صحة الأطفال

اهم ارشادات الاسعافات الاولية للاطفال

لا شكّ بأنّكِ حريصة كأم على توفير الأفضل لطفلكِ والحفاظ على صحته وسلامته من المخاطر. ومع ذلك، قد تحدث أمور ليست في الحسبان وتعرّض حياة صغيرك للخطر. وسيُفيدكِ في هذه الحالات أن تكوني على معرفة بأهم إرشادات الإسعافات الأولية التي سنعرضها عليكِ في ما يلي:

في حالة الجروح وعضّات الحيوانات

بالنسبة إلى الجروح الطفيفة، ننصحكِ بأن تنظفيها بواسطة مادة معقّمة ثم غسلها جيداً لإزالة كل أثر للبكتريا منها. وإن استمرت بالنزف، إضغطي عليها بقوة لنحو بضع دقائق حتى يتوقّف سيلان الدم. إن أردت، يمكنك سؤال الصيدلاني عن مرهمٍ آمنٍ لمقاومة الالتهابات تضعينه على جروح طفلكِ لتسريع عملية الشفاء وتجنّب الالتهابات. استمرّي بمراقبة الجروح لبضع أيام، وإن لمحت بها تورماً أو تقيّحاً، لا تتردّدي باستشارة الطبيب بشأنها.

أما بالنسبة إلى عضّات الحيوانات، فعليكِ مراجعة الطوارئ بصرف النظر عن خطورة العضّة.

في حالة الحروق

ضعي موضع الحرق تحت المياه الجارية لخفض حرارته، ثمّ غطيه بقطعة شاش خفيفة ونظيفة مع الحرص على منحه مجالاً للتنفّس. الجأي إلى الطبيب ليعاين طفلكِ ويصف له مسكّنات للألم إذا كان هناك من ضرورة.

وفي حال وجود طفلكِ في مكانٍ شبّ فيه حريق خطير، لا تتردّدي في أخذه للمعاينة، إذ يمكن للدخان الذي استنشقه أن يعرّض حياته للخطر.ِ

في حالة لدغات البعوض

لعلاج طفلكِ من لدغات البعوض، ضعي كمّادة باردة على موضع اللدغة لتخفّفي من الورم، ثم ادهنيه بمرهم مضادّ للالتهابات. لكن، إن لاحظت أعراضاً خطيرة على طفلك، سارعي به إلى الطبيب فوراً.

في حالة إصابات الرأس

لفّي مكعّبات ثلج في قطعة قماش نظيفة وضعيها على موضع الإصابة. وإن لم يتوقّف طفلك عن البكاء على رغم تدخلكِ لعلاجه، خذيه إلى الطبيب فوراً.

في حالة إصابات العيون

في حال أصيبت عينا طفلِك بمادّة حساسة، إغسليهما جيدًا بالماء البارد والنظيف. أما في حال دخل جسم غريب إلى عيني طفلك، فعليك الإسراع إلى الطبيب لمعالجته بدلاً من أن تحاولي التعامل مع المسألة بنفسك.

في حالات الاختناق

تعاملي مع هذه الحالات بحرفة ودقة، وإن لم يستجب طفلكِ لمحاولاتك الحثيثة بالضغط بين كتفيه أو على صدره، أو إن كنت لا تتقنين الطريقة الملائمة للإسعاف، فسارعي إلى الطبيب فوراً.

في حالة التسمّم

لعلّ هذه الحالة هي الوحيدة التي لا يمكنكِ التعامل معها من دون اللجوء إلى غرفة الطوارئ وخبرة المتخصّصين.

وفي أي حالة من الحالات المذكورة أعلاه، لا تبادري إلى معالجة طفلكِ ما لم تكوني على علم كافٍ بما تفعلين، ولا تتردّدي في زيارة الطبيب للكشف عليه والتأكد من سلامته.

اترك تعليقاً

إغلاق