صحة الرجل
ما أفضل طريقة لتعليم الطفل السلوكيات الجيدة؟
مؤشر التوجيه السلبي. عدم مشاركة الأبوين اللعب مع الطفل، وتجاهل اهتماماته يؤدي إلى ضعف ثقته في نفسه. كذلك عدم مراقبة الصغير وتركه يلعب من دون إشراف قد يعرّضه للخطر.
وتعكس قدرة الطفل على تطوير مهارات اللغة مدى تفاعله الاجتماعي، وتوجيه الأم حديثها له باستمرار. وبالمثل، يعكس ضعف قدراته البدنية عدم اتاحة مجال له ليلعب ويطوّر مهارات الحركة وينمّي عضلاته.
أما أسوأ المؤشرات السلبية فهي تعرّض الطفل للإهانة أو للعقاب البدني. إذا خالف الطفل التعليمات على الأبوين تصحيحه برفق، وإذا بدر منه سلوكيات مشاغبة ينبغي عقابه عن طريق الاستبعاد من الغرفة لدقائق، أو الحرمان المؤقت من لعبة أو نزهة يحبها.
وإذا كنت لا تريد أن يعتاد الطفل على الألفاظ السيئة، أو عادات الأكل غير الصحية عليك أن تبدأ بنفسك وتلتزم ضبط اللسان والتغذية الصحية.
من ناحية أخرى قد تؤدي الحماية المبالغ فيها للطفل والإفراط في الخوف عليه إلى عدم اتاحة الفرصة لينمّي قدراته ومهاراته. كما أن التدليل الزائد والاستجابة لكل طلبات الصغير قد تنتج شخصية سلبية غير مبدعة، لأنه لم يتدرّب على حل المشاكل بنفسه والبحث عن بدائل.