نصائح مجرّبة لخفض مستوى السكر في الدم بسرعة ومن دون دواء

بعد مرور ساعة ونصف الساعة تقريباً على وجبة الغداء، تشعرين بالصداع وتفقدين القدرة على التركيز. بصفتكِ مريضة سكري من النوع الثاني، تُسارعين للتحقّق من مستوى السكر في دمك، فتجدينه أعلى من المعدلات الطبيعية.

إدراكاً منكِ لخطورة الموقف، تُحاولين البحث عن طرقٍ فعالة لخفض مستوى السكر بسرعة ومن دواء، لاسيما أنكِ قد استنزفتِ الجرعة اليومية المسموحة لكِ منه. وفي هذا المقال بعض النصائح والطرق المجرّبة لتحقيق هذه الغاية، فتابعينا!

• إشربي ما لا يقلّ عن 500 مل من المياه لحثّ جسمكِ على التخلّص من نسبة السكر الزائدة في دمه عبر الكليتين. ومن بعدها حاولي إبقاء جوفكِ مميّهاً طوال اليوم.
• امشي لمدة 20 دقيقة أو مارسي أي تمرين رياضي خفيف. فالمعروف عن التمارين قدرتها في تحفير الخلايا العضليّة على استخدام الكميات الزائدة من السكر لإنتاج الطاقة، الأمر الذي لا بدّ ان ينعكس إيجاباً على معدل السكر في الدم.
• تناولي وجبةً خفيفةً صحيةً غنيةً بالبروتين، كاللوز والجبنة. فمصادر البروتين تساعد في تعديل مستويات السكر في الدم، شرط ألا تحتوي على الكثير من السكر.
• جرّبي تناول كوبٍ من شاي القرفة غير المحلّى أو كوب من القهوة السوداء المدعّمة برشة من القرفة. فالعديد من الدراسات الإكلينيكية يؤكد فعالية القرفة في خفص معدل السكر في الدم وتحسين مقاومة الأنسولين.
• إن أردتِ، يُمكنكِ استبدال شاي القرفة بكوبٍ من الشاي الأخضر لمساعدتكِ على الاسترخاء أولاً وتحسين استقلاب جسمك للسكر ثانياً.
• مارسي رياضة التأمل أو استمعي إلى موسيقى هادئة أو خذي نفساً عميقاً؛ ببساطة، ابذلي ما في وسعكِ لتسترخي. فالاسترخاء يُساعد في خفض مستوى التوتر في الجسم ودحض انعكاساته السلبية على الكبد والعضلات ومستويات السكر.
• الاسترخاء يُساعد في خفض مستوى التوتر في الجسم ودحض انعكاساته السلبية على الكبد والعضلات ومستويات السكر.

يُمكن للخيارات أعلاه أن تُحارب ارتفاع السكر في الدم وتُعيده إلى مستوياته الطبيعية من دون دواء، لكنّكِ لن تحتاجيها لو انتظمتِ على علاجكِ الدوائي ونمط غذاء وعيش صحيين، باستثناء الأوقات التي تفقدين فيها السيطرة على أكلك أو تنسين تناول دوائك.