الأمصحة الأطفال
4 أمور تفعلينها لحماية طفلك من المرض فتسببه بالمقابل
من أكثر الأمور التي تقلق كل أم هي أن يمرض طفلها لذلك نراها تسعى دائمًا لحمايته من كل ما قد يسبب له ذلك. ولكن أحيانًا قد تبالغين أيتها الأم في القيام ببعض الأمور لوقاية طفلك من المرض لكنها تسبب له ذلك في المقابل. تعرفي إلى عيّنة من هذه الأمور في هذا المقال:
تأخذين منه كل ما يضعه في فمه: إنّ وضع طفلك للألعاب والأغراض من حوله في فمه هي طريقة فطرية لإكتشاف العالم من حوله وهي ظاهرة طبيعية ومنتشرة لدى كل الرضع. اما أنت فتنزعين منه دائمًا هذه الأغراض بهدف تلافي دخول البكتيريا والجراثيم المنتقلة منها إلى فمه. إلا انه وبخلاف ما تعتقدين إنّ هذه الجراثيم لا تضرّ طفلك بل تقوي جهاز المناعة لديه وبالتالي تقيه من الأمراض.
تنظفين المنزل باستمرار: وكما ذكرنا آنفًا من المفيد أنّ يتعرض طفلك لبعض الجراثيم من أجل تحصين جهاز المناعة لديه ووقايته من الأمراض. لذلك لا تعيشي في هاجس التنظيف المستمر بل قومي بذلك في شكل دوري. وتجدر الإشارة أيضًا إلى انّ مستحضرات التنظيف تحتوي على مواد كيميائية تؤذي طفلك لذلك لا تستخدميها على نحو متواصل لكنّ ذلك لا يعني ألا تنظفي منزلك البتة لأنك ستزيدين الأمور سوءًا.
تعزلين طفلك: تميلين دائمًا إلى عزل طفلك لحمايته من الإصابة بالأمراض التي قد ينقلها إليه الآخرون لكنّ ذلك لن يفيده بل على العكس لأنّ جهاز المناعة لديه سيصبح معتادًا على بيئة معينة مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في أول مرة يخرج فيها من هذه البيئة. لذا اجعلي طفلك يختلط بما حوله.
تعطينه الكثير من الأدوية: إذا كنت تظنين أنّ إعطاء طفلك الأدوية بصفة مستمرة سينفعه دائمًا فأنت مخطئة كما وانّ إعطاءه دواء بطريقة عشوائية قد يضره مسببًا له الحساسية في الكثير من الأحيان، لذلك يجب أن تتنبهي دائمًا لإعطائه دواء يناسب حالته وعمره. ولا تستخدمي الدواء سوى لدى الضرورة وليس كتدبير وقائي.