صحة الأطفال
التوحد عند الاطفال: ما هو علاجه؟
تعتبر مشكلة التوحد من المشاكل التي يمكنها أن تصيب الأطفال الصغار! لكن كيف يمكنك أن تعلمي إذا كان طفلك يعاني من هذه المشكلة وما هي أبرز طرق علاج التوحد عند الاطفال؟
تعتبر كل حالة من التوحد فريدة من نوعها! لذلك، قد تختلف كثيرًا طرق العلاج وذلك حسب حالة الطفل والأعراض التي يعاني منها. تكون طرق العلاج عادةً إما من خلال الخضوع للعلاج السلوكي أو تناول بعض الأدوية المخصّصة لهذا المرض بالذات.
في هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أن لا يوجد أي علاج لمشكلة التوحد إلاّ أن في حال أخذ المعايير اللازمة، تتحسن حالة الطفل بشكلٍ ملحوظ. هذا وعليك أن تعلمي أن كلما تم تشخيص هذا المرض بشكلٍ مبكر كلما كانت نسبة الشفاء أعلى.
كما صرحت المعاهد الوطنية للصحة أن غالبًا ما تكون طرق علاج مشكلة التوحد من خلال خضوع الطفل للأمور التالية:
- العلاج النفسي السلوكي.
- العلاج السلوكي المعرفي.
- التدخل المبكر.
- تناول الدواء.
- العلاج الغذائي.
هذا ويوجد بعض أنواع العلاجات التي تعلّم الطفل كيفية القيام بالأمور الأساسية في الحياة بنفسه مثل الإستحمام أو ارتداء الثياب. أما العلاج الفيزيائي فيتضمّن ممارسة التمارين الرياضية لكي يتعلّم الطفل كيفية التحكم بجسمه.
لكن عليك أن تعلمي أن نظام الطفل الغذائي لا يؤثر بأي شكلٍ على مشكلة التوحد إلاّ أن عليك أن تتأكدي من امتصاص الجسم العناصر الغذائية التي يحصل عليها وإلا سيؤثر هذا الأمر على وظائف المخ.
اما من أبرز أعراض هذه المشكلة فتتضمّن:
- عدم الرغبة بالتعامل مع الغير.
- عدم رغبة الطفل باللعب مع الأطفال من عمره.
- الشعور بالإنزعاج في حال اقتراب أي شخص منه.
- الرغبة بالبقاء وحده.
- عدم التواصل بالعين.