صحة الاسرةمقالات وبحوث
الكوليسترول النافع ضارٌ في الحقيقة.. كيف؟
خلُصت دراسة أوروبية نُشرت نتائجها مؤخرًا، إلى وجود مخاطر صحيّة مُحتملة للبروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)، أو ما يُعرف بـ”الكوليسترول النافع”، على عكس ما هو شائع عنه.
ومن المعروف أن هذا النوع من الكوليسترول يلعب دورًا مهمًا في تخليص الأوعية الدموية من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ، ويساعد في عملية التمثيل الغذائي، وبناء جدران الخلايا، وغيرها من الفوائد، وأن ارتفاع نسبته في الدم يُقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب، لكن الدراسة التي أُجريت في الدانمارك ونُشرت نتائجها في دورية القلب الأوروبية، وجدت أن النسب المرتفعة وكذلك المنخفضة من الكوليسترول النافع، لها علاقة قوية بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المُعدية، وذلك حسب الوكالات.
وقال كريستيان ميدوم مادسن، الباحث المُشارك في الدراسة: “إن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها حول حقيقة ما إذا كان HDL (الكوليسترول النافع) يرتبط بخطر الإصابة بالأمراض المعدية أم لا.