من الطبيعي أن ينزعج الأهل من الفوضى التي قد يسبّبها الأطفال في المنزل! فهناك من يرسم على الجدران ومن يلعب خارجاً فيلطّخ مختلف زوايا المنزل بالتراب والوحل. وهناك أيضاً من يبعثر قطع الليغو والألعاب في مختلف أرجاء البيت ومن يسبّب الفوضى أثناء تناوله الطعام… بقدر ما قد تزعجك هذه الأمور، بقدر ما قد تكون الفوضى مفيدة لطفلك! كيف ولماذا؟ إكتشفي ما هي فوائد الفوضى على صحة الطفل الشخصية والنفسية في هذا المقال.
- تقوية جهاز المناعة: أثبتت الدراسات الحديثة أن السماح للطفل باللعب خارجاً أو حتى التسبّب بالفوضى داخل المنزل من شأنه أن يعزّز مناعة الطفل ضدّ الجراثيم والميكروبات.
- تقوية قدراته الخلاقة: إن سمحت لطفلك أن يتصرّف بحرية أثناء اللعب، فهذا يساعده على تقوية قدراته الخلاقة وخياله. حاولي إذاً ألاّ تحدّي طفلك كي لا تحدّي قدراته.
- تقوية إستقلاليته: هل كنت تعلمين أنّك عندما تمنحين طفلك حرية التصرّف تساهمين في تقوية إستقلاليته وقدراته القيادية.
- تعليمه أسس النظافة: كلّما سمحت لطفلك أن يكون فوضوياً، كلّما ساعدته على تعلّم أسس تنظيف الفوضى التي يسبّبها.
- تقوية الحواس الخمسة لدى الطفل: أثبتت الدراسات أن الفوضى تساهم في تقوية حواس الطفل إذ أنّه من خلالها يستطيع أن يستكشف العديد من الأمور الجديدة.