الصحة والجمال

فوائد الخل في الـ”رجيم” وخسارة الوزن

كيف يساعد الخل في الـ”رجيم” وخسارة الوزن؟

اختصاصيَّة التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع، تُعدِّد في الآتي بعض الطرق، التي يُقال إن الخل يؤثِّر بها على الـ”رجيم” الغذائي اليومي، ويُشجِّع خسارة الوزن.

الخل يُعدُّ عن طريق تخمير مصدر من مصادر الكربوهيدرات، والتي تشمل: التفَّاح والكمثرى والتوت والحبوب… وخلال عمليَّة التخمير، تُحوِّل الميكروبات السكر إلى مادة حمض الخليك. والأخير هو العنصر الرئيس في الخل. ومن بين الطرق التي يُقال إن الخل يؤثِّر بها على خسارة الوزن هي:
ضبط مستويات الجلوكوز في الدم وتعزيز استخدام الجلوكوز.
| التقليل من إنتاج الدهون وتعزيز تكسيرها.
تعزيز الشبع.
تأخير إفراغ المعدة، ما يُعطي شعورًا بالشبع ويُسيطر على الشهية.
التأثير في مستويات الإنسولين والكوليسترول.
| تشجيع عمليَّة إحراق السعرات الحرارية.

أدلَّة علميَّة:
في الآتي، بعض الأدلَّة العلميَّة، التي تؤيِّد أنَّ الخلّ مفيد لـ خسارة الوزن، عند إدراجه ضمن الـ”رجيم” الغذائي اليومي:
1. الخل يُسرِّع عملية خسارة الوزن: في دراسة يابانيَّة، ورد أن تناول الخل بانتظام قد يخفض وزن الجسم. ففي فترة علاج دامت 12 أسبوعًا، أُعطي المشاركون خلالها مشروبات تحتوي على تركيز مختلف من الخل، ما أسفر عن انخفاض في أوزانهم، كما في مؤشِّر كتلة الجسم لديهم والدهون الحشوية ومحيط خصورهم.

2. الخلّ يؤثِّر في استقلاب الجلوكوز: تتغيَّر مستويات الجلوكوز في الدم، عن طريق استهلاك الطعام. وتُقاس هذه التغيُّرات عن طريق مؤشِّر نسبة السكر في الدم. ومن المعلوم أنَّ الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم تتسبَّب بزيادة الجوع لمتناولها، في مُقابل الأطعمة الخافضة لنسبة السكر في الدم التي تُسيطر على الشهيَّة. وفي هذا الإطار، تُساعد إضافة الخل إلى الطعام، في التحكُّم في زيادة كمِّ الجلوكوز في الدم، بعد تناوله.
الجدير بالذكر أنَّ الارتفاع الحاد في مستويات الجلوكوز بعد الوجبة يمكن أن يؤدي إلى السمنة أو السكري، فهو يُسرِّع إنتاج الدهون وترسبها.

3. الخلّ قامع للشهيَّة: لقد ثبت أن مزيجًا مؤلَّفًا، من: القرفة وحمض الخليك، يُسيطر على ارتفاع الجلوكوز في الدم، بعد وجبة الطعام. وبالتالي، هو يعمل على تعزيز الشبع. ومن بين الدراسات الأكثر شعبيَّة عن تأثير حمض الخليك على الشبع، واحدة سويديَّة قُدِّمت خلالها إلى المشاركين وجبة فطور تتألَّف من خبز القمح الأبيض والخل. وقد تمكَّن هذا الأخير من خفض السكَّر في الدم وعزَّز استجابة الإنسولين والشعور بالشبع. حمض الخليك في الخل يقمع نشاط الـ”دي سكاريداز”، أي مجموعة الإنزيمات التي تكسر السكريات، ما يُساعد في السيطرة أو تأخير ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد وجبة الطعام.
إشارة إلى أنَّ إمكانات الخلّ في الحدِّ من استجابة الجلوكوز في الدم مماثلة لإمكانات الفول السوداني.
ثمة آلية أخرى مُقترحة حول دور الخل في تحسين استجابات الجلوكوز، وتتمحور حول تأخيره إفراغ المعدة، ما يُعزِّز بالتأكيد الشبع والسيطرة على الشهيَّة.

4. حمض الخليك في الخل يحرق الدهون: يُعزِّز حمض الخليك نشاط الجينات المطلوبة لإنتاج إنزيمات الدهون المؤكسدة. الزيادة في مستويات هذه الإنزيمات تُساعد في تكسُّر الدهون، وبالتالي تمنع ترسب الدهون في الجسم.

5. حمض الخليك في الخل يُحسِّن الأيض: حمض الخليك يحدُّ أيضًا مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، عن طريق منع إنتاج الدهون في الكبد وتسهيل إفراز حمض الصفراء. ولما تقدَّم دورٌ في علاج تصلُّب الشرايين.

اترك تعليقاً

إغلاق