمع او لهؤلاء جميعا .

العلاج الأسري : علاج نفسي اجتماعي يعمل على كشف المشاكل الناتجة عن التفاعل بين أعضاء الأسرة كنسق اجتماعي ومحاولة التغلب على المشاكل عن طريق مساعدة أعضاء الأسرة كمجموعة على تغيير انماط التفاعل المرضية داخل الأسرة .

الطفولة : هي المرحلة التي يكون فيها الطفل هو الطرف المستجيب دوما لعمليات التفاعل الاجتماعي .

مقومات الأسرة

1- المقوم البنائي : ويقصد بهذا التكامل وحدة الأسرة في كيانها وبنائها من وجود ما نسميه بالمثلث الأسري الذي يتكون من ( الزوج والزوجة والأبناء)
2- المقوم الديني : يعتبر الدين من أهم النظم الاجتماعية التي توجد بالضرورة في كل المجتمعات فالأسرة هي اللبنة الأولى التي تعتني بغرس القيم والمبادئ الدينية بين افرادها .
3- المقوم الصحي : يعتبر احد الدعائم الهامة للتكامل الأسري حيث تعتبر هي الأداة البيولوجية لتحقيق إنجاب النسل واستمرار حياة المجتمع .
4- المقوم الاقتصادي : يعتبر احد دعائم التكامل الأسري ويعتمد على أساس توفير الحاجات المادية التي يحتاج اليها الفرد في حياته الأسرية .
5- المقوم النفسي والعاطفي : يعتبر احد العوامل التي تساعد على تماسك الأسرة واستقرارها ويقوم على توافر صلات عاطفية التي تربط بين كل افراد الأسرة .
6- التوافق بين الزوجين : ولكي يتحقق التكامل الأسري فإنه من الضروري ان يكون هناك توافق بين الزوجين وذلك في وجود ثقافة اجتماعية متماثلة والنضج الانفعالي والاتزان العاطفي والتعاون في تحقيق الاهداف والمشورة في الرأي .
—————————————————————————-

وظائف الأسرة

1- الوظيفة البيولوجية : يعتبر إشباع الحاجات البيولوجية من اهم الوظائف الت تقوم بها الأسرة مثل الشراب والطعام والراحة وغيرها كما ان الدافع الجنسي قوي .
2- الوظيفة الاجتماعية :
أ- الإنجاب : ان التناسل ورعاية الطفل إحدى الوظائف الأساسية بل تعتبر اولى الوظائف التي تمارسها الأسرة وخاصة الأم .
ب- التنشئة الاجتماعية : كانت الأسرة في الماضي تقدم كل ما يلزم لأفرادها من خدمات متنوعة في كافة نواحي الحياة فقد تكون الخدمات اقتصادية ، تعليمية ، صحية ، ترويحية ، تربوية … الخ .

3- الوظيفة الدينية والأخلاقية :
أ- الوظيفة الدينية : ينظر الى الدين باعتباره يمثل اهمية بالغة للمجتمع الإنساني ففي العصور القديمة كانت الأسرة وحدة دينية اكتسبت وحدتها واستقرارها وقداستها .
ب- الوظيفة الأخلاقية : الأخلاق ليست مجموعة من القوانين المجردة ولكنها اسلوب فالتعامل مع الناس في مواقف الحياة العملية والتربية الأخلاقية المحقة .

4- الوظيفة النفسية (العاطفية) : للطفل حاجات يجب ان تشبع ذلك اذا قدر له ان يتمتع بصحة نفسية سليمة وكما ان الحياة الجسمية المختلفة من مأكل وملبس وغيرها ضرورة للصحة الجسمية والنمو السوي .

5- الوظيفة الاقتصادية : يقصد به توفير المال الكافي واللازم لاستمرار حياة الأسرة ولتحقيق هذه الوظيفة يجب مراعاة ما يلي :
أ- التخطيط لإنفاق دخل الأسرة بما ينفعها .
ب- اشتراك كل من الأب والأم في توفير الدعم المادي للأسرة .
ت- تأمين مستقبل الأسرة بتوفير جزء من دخلها .

6- الوظيفة التعليمية : حيث انها تقوم بالإشراف على متابعة الاطفال بالواجبات المرتبطة بالتعليم وفهم الدروس بالمنزل ويمكن ان نقول هما اللذان يحددان مدى تقدم او تأخر الطفل في المدرسة .

7- الوظيفة الثقافية : تعتبر من اهم وظائف الأسرة حيث وهذا الكم المعقد من العادات والقيم والتقاليد والعرف والدين وغيرها فإن الأسرة تكتسب هذه العناصر من المجتمع الذي تنتمي اليه وتعيش ظروفه.

8- الوظيفة السياسية : الذي يحدث ان القادة السياسيين يعملون على ايجاد ظروف افضل للمجتمع تلك التي تعود بالفوائد المباشرة وغير المباشرة .

الأسرة السوية الأسرة غير السوية

ان تكون نماذج الاتصال تمتاز بالوضوح وامانة التعبير وجود بعض الصراعات التي لم تحل داخل النسق الأسري
يمتاز الجو الذي يسود العلاقات الأسرية بالحب والتعاطف العلاقات يشوبها نوع من التوتر وعدم الاستقرار
القوة يجب ان تكون متمركزة وموجودة في نسق الوالدين لا يوجد استقلالية مثل الأسرة السليمة
خلو الأسرة من التحالف السلبي التحالف الأبوي داخل الأسرة معتز وغير قوي أو مؤثر
الأسرة السليمة قواعدها وحدودها واضحة اطفال هذه الأسرة يعانون من الاكتئاب والقلق الشديد

—————————————————————————-
أسس التوافق بين الزوجين

1- ثقافة اجتماعية متماثلة : حيث يجمعهم عادات سلوكية متشابهة واتفاق أساس حول التصرفات المختلفة وان نوعا من التكيف او التوافق يعتبر ضروريا لاستمرار الحياة الأسرية مثل (زواج ريفي او الحضري )
2- النضج الانفعالي : هي التي تتم بين شخصين يقدران على الزواج ويتوفر لهما درجة من النضج تجعلهما يحتكما الى العقل والمنطق والتقبل .
3- التعارف العميق : تحتاج رابطة الزواج الى تعارف كلا من الزوجين تعارفا كاملا قبل الزواج ولا بد من ذلك خلال فترة الخطبة حتى تتوفر لهما فرص النجاح بعد الزواج .
4- الاتزان العاطفي : لابد من وجود عاطفة بين الشريكين بمعنى وجود مشاعر الحب والمودة والتقدير والارتباط النفسي والعاطفي لكي تؤدي العلاقات الزوجية دورها في الحياة المشتركة .
5- التعاون في تحقيق الأهداف : ان تكون لكل الزوجين اهداف متشابهة او مشتركة بحيث يجتمع الاثنين على مجهودات مشتركة لتحقيقها .
6- المشورة في الرأي : وجود اهداف مشتركة وتعاون بين الزوجين هذا يدعو الى التفاهم والمشاركة في اتخاذ القرارات والثقة بينهما .

المؤشرات الدالة على وجود مشكلة أسرية

1- وجود عقبة في الأداء الاجتماعي لفرد الأسرة أو الأسرة ككل .
2- الجمود وعدم المرونة في مواجهة كل جديد .
3- عدم تحديد مسؤوليات افراد الأسرة والحدود غير واضحة .
4- يسود الأسرة ظاهرة كبش الفداء .
5- وجود نقص في اشباع الحاجات بالنسبة لشخص او الأسرة ككل .
6- انحلال الرابطة الزوجية .
————————————————————————–

العوامل التي تؤدي الى حدوث مشكلات أسرية

1- العوامل الصحية :
أ- عدم القدرة من جانب احد الزوجين على الإنجاب .
ب- الإفراط في الإنجاب .
ت- مرض احد الزوجين لفترة طويلة .
ث- اصابة احد الزوجين بعاهة مستديمة .
2- العوامل الاقتصادية :
أ- شعف في الموارد المالية او سوء توزيعها .
ب- انقطاع الموارد المالية لتعطل عائل الأسرة او المرض او الوفاة .
ت- عدم تفهم القدرة على اشباع احتياجات افراد الأسرة بإسلوب مقنع .
ث- الأزمات الاقتصادية العنيفة .
3- العوامل الاجتماعية :
أ- عدم تفهم الزوجين او كليهما .
ب- الفرق الكبير في السن بين الزوجين .
ت- رغبة احد الزوجين في الطلاق .
ث- اختلاف الميول والعادات والتقاليد .
4- العوامل النفسية والعاطفية :
أ- عدم تقبل احد الطرفين للآخر .
ب- عدم الشعور بالأمان والاطمئنان لأحد الطرفين .
ت- عدم قدرة احد الطرفين على الإشباع العاطفي والنفسي .
ث- وجود الاضطرابات النفسية .
تصنيف المشكلات الأسرية

1- تصنيف تبعا للمرحلة التي تبدأ الظهور فيها :
أ- مشاكل ما قبل الزواج : مثل سوء اختيار الزوجة و مغالاة في المهور
ب- مشاكل ما بعد الزواج : مثل سوء التوافق الزواجي واختلاف الميول
ت- مشاكل ما بعد الزواج للأبناء : مثل الشعور بالوحدة و امراض الشيخوخة

2- تصنيف نبعا لمجموعة العوامل الغالبة عليها :
أ- المشكلات المتعلقة باضطرابات للأمراض العقلية والنفسية
ب- المشكلات الاجتماعية : مثل سوء العلاقات بين افراد الأسرة
ت- المشكلات الاقتصادية : مثل الفقر والبطالة
ث- المشكلات الصحية : مثل الامراض والعاهات
ج- المشكلات الأخلاقية : مثل الانحرافات الأخلاقية

3- تصنيف تبعا لعجز الأسرة عن القيام بوظائفها :
أ- مشكلات تتعلق بالإنجاب : مثل عدم القدرة على الإنجاب
ب- مشكلات متعلقة بالتنشئة الاجتماعية : مثل اختلاف القيم والطبقة الاجتماعية

4- تصنيف طبقا لبناء الأسرة المتغيرة :
أ- ارتفاع سن الزواج : مثل عدم الزواج الابعد اتمام الدراسة
ب- التنقل الاجتماعي سعيا وراء العمل والارتقاء الاجتماعي

5- تصنيف تبعا لنوع المجال التي توجد به :
أ- المشكلات في المجال الريفي : مثل ارتفاع نسبة الامية
ب- المشكلات في المجال الحضري : مثل الازدحام السكاني
ت- المشكلات في المجال الصحراوي : مثل مشكلات خاصة بالتعليم

اهداف العلاج الأسري

1- اهداف خاصة بعملية الاتصال داخل وخارج الأسرة
2- اهداف تتعلق بأسلوب التفاعل الأسري
3- اهداف تتعلق بالمحافظة على التوازن بالنظام الأسري
4- اهداف خاصة بتحسين الوظيفة الاجتماعية والنفسية والاقتصادية ككل
5- اهداف خاصة بعلاقة الأسرة بالمجتمع ككل
6- وضع حدود وقواعد للسلوك للأعضاء داخل الأسرة
———————————————————————–
نظرية الأنساق الاجتماعية : تعتبر الأسرة إحدى وحدات المجتمع وتهتم نظرية الأنساق بالأسرة كنسق اجتماعي به انساق فرعية مثل النسق الزواجي .
نظرية الاتصال : يعرف الاتصال بأنه العلاقة التي تكون بين الناس داخل نسق اجتماعي معين ، كما يعرف ايضا بأنه عملية تفاعل بين طرفي الى ان تصبح رسالة معينة مشتركة بينهما .

استراتيجيات العلاج الأسري

1- بناء الاتصالات وتوظيف مفاهيم نظرية الاتصال : لتحسين عملية الاتصال ويتضمن فتح قنوات اتصال جديدة

2- تغيير القيم وإعادة بنائها : قد يكون الاختلاف بين قيم الأسرة وقيم المجتمع سببا في إحداث عدة مشاكل .

3- إعادة التوازن الأسري : ذلك في ضوء تحديد المعالج الأسري كحاجات الأسرة بناء على موقفها الحاضر .

مراحل العلاج الأسري

1- المقابلة الأولى : في هذه المرحلة يحاول المعالج جذب كل الأسرة للعلاج وهناك كثير من المعالجين يشترط لكي يقبل العمل مع الأسرة ان تأتي كل الأسرة للعلاج .
2- مرحلة قلب العملية العلاجية : يكون التركيز في هذه المرحلة مع الأسرة ككل وليس مع الشخص الذي اتت الأسرة من اجله وان يساعد المعالج الأسرة على كشف مشاكلها ومناطق الضغوط التي يعاني منها .
3- مرحلة نهاية العلاج : ان العلاج ينتهي حين يشعر كل من المعالج والأسرة على انها قادرة على ان تقود نفسها مع اشعارها ان المعالج كمصدر مساعدة.

أساليب العلاج الأسري

أساليب رئيسية للعلاج الأسري :

1- الجلسات الأسرية : هي نوعية متميزة من المقابلات وهي أداة أساسية في إحداث التغيير في الأسرة وأعضائها فمن خلالها يعاد تصحيح المشاعر الخاطئة ويعاد تشكيل الاتجاهات الغير مرغوب فيها .
2- المقابلة المشتركة مع الزوجين :
أ- عندما تكون هناك مشكلة ما تتعلق بالاهتمامات المشتركة
ب- عندما تكون المشكلة خاصة بموضوع الزواج ذاته من حيث دعائم استمراريته او معوقات نجاحه .

أساليب اخرى للعلاج الأسري :

1- أساليب التدعيم وتشمل : التعاطف – التشجييع
2- أساليب التأثير المباشر وتشمل : الايحاء – النصح
3- أساليب الافراغ الوجداني وتشمل : الايجابية – تصحيح المشاعر
4- أساليب الاتصال وتشمل : فتح قنوات اتصال جديدة – تخفيف الضغط على بعض القنوات
5- أدوار الأخصائي الاجتماعي في مجال الأسرة
1- دوره كمعالج
2- دوره كمساعد
3- دوره كمفسر وموضح
4- دوره كمتحدث
5- دوره كمخطط

المهارات التي تساعد الأخصائي في القيام بأدواره

1- المهارة في إجراء المقابلة
2- مهارات الاتصال
3- مهارات التقدير
4- المهارة في إيجاد واستمرار العلاقة المهنية
5- المهارة في استثارة العميل
6- المهارة في التعرف على المصادر المجتمعية

أهمية دراسة مرحلة الطفولة

1- اطفال اليوم هم رجال الغد وبناء المستقبل وهم الثورة البشرية
2- إن الاطفال وخاصة في الدول النامية يكادون يمثلون نصف افراد المجتمع
3- ان طبيعة الطفل مرنة وقابلة للتشكيل بسهولة
4- للطفولة احتياجات متميزة ومشاكل خاصة
5- ما يتعرض له المجتمع الدولي من تغيرات وانقسامات

حاجات الطفل

1- الحاجة الى الانتساب والانتماء
2- الحاجة الى الامن
3- الحاجة الى تعلم المعايير السلوكية
4- الحاجة الى إرضاء الآخرين
5- الحاجة الى الانجاز والتقدير الاجتماعي
6- الحاجة الى اللعب والمرح
7- الحاجة الى الحرية

دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة احتياجات الطفولة

1- الوقوف على المشكلات السائدة في محيط الأسرة والمجتمع والاسباب التي تؤدي اليها .
2- المشاركة في وضع التخطيط للخدمات على المستوى المحلي والمستوى القومي .
3- الدعوة الى تحريك المجتمع بجانب الجهود التي تبذل في مجال الأسرة وذلك بالمشاركة الفعلية .
4- العمل على تنسيق الخدمات القائمة بما يمنع التكرار الذي لا مبرر له وانشاء خدمات جديدة لمواجهة الاحتياجات .
5- الوقوف على الصعوبات التي تعرقل الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المجتمع في مجال الأسرة .

المشكلات النفسية التي تواجه الطفولة

1- اضطراب النوم
2- اضطراب القابلية للطعام
3- التبول اللاإرادي
4- الخوف
5- الغيرة
6- صعوبات التعلم
7- الكذب
8- السرق
9- صعوبة النطق

المشكلات العقلية

1- فئة المأفونين
2- فئة المعتوهين
3- فئة البلهاء

حقوق الطفل بين الإسلام والمواثيق الوضعية

1- حق الطفل في الحياة
2- حق الطفل في حسن اختيار أمه وأبيه
3- حق الطفل في الاسم الحسن وفي الجنسية وثبوت النسب
4- حق الطفل في الرضاعة الطبيعية
5- حق الطفل في الحضانة والحب والحنان
6- حق الطفل في الترويح واللعب
7- حق الطفل في الاهتمام به جسميا وعقليا ونفسيا
8- حق الطفل في تنمية ثقته بنفسه
9- حق الطفل في التقدير والاحترام
10- حق الطفل في التعليم والتربية والثقافة

اترك تعليقاً

إغلاق