الأبناءالأم

3 أشياء لا تسمحي لطفلك بأن يُعيدها معه الى البيت في علبة الغداء

علبة الغداء الصحيّة جزءٌ لا يتجزأ من النّظام الغذائيّ الصّحي والمتوازن لكلّ طفلٍ في مرحلة الدراسة.

فبعد مرور ساعات على الانطلاقة الصحية التي تؤمنها لهوجبة الفطور، تبدأ مستويات السكر في جسمه الصغير بالهبوط وتظهر عليه علامات التعب وتقلّب المزاج. فتأتي وجبة الغداء لتُعيد شحنه بالطاقة والحيوية والعناصر الغذائية التي من شأنها أن تزيده وعياً، وتُعزز قدراته الذّهنية وإقباله على التعلّم، وتُقوّي جهازه المناعي وتُساعده في استكمال يومه الطويل في المدرسة.

ولكي تكون علبة غداء طفلكِ صحيّةً، من المهم أن تحتوي على فاكهة وخضار طازجة ومنتجات لبنية وبروتين ونشويات، فضلاً عن قارورة مياه نظيفة. والأهم أن يتناولها صغيركِ بكل طيبة خاطر ولا يعود إلى المنزل جائعاً.

وما هو الممنوع إعادته؟

علبة الغداء الصحيّة جزءٌ لا يتجزأ من النّظام الغذائيّ الصّحي والمتوازن لكلّ طفلٍ في مرحلة الدراسة.

ولو حدث العكس ولاحظتِ بأنّ طفلك يعود الى المنزل للمرة الثانية والثالثة على التوالي وفي علبته الفاكهة والسندويش وقارورة المياه، لا تستهيني بالمسألة ولا تغضّي الطرف عنها، بل سارعي إلى التدخل من أجل إيجاد حلّها كي لا تتحوّل من “حادثة عابرة” إلى”عادة يومية”.

وفي هذا السياق، جمعنا لكِ بعض النصائح البسيطة لكن الفعالة لتحفيز أطفال المدارس على تناول علبة غدائهم الصحية كلّ يوم.

  • مع بداية كلّ أسبوع وقبل أن تُبادري إلى التخطيط لعلبة غداء طفلك وإعدادها، اسأليه عن الأطعمة التي يرغب في تناولها في المدرسة. لكن، إحرصي على أن تأخذي رغباته في الحسبان ضمن حدود، فأنتِ لا تُريدنيه أن يتوقع منكِ كيكةً بالشوكولاته كل يوم.
  • نوّعي السندويشات والفاكهة التي تُوضّبينها لطفلك في علبة الغداء. فالأطفال يُحبّون التنويع وكثيراً ما يملّون المصادر الغذائية المتكررة. وفي هذا الصدد، ننصحك بأن تُجرّبي أنواع الخبز المختلفة، كالخبز العربي والتوست والبايغل والتورتيلا، وأنواع الجبنة المختلفة كالفيتا والحلوم والشيدار والموزاريلا.
  • حاولي أن تتفنّني بالطريقة التي تُقدمين فيها الطعام لطفلك، كأن تُشرّحي له الفاكهة على شكل قلوب/ حيوانات صغيرة أو تُضيفي القليل من الخردل إلى سندويش جبنة الشيدار لنكهةٍ مميّزة وجذابة.
  • لا تُعدّي لطفلكِ سندويشاً يتضمّن محتوىً مقرمشاً (كدجاج البانيه) أو رطباً (كجبنة الكوتاج أو اللبنة)، حتى لا يتبدّل قوامه ويتغّير طعمه فلا يعود جذاباً وقابلاً للأكل بنظره.
  • حاولي قدر الإمكان فصل أطعمة طفلكِ عن بعضها البعض، حيث يميل بعض الأطفال إلى التذمّر من الأطعمة الممزوجة بأخرى.
  • وضّبي لطفلكِ في علبة الغداء قارورة مياه “أكوافينا” للأطفال بحجم 200 ملل حتى تكون في متناوله وقت الأكل. لماذا أكوافينا بالذات؟ لأنها بكل بساطة مياه شرب ممتازة، خاضعة لعملية تنقية صارمة من سبع خطوات لإزالة الكلوريد والأملاح والمواد الأخرى المؤثرة في نكهتها وجودتها.

وإضافة إلى ما تقدّم، لا تنسي بأن تشرحي لطفلكِ عن أهمية الغذاء الصحي وعن ضرورة تناوله وجبة الغداء في المدرسة وعدم إغفاله عن أيّ من محتوى علبته.

اترك تعليقاً

إغلاق