4 مؤشرات تدل على أن الشريك استغلالي

تُبنى العلاقات الإنسانية، والعلاقة الزوجية خاصةً، على أسس وقواعد صحيحة، ويسودها الاحترام المتبادل والإحساس بالمسؤولية والالتزام، لتسير نحو النجاح، وتذليل الصعاب التي تواجهها.

وفي المقابل، يمنع انحراف أحد طرفي العلاقة أو كلاهما، استقرار الحياة الزوجية. ومن أكثر السلوكيات السلبية التي تفسد صفو العلاقة الزوجية، استغلال أحد طرفي العلاقة عند التعامل مع شريكه، ما يفتح الباب أمام المشاكل التي تقوض الحياة الزوجية.

ولتفادي شريك حياة استغلالي، أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا، مجموعة من المؤشرات لمعرفة هذا الجانب المظلم في شخصية الشريك، على النحو التالي:

1- تمثيل شخصية الضحية
قد يتقمص شريك الحياة شخصية الضحية في المواقف التي تنشأ بينه وبين نصفه الآخر، في محاولة منه لابتزازه عاطفياً وإجباره على أشياء لا يرغب فيها.

2- الكذب
الكذب نقيصة يمقتها الجميع، لأثرها مفعول السلبي على العلاقات الإنسانية، وبحسب بعض الدراسات، فإن الكذب نوع من أنواع الاستغلال، فإذا تبيّن أن شريك حياتك يكذب، فاعلم أنه يستغفلك ويستغلك.

3- المصلحة الشخصية
العلاقة الزوجية تشاركية من الطراز الأول، والمصلحة المشتركة بين الزوج وزوجته أحد أسس العلاقة الزوجية، لذلك فإن تصرف أحد الزوجين وفق مصالحه الشخصية على حساب الشريك، دليل على  استغلاله.

4- التودد المشروط
التودد الطبيعي بين الزوجين، عنوان علاقة زوجية صحية، ولكن إذا كان مشروطاً بمصلحة يحققها له الطرف الآخر، فهذا مؤشر على استغلاله.

 

هو وهي